قصة معلمة خمسينية سجدتُ لله شكراً في غرفة العمليات
الصورة رمزية
فهدالمنجومي – سبق – مكة المكرمة:
قالت معلِّمة إنها كتبت وصيتها بحِبْر دموع عينيها، ووهبت أملاكها لطفلَيْن تبنتهما من إحدى الجمعيات الخيرية، بعد أن علمت أن مرض السرطان الخبيث انتشر في جسدها، وأكد لها أطباء عالميون صعوبة علاجها، وأن عمرها في هذه الحياة أصبح معدوداً، والقبر في انتظارها، ولكن كانت المفاجأة بأن التقارير التي أُجريت لها بعد عامَيْن أظهرت أن المرض تلاشى بنسبة كبيرة من جسدها، ويمكن للأدوية أن تعالجه بإذن الله.
وأوضحت المعلِّمة الخمسينية التي تعمل في إحدى المدارس الحكومية بجدة لـ"سبق" أنها قرَّرت أن تختم حياتها بأعمال صالحة، وتضع لنفسها صدقة جارية تنفعها، وتشفع لها يوم الحساب؛ لعدم تمكنها من الزواج وكِبَر سِنّها وصعوبة إنجاب طفل صالح يدعو لها عند وبعد مماتها؛ فبدأت منذ عودتها من الرحلة العلاجية قبل خمس سنوات بالصدقة والتبرع للجمعيات الخيرية وتقديم كل أوجه الخير التي بمقدورها تقديمه، حتى أنها لم تُبقِ من أملاكها ريالاً واحداً تنتفع به.
تقول السيدة "ع. ش" العاجزة عن شكر الله سبحانه وتعالى: "تركتُ الحياة الدنيا ومتعتها، وتوجَّهت لقضاء معظم أوقاتي في الحرم المكي الشريف وشُرْب مياه زمزم والطواف بالبيت، والجزء الآخر من يومي أقضيه مع أسرتي، حتى أنني تلذذت بمتعة العبادة والقُرْب من الله".
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ودقت ساعة الصفر في حياة هذه المرأة، وجمعت أغراضها القليلة؛ لتجري أول عملية جراحية، وهي استئصال جزء من الغدة الدرقية وإزالة الحبل الصوتي الأيسر في مدينة هيوستن الأمريكية في مستشفى أم دي أندرسن.
وقد قرر الأطباء إجراء عملية استئصال الأورام في الثديَيْن في غضون عامَيْن ومواصلة العلاج بالكيماوي في مستشفى متخصص في مدينة جدة، ولكن عند وصولها إلى المستشفى والدموع تنهمر من عينيها؛ لما آلت إليه صحتها، وبعد إجراء الكشوفات الطبية لها تمهيداً لدخولها غرفة العمليات، اكتشف الأطباء ما لم يتوقعوه، ولم يخطر ببالها، ولم يحصل لهم في حياتهم المهنية؛ فقد أظهرت لهم التقارير أن المرض تلاشى بنسبة كبيرة من جسدها، ويمكن للأدوية أن تعالجه بإذن الله.
السيدة المكلومة لم تصدِّق ما حدَّثها به الأطباء، وأنها لا تحتاج إلى إجراء عملية لاستئصال الثديَيْن؛ فما كان منها إلا السجود في غرفة العمليات شكراً لله على رفع الضُرِّ عنها؛ حيث أُعيدت ملامح الحياة إلى وجهها بعد أن أرهقه طول السفر والتفكير في الموت، وتحوّلت حياتها التعيسة إلى فرح وسرور؛ حيث تقدَّم مقيم لخطبتها، وتزوجت منه، ولم يمضِ على زفافها أشهر عدة حتى أظهرت التحاليل الطبية شفاءها تماماً، وتأكدت السيدة أن رحمة الله واسعة، وأنه لا يجب لمسلم أن يقنط من رحمته.
..

رحمة الله وَسِعت كل شي
اللهم إغفر لكل من نقـلها ونشرها ووالديه ولا تحرمهم الأجـر يا
كريم



الحمد لله
الله يعافي كل مريض
[align=center]
نـــبــــ الإيمــــان ــــع
[/align]

سبحان الله




القادر على كل شيء
فالتقرّب إلى الله واللجوء إليه في السرّاء والضرّاء
يطهّر القلوب ويشرح الصدور والعيش في جو إيماني قوي لا مثيل له لأنك تناجي البارئ عزّ وجل ,,
( إذا لم تستطع أن تنظر أمامك لأن مستقبلك مظلم ولم تستطع أن تنظر
خلفك لأن ماضيك مؤلم فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك ابتسم فإن هناك من يحبك. يعتني بك يحميك ..ينصرك… سمعك ..يراك..انه (( الله)) ما أخذ منك إلا ليعطيك…وما أبكاك إلا ليضحكك..وما حرمك إلا ليتفضل عليك..وما ابتلاك إلا لأنه يحبك..سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
تسلم ياخوي ع الخبر الطيب والله يعطيك العافيه ع الجهد الكبير
ما ننحرم قلمك النابض
دمت بصحه وسلامه من الله