* الاتحاد
وقال مسؤولو إدارة الصحة العامة أمس إن مقصب الفلية الذي يقع بجوار السوق يستقبل على مدى ساعات اليوم الذبائح، حيث يتوجه المستهلك بعد الشراء مباشرة إلى المقصب لإجراء عملية الذبح، بعد الكشف على الذبيحة من جانب متخصصين والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض. وقال تجار إن قرار الحظر من شأنه تراجع الكميات الموردة للأسواق بشكل كبير خلال الأيام القادمة، حيث يضطر التجار في ظل هذا الإجراء إلى تقليل عدد الرؤوس التي تصل للسوق يومياً عبر منفذ رأس الدارة.
وخلا السوق أمس من سيارات النقل التي كانت تتزاحم في مثل هذا الوقت لتصدير الأغنام إلى خارج الإمارة، حيث تعتبر رأس الخيمة من أهم مصادر استيراد الأغنام والماعز من الخارج قبل نقلها عبر تجار إلى الإمارات الأخرى، وقال التاجر أحمد شاهد إن كميات كبيرة من الأغنام المستوردة لم تتمكن من مغادرة سوق الفلية، وهو ما يكلف تجار التجزئة مزيدا من الخسائر مشيرا إلى أنه جلب كمية من الأغنام من إيران لغرض بيعها في مناطق خارج رأس الخيمة، لكنه فوجئ بعدم السماح له بنقلها حية ما دفعه لتركها في إحدى الحظائر في سوق الفلية.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأبدى العديد من أهالي الإمارة ارتياحهم للقرار وتوقع محمد سعيد أن تستقر أسعار الأضاحي هذا العام، حيث كان التجار في السابق يرفعون الأسعار قبل عيد الأضحى نتيجة لقلة المعروض من هذه الأغنام التي ترد من الخارج، وأضاف على التجار بعد ذلك نقل الأغنام من الميناء إلى الإمارات الأخرى قبل دخولها لأسواق رأس الخيمة.
وأشار محمد الحبسي إلى أن الأسعار اليوم أقل من أمس بسبب قرار حظر النقل وهو ما يحقق مصلحة المستهلك، حيث يتم الكشف على كل ذبيحة قبل ذبحها في مقصب الفلية وهو ما يسهم أيضا في القضاء على عملية الذبح خارج المقصب. وسجلت أسعار الأغنام أمس تراجعا ملحوظا، حيث بلغ الكبش الإيراني ما بين 850 و900 درهم، والجزيري 350 درهم، والتيس الصومالي 450 درهما، والهندي 400 درهم، والتيس المحلي 1000 درهم.