| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
في قرار اتخذته بلدية رأس الخيمة
منع بيع الأسماك في سوق المعيريض صباحاً
*جريدة الاتحاد
جانب من سوق المعيريض في رأس الخيمة (الاتحاد)
صبحي بحيري (رأس الخيمة):
منعت بلدية رأس الخيمة دخول الأسماك لسوق المعيريض خلال الفترة الصباحية، ملزمة التجار وجميع العاملين بالسوق بعدم شراء أي أسماك من الصيادين وغيرهم قبل انطلاق المزاد الذي حددته عند الساعة الواحدة ظهراً، بحسب مبارك الشامسي رئيس الدائرة.
وأوضح الشامسي أن هذا القرار يأتي لمنع التجاوزات السابقة والمتمثلة في حصول بعض التجار على الأسماك قبل عقد المزاد المخصص لهذا السوق الذي يعمل خلال الفترة المسائية فقط وغير مصرح له بالبيع خلال الفترة الصباحية.
وأضاف أن الهدف الرئيسي هو الحفاظ علي صحة المستهلكين لهذه الأسماك وأن الخطوة تهدف إلى ضمان وجود الأسماك السليمة على دكك البيع، خاصة أن الجميع لا يفضل الأسماك التي تظل معروضة لفترات طويلة ما قد يعرضها للتلف بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
من جهته، قال خليفة محمد المكتوم مدير إدارة الصحة العامة بالبلدية إن إجراءات رادعة ضد المخالفين لهذه القرارات التي جاءت لتحقيق مصلحة المستهلك أولاً وعدم استغلال بعض لعرض بعض الصيادين الأسماك للبيع خارج المزاد، حتى ولو كانت بأسعار أقل، مشيراً إلى أن المستفيد الأول من وراء ذلك هو التاجر.
وأضاف أن البلدية ستنفذ الرقابة المطلوبة على دخول الأسماك في المواعيد المحددة لهذا السوق، ولن تسمح بالتجاوزات سواء من قبل الصيادين أو من قبل التجار، حتى لو كانت هذه الأسماك قادمة من خارج الإمارة فلن يتم السماح بدخولها قبل بدء الوقت المحدد للمزاد.
وأشار إلى أن تحديد الوقت جاء بناء على الوقت الذي يغلق فيه السوق الصباحي في رأس الخيمة أبوابه أمام الزبائن، حيث يبدأ السوق المسائي العمل بعد ذلك من الساعة الواحدة.
ولفت إلى أن تلك الخطوة تأتي ضمن خطوات أخرى اتخذتها البلدية في السابق لتنظيم عملية بيع الأسماك بالإمارة من ضمنها منع السيارات الجائلة من بيع الأسماك واقتصار ذلك على السيارات المرخصة بذلك، إلى جانب تنظيم عمليات نقل الأسماك مع مراعاة جميع الظروف التي تضمن سلامة هذه الأسماك حتى وصولها ليد الجمهور.
وحدّدت البلدية آليات عمل أسواق بيع الأسماك الثلاثة حيث يخصص سوق رأس الخيمة القديم لاستقبال عائد رحلات الصيد الصباحية، فيما يستقبل سوق المعيريض عائد الرحلات التي تخرج بعد الظهر، وكذلك وسوق الدقداقة، وذلك للتأكد من سلامة الأسماك الواردة لهذه الأسواق سواء عبر صيادي الإمارة أو عبر ما يستورده من خارج أسواق الإمارة.
