تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لتشديد القبضة الباطشة الأسد يعيّن صهره نائبًا لوزير لدفاع

لتشديد القبضة الباطشة الأسد يعيّن صهره نائبًا لوزير لدفاع

  • بواسطة

مفكرة الاسلام: قالت تقارير صحافية لبنانية إن الرئيس السوري بشار الأسد اتخذ قرارًا بتعيين صهره العماد آصف شوكت في منصب نائب وزير الدفاع الجديد داوود راجحة.
وأقال الأسد في الثامن من أغسطس الماضي وزير الدفاع السابق علي حبيب عقب "تراجع حالته الصحية"، وعيّن راجحة لتولي المنصب.
وكان شوكت يشغل منصب نائب رئيس الأركان قبل ترقية راجحة من رئاسة الأركان إلى وزارة الدفاع.
وأرجعت صحيفة الأخبار اللبنانية التي أوردت الخبر، سبب تعيين شوكت نائبًا لوزير الدافع إلى تعذر إبقاء شوكت في منصبه؛ لأن رتبته أرفع من رتبة رئيس الأركان السوري الجديد العماد فهد جاسم الفريج.
إلا أن مراقبين في لبنان رأوا أن سبب تعيينه هو تعزيز قدرة الأسد على إحكام قبضته على بلاده وعلى الاحتجاجات التي تخرج ضده منذ منتصف آذار مارس الماضي ولم تفلح الحملات الأمنية الصارمة في قمعها حتى الآن.
وآصف شوكت، زوج شقيقة الرئيس بشار الأسد، يعيش في الظل بعيداً عن الإعلام، شأنه شأن جميع قادة الأجهزة الأمنية السورية العديدة. والمعلومات الشخصية المعروفة عنه نادرة. وولد آصف شوكت في مدينة طرطوس عام 1950، تخرّج من كلية الحقوق عام 1972، ودرس بعدها التاريخ، ثم تطوع في الكلية الحربية عام 1976، ليتخرج بعد ثلاث سنوات ضابط اختصاص مشاة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

مع الوحدات الخاصة، وكرئيس لسرية الاقتحام، شارك شوكت في الصدامات المسلحة بين السلطة والإخوان المسلمين المسلحين في نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات، لينتقل مطلع عام 1983 إلى جهاز «الأمن العسكري»، وليشرف بنفسه على إنشاء سرايا المداهمة، قبل أن يوكله الرئيس السابق حافظ الأسد بتوفير الحماية الأمنية الخاصة لابنته بشرى التي تزوجها شوكت لاحقاً، عام 1995، في إحدى قرى لواء إسكندرون، واستقرا بعد زواجهما عدة أشهر في إيطاليا.
لاحقاً، وبعد عامين على تقاعد رئيس الأركان في الجيش السوري العماد حكمت الشهابي عام 1998، عُيّن مكانه صديق آصف شوكت، العماد علي أصلان عام2000، فيما شغل شوكت موقع رئيس فرع أمن القوات العسكرية المتخصص في شؤون الجيش وضباطه، فتضاعف نفوذه داخل المؤسسة العسكرية. وبعد 11 سبتمبر 2001، كُلّف شوكت أيضاً بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الغربية، ونجح في هذا السياق في التأسيس أمنياً للمصالحة السياسية لاحقاً بين دمشق والمجتمع الدولي، بعدما خرجت سوريا من العزلة الدولية التي فرضت عليها منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وفي عام 2024، عيّن آصف شوكت رئيساً لجهاز الأمن العسكري، وهو الجهاز الاستخباري الأقوى في سوريا. ولدى هذا الجهاز في دمشق فروع تخصصية قائمة في مبان مستقل بعضها عن بعض، أهمها: فرع التحقيق، وسرية المداهمة (215)، وفرع الدوريات، وفرع فلسطين، وفرع المنطقة، وفرع المعلومات، وفرع شؤون الضباط (293) الذي كان مقرّه في «الأركان»، ونقل أخيراً إلى بناء جديد يتبع للاستخبارات العسكرية. لكن عام 2024، رُقّي شوكت مجدداً ليصبح نائباً لرئيس الأركان للشؤون الأمنية، بينما حل صديقه اللواء عبد الفتاح قدسية محله في رئاسة «الأمن العسكري

خليجية اللهم أرنا عجائب قدرتك في بشار ..~
وألهم آل سوريا الصبر وأنصرهم ..}

أسأل ماشئت
http://www.formspring.me/mooon84

خليجية
ميرسي ع الخبر

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.