قرية محمد بن راشد للتراث بوادي شعم تستضيف إدارة منتدى الرمس وأصحاب القرى التراثية برأس الخيمة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
تصوير: بدر سعيد خماس
استضافت قرية محمد بن راشد للتراث لصاحبها، سعيد عبدالله الظهوري ظهر السبت الماضي الموافق 2024/02/22م، إدارة منتدى الرمس، وأصحاب 4 قرى تراثية تهتم بالتراث في إمارة رأس الخيمة.
وأقام الظهوري مأدبة غداء على شرف الحضور، وسط أجواء تراثية جميلة، فيما بادر المستشار سالم المفتول بتكريم سعيد الظهوري صاحب القرية، نظراً للجهد المميز الذي قدمه في خدمة التراث وتشجيعه للآخرين، فضلاً عن تكريم أصحاب 4 قرى تراثية أخرى برأس الخيمة ممن لهم بصمة جميلة في هذا الجانب.
كما قدمت إدارة منتدى الرمس درعاً تذكارياً للظهوري امتناناً لما يقوم به من أداء شخصي في هذه القرية التي أصبحت تستقطب أبناء الإمارة والمدارس، لينهلوا منها جانباً من عبق الماضي، بما تضمه من بيوت تراثية ومعالم جميلة، دأب الظهوري على إبراز دورها منذ عام 1995م.
وتعتبر القرية التراثية التي أنشأها المواطن سعيد عبدالله الظهوري بين أحضان جبال وادي شعم شمال إمارة رأس الخيمة العام، شاهداً حياً على الزمن الماضي الجميل وترسيخاً للقيم والمفاهيم التي تركها الآباء والأجداد في ذاكرة الأجيال الصاعدة.
وكان الظهوري قد أطلق على القرية في العام 2024 اسم قرية محمد بن راشد للتراث تعبيراً عن مشاعر الحب والوفاء والعرفان التي يكنها تجاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتقديراً لجهود سموه الكبيرة في خدمة ورفعة الوطن والمواطنين.
وتضم القرية معالم متعددة منها المنزل الجبلي القديم المشيد بحجارة جبال رأس الخيمة والمغطى بسعف النخيل، وله باب يحمل اسم «الزفاره»، والذي يضم مختلف المستلزمات التي كان يستخدمها الأهالي في الماضي من معدات إضاءة كانت تعتمد عليها الأسر ويطلق عليها اسم «الفنر»، إضافة إلى ما يحتويه من غرف نوم وجلوس ومعدات طهي فخارية ونحاسية، كما المواقد والحطب الذي كان يقطع من الأشجار الجبلية، ومستلزمات تغطية الطعام والمفارش المصنوعة من سعف النخيل ومعدات حفظ المياه الخاصة بالشرب والطهي وصنع اللبن، وهي مصنعة محلياً.
وأضاف الظهوري أن البيت الجبلي يضم كذلك الحلي والفضيات والملابس التي كانت ترتديها النساء والشابات والصغار، إضافة إلى لبس الرجال والشباب والأطفال، بالإضافة إلى الأسلحة النارية والسيوف والخناجر التي كانت مستخدمة في تلك الفترة، لافتاً إلى أن البيت يضم المجلس، الذي كان يتم فيه استقبال الضيوف، وما كان يتضمنه من جلسات عربية و«دلال» قهوة، إضافة إلى «الدكة» التي كانت تستخدم في الماضي لجلسات السمر والحديث في الصيف بين الرجال والأهالي، حيث كانت تبنى مرتفعة عن الأرض لتحميهم من الحشرات والزواحف الخطيرة التي كانت منتشرة في المناطق الجبلية، كما المراجيح ومختلف الألعاب التي كان يلهو بها الأطفال في ذلك الوقت.
التعديل الأخير تم بواسطة سفير جلفار ; 27 – 2 – 2024 الساعة 08:35 AM
التعديل الأخير تم بواسطة سفير جلفار ; 24 – 2 – 2024 الساعة 08:26 PM
القرية التراثية شيء ابداع من بومشعل الصراحة يعطيك العافية الظهوري على هذا الجهد المبذول الصراحة شغل ترتيب وقرية جميلة وموقها جميل بين أحضان الجبال
عيل المشرفات ليش ماحد عزمنى
ماشاء الله حلوه المزرعه
2. التنقيب عن التراث التاريخي للبلاد، وصيانته.
3. العمل على إحياء التاريخ العربي والتراث القومي، وتوثيقه، ليكونا مرجعاً تاريخياً ومصدراً للنهوض بمستوى الآداب والفنون .