قال ابن العباس رضي الله عنهما ، قال ((رسول الله صلى الله عليه وسلم)) :
ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله من هذه الأيام العشر من ذي الحجة ولا الجهاد في سبيل الله، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله في سبيل الله ثم لم يرجع من ذلك بشئ …
* أما اليوم الأول: الذي غفر الله فيه لآدم عليه السلام هو أول يوم من ذي الحجة، من صام ذلك اليوم غفر الله له من كل ذنب …
* أما اليوم الثاني: استجاب فيه الله دعا يونس عليه السلام فأخرجه من بطن الحوت، فمن صام ذلك اليوم كان كمن عبد الله سنةً لم يعص الله في عبادته …
* أما اليوم الثالث: استجاب الله فيه دعاء زكريا عليه السلام، من صام ذلك اليوم استجاب الله دعاءه …
* أما اليوم الرابع: ولد فيه عيسى عليه السلام، من صام ذلك اليوم نفي الله عنه البؤس والفقر …
* أما اليوم الخامس: ولد فيه موسى عليه السلام، من صامه برئ من النفاق وأمن من عذاب القبر …
* أما اليوم السادس: فهو اليوم الذي فتح الله لنبيه محمد ((صلى الله عليه وسلم)) من الخير، من صامه ينظر الله إليه بعين الرحمة …
* أما اليوم السابع: فهو اليوم الذي تغلق فيه أبواب جهنم فلا تفتح حتى تنتهي العشر من ذو الحجة، من صامه أغلق عليه ثلاثين باباً من العسر وفتح له ثلاثين باباً من اليسر …
* أما اليوم الثامن: هو يوم التروية، من صام أعطى من الأجر ما لا يعلمه إلا الله …
* أما اليوم التاسع: هو يوم عرفة، من صام كان كفارة لسنة ماضية وسنة مقبلة …
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
* أما ليلة العشر: فهو ليلة عيد الأضحى، من أحيا ليلة العيدين بالعبادة، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب …