وكشف في مقابلة مع صحيفة (صنداي تليغراف) نشرت الأحد أن الخطر الذي تشكله القاعدة وأتباعها يعني أن الأمن القومي البريطاني قد يظل مهددا لما لا يقل عن 30 عاما.
وفي تصريح صادم قال ريتشاردز (58 عاما) إن القضاء على التمرد الإسلامي غير ضروري ولا يمكن تحقيقه أبدا، إلا أنه يمكن (احتواؤه) لضمان حياة آمنة للبريطانيين.
وقال إن حرب الغرب ضد (الأيديولوجية الخبيثة) تشبه الحرب ضد ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
وكشف أنه من المستبعد أن يؤدي الأمير ويليام خدمة في أفغانستان، إلا أنه ألمح إلى أن شقيقه هاري، الذي يتدرب حاليا ليصبح طيارا على مروحية أباتشي، قد يعود إلى مهامه على الخطوط الأمامية في إقليم هلمند.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
واعترف القائد البريطاني بأن الشعب الأفغاني بدأ يضيق ذرعا من عجز دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن تحقيق وعودهم.
المصدر : اخبار عالم – ماشى دوت كوم