خرجت أقصد عاملة في الصالون أهديها كتب بالتعريف بالاسلام
دعوت الله وألححت في الدعاء ان يهدي الله على يدي تلك العاملة
فما أن وصلت .. حتى وجدت الصالون مغلقاً .
أصبت بالاحباط والخوف
فقد شعرت ان الله ربما يعاقبني لذنب اقترفته لذا لم ييسرلي فرصة دعوة تلك العاملة
لحظات واذا بي أحمد وأسترجع الله وأقرر أن أذهب الى صالون آخر يبعد قليلا عن بيتي
دخلت هناك وطلبت من صاحبة االصالون ان تضبط لي شعري
وأثناء ذلك اخذت احدثها بأمر احدى موظفاتها وسألتها إن كانت مسلمة ام لا
فقالت : هي غير مسلمة
فقلت لها : هل حدثتيها يوما عن الاسلام او هل هي سألت يوماً عن الاسلام
فقالت : لا هذا ولا ذاك (ونسيت ان صاحبة الصالون مسيحية )
فطلبت من صاحبة الصالون ان تترك العاملة تكمل لي شعري
عندما جاءت للمهمة بدأت أحدثها عن الاسلام وأهديتها الكتب التي بحوزتي
وخرجت وأنا أدعوا الله أن يهديها
وبعد اسبوع تقريبا عدت لذلك الصالون مع أختي
وقد نسيت الموضوع تماما (سبحان الله ) فما أن رأيت العاملة حتى تذكرت الذي حدث بيننا
فسألت صاحبة الصالون ماأخبار العاملة
فقالت : او ما تعلمين
قلت : ماذا
قالت :لقد دخلت في دينكم
فقلت لها : اتمزحين ام تسخرين
فقالت : ابدا لا امزح ولا استهزأ لقد اسلمت حقا
فقلت لها: كيف
قالت : ما أن أعطيتيها تلك الكتب إلا وفي صبيحة اليوم التالي أعلنت إسلامها
فقلت لها : عدتِ الى الاستهزاء والسخرية ثانية
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
فقالت :ما بالك لا تصدقين انتظري لحظة سأثبت لك صحة ماأقول
فأخذت تنادي على العاملة وأنا قلبي يرتعد ورأسي يغلي
جاءت العاملة وارتمت علي تبكي وتشكرني
جاءت ومعها شهادة اثبات من المحاكم الشرعية بأنها مسلمة
طبعا لا أخفيكم كم كانت فرحتي لدرجة ان انهارت قواي وأجهشت بالبكاء وبكى كل من بالصالون
هكذا أسلمت العاملة ولم أتركها وأرشدتها إلى مكان مبنى التعريف بالإسلام
التحقت به وانضمت لصفوف الدارسات هناك وتركت العمل بالصالون
لان صاحبة الصالون لا تمنحها اجازة للدراسة ولم أعد اراها
وأسأل الله ان يحسن اسلامها ويهدي الجميع
وادعوا لي الله ان يتقبل هذا الجهد البسيط خالصا لوجهه الكريم