فوائد المياه الكبريتية
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الرمس.نت
يؤكد أطباء ألمان أن الحمامات الكبريتية الحرارية مناسبة تماماً لعلاج أمراض الجهاز العضلي الهيكلي والأمراض الروماتيزمية والجلدية.
وترجع التأثيرات الملطفة والمسكنة للآلام والمضادة للالتهابات إلى عدة عوامل، على رأسها دفء المياه .
كما أن تأثير دفء المياه يزداد بفعل كبريت الهيدروجين، الأمر الذي يمكن رؤيته بوضوح في احمرار الجلد، و أن الاستحمام بمياه العيون الكبريتية يعمل على استرخاء العضلات في كل أجزاء الجسم، وتصبح الأنسجة الرابطة في الجسم أكثر مرونة، وتتسع الأوعية الدموية وتزيد نبضات القلب وعملية التمثيل الغذائي.
ـ فوائد للمصابين بأمراض الغضاريف المفصلية:
كما أن الحمامات الكبريتية الحرارية مناسبة تماماً لعلاج أمراض الجهاز العضلي الهيكلي. حيث شهد العالم الطبي نجاحاً جيداً للغاية في المرضى المصابين بأمراض تآكل المفاصل والعمود الفقري وبينها مشكلات الانزلاق الغضروفي (الديسك) ومرض بختيريف (التهاب الفقرات الروماتويدي) وأمراض الالتهابات الروماتزمية وآلام العضلات".
وإضافة إلى ذلك، تتم الاستفادة من الحمامات الكبريتية الحرارية بنجاح في علاج الإكزيما والالتهاب الجلدي العصبي، ويُوصى عموماً بالحمامات الكبريتية كجزء من العناية الصحية.
ويختلف المحتوي الكبريتي من عين إلى أخرى. لكن لابد لماء العين من أن يحتوي على حد أدنى من الكبريت، مقداره غرام في كل لتر من الماء، وإلا فلا يمكن تصنيفها على أنها عين معدنية.
كما أنه "لا يجب أن نضع أهمية كبرى على كمية الكبريت مقارنة بعناصر فعالة أخرى، فمعرفة كيفية استغلال العيون الكبريتية والعناصر الأخرى في المنتجع الصحي أهم".
ـ الأطباء ينصحون بالاسترخاء بعد الاستحمام في العيون الكبريتية:
ويبدي المتخصصون في المنتجعات الصحية تشككاً أيضاً في الجدوى الطبية لزيارة واحدة فقط إلى منتجع للمياه الحرارية.
وحيثما يتم الاستحمام بمياه كبريتية، فإنه يتعين للحمام أن يستمر ما بين عشر إلى عشرين دقيقة في مياه تتراوح حرارتها بين 37 و39 درجة مئوية.
ويلزم أخذ حمام ساخن بعد حمام المياه الكبريتية؛ حتى تتفتح المسام وتتبدد الرائحة الكريهة للكبريت. ومن الطبيعي أن يشعر الإنسان بثقل في بدنه بعد الحمام الكبريتي، لأن الاستحمام في عين كبريتية حرارية يلقي بعبء شديد على القلب وعلى الدورة الدموية.
لذلك يوصي الأطباء بأخذ قسط طويل من الراحة بعد ذلك.