تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا سميت بالظيت

لماذا سميت بالظيت 2024.

مامعنى الظيت…. ولماذا سميت بهذا الاسم ومن يعرف المناطق ومعاني مسمياتها فلامانع أن يعرفنا بذلك
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

خليجية

لعلاج مرضى
ارسال 10 إلى الرقم 4142
مؤسسة رأس الخيمة للاعمال الخيرية
خليجية

خليجية
أفدنا بثقل فتك المعمارية يالبدري

انته كنز تراثي

خليجية
ياالله زين…ما قد افتكرت بها السالفه

خليجية [flash=http://im19.gulfup.com/2012-08-11/1344693817401.swf]WIDTH=400 HEIGHT=150[/flash]

تسلم يا صدام ع التوقيع

خليجية
ماادري اتمنى اعرف لانه وايد يسألونا مانعرف يااخوي البدري خبرنا وفميزان حسناتك

خليجية
مادري
ياريت الشواب يفيدونا

خليجية
السلام عليكم :الموضوع منقول من موقع جريدة الخليج :

رأس الخيمة – حصة سيف:
كانت منطقة الظيت في رأس الخيمة قبل الثمانينيات من القرن الماضي أرضاً خلاء قليلاً ما يختارها الأهالي ليعيشوا فيها إلا عند المناطق المتاخمة للشاطئ التي تقع على تلال رملية مرتفعة، اقتصرت قبل تلك الفترة على العزب وعلى بعض مناطق البدو الرحالة،وكانت إحدى المناطق المتاخمة لها تسمى “المحارق” وهي التي تستخدم تربتها لبناء المنازل بعد أن تحرق وتكون جاهزة لتؤدي دور الاسمنت حالياً .

اختلف الأهالي حول سبب اسمها الذي زاع صيته في الأونة الأخيرة بعد أن خصصت مساحتها التي تبلغ أكثر من 40 كيلو متراً مربعاً للسكن، وانقست إلى قسمين ظيت شمالي وآخر جنوبي يفصل بينهما شارع الشيخ راشد بن سعيد، وانطمرت أسماؤها القديمة تحت الرمال التي شيدت فوقها المنازل الحديثة والمنشآت الجديدة .

ورجح بعض الأهالي أن نسبة اسم الظيت جاء من الضياء أو الضوء بعد أن اشتهرت المنطقة التي تقع بمحاذاة شاطئ الخليج العربي بأضواء النيران التي كان البدو والأهالي يضرمونها للتدفئة .

وآخرون لاشتقاق اسمها من الظيان، وهو العسل باللغه العربية الفصحى أو الياسمين البري، ويدعمون رأيهم بأن المنطقة تكثر فيها الأعشاب البرية ويختارها النحل لبناء خلاياه بالقرب من تلك الأعشاب .

وسواء كان سبب الاسم الضياء أو العسل، فكلاهما دل على أهمية المنطقة في الماضي والحاضر، إذ تعد من أجمل المناطق الحديثة حاليا في رأس الخيمة، بعد أن قطنها الأهالي بدءاً من الثمانينيات من القرن الماضي بعد أن عبدت الشوارع ومازالت المكان الذي يستوعب الزيادة السكانية في الإمارة .

تقول عائشة بنت مايد، مواطنة سبعينية، عشنا في المنطقة التي تسمى حاليا الظيت بعد مناطق منها حين كانت أسماؤها تختلف، إذ سكنا في مظلول عند طوي بو سدره، ومنطقة سديري التي يطلق عليها حاليا الظيت الجنوبي، كانت حياتنا بسيطة تعلمت القرآن على يد جدتي رحمها الله، فاطمة بنت حمد، كانت تحكي لنا ونحن صغار كيف أن الزمن سيتغير وستتغير معه النفوس، والحديد سيطير، تقصد الطائرات، وسيصبح الأخ عند الأخ ضيفاً، من كثرة التباعد، والكلام أغلبه مزيف، ونحن صغار لا نفهم ما تقول ولكننا شاهدناه وعايشنا الزمان الذي كانت جدتي تتنبأ بقدومه . وكانت المنطقة التي تبدأ من بعد دوار الساعة المطلة على البحر تسمى عرقوب بو دخان إذ كان الكثير من الأهالي يضرمون النار في ذلك الموقع ويكثر فيها الدخان . ويتنقل البدو من مكان إلى آخر ويختارون “العراقيب” للسكن عليها بنصب الخيام إذ تكون المنطقة مرتفعه مقارنه فيما حولها من المناطق .

وكانت حياتنا بسيطة خاصة نحن النساء، إذ تتزوج الواحدة منا وهي في سن 12 أو 13 عاماً وليس لديها أي قرار باختيار شريك حياتها، ولا تراه إلا حين تزف إليه، ومع هذا كنا مرتاحين نثق باختيار أهلنا، وكل واحدة منا تعيش نصيبها في الدنيا .

كنا نشتري قطع القماش من شخص يدعى عبد الكريم كان لديه أنواع الأقمشة كابو طيره، وأبو دقه، وصالحني، وبو قليم، أما النساء الكبار فكن يلبسن أقمشه نيل أي تصبغ بالنيل الأزرق ، ويتزين بالورس وهي مادة صفراء يدهن بها وجوههن وأيديهن، ويصففن شعورهن بتسريحة تسمى العكفة .

علي راشد بن سلامة، 61 عاماً، أكد أن منطقة الظيت كانت عبارة عن سبخة وكانت فيها أسماء قديمة كثيرة كطوي بو جزه، والجزة هي شجرة طويلة وكذلك فيها طوي عقاق، وسميت بذلك لملوحة مياهها . وبالحدود من منطقة الظيت من ناحية شارع الإمارات تقع منطقة كانت تسمى قديماً مظلول .

حمد سعيد السعيدي ومحمد سعيد بورقيبة بالخمسينيات من أعمارهما، يقولان إن المنطقة كان فيها جذعة بو كلال بجانب مركز زايد التجاري حالياً، وكذلك جذعة اسديري، نسبة إلى شخص كان قادماً من السعودية وسكن في تلك المنطقة وسميت باسمه، والجذعة تعني تجمعاً لشجر الغاف .

وأضافا: كان فيها منطقة تسمى الغبن، تبعد 200 متر شرق مركز زايد التجاري، وهي منطقة منخفضه مقارنة بما حولها، أما منطقة أم البقر فتقع على حدود أم خايوس التي تفصل بين الظيت والخران، وكانت منطقة الظيت محصورة في منطقة النقى، وهو عرقوب أي تل رملي مرتفع يقع بمحاذاة شاطئ الخليج العربي . ويعتقد أنه سمي نقى الظيت، من الضي أو الضوء أي الإنارة، كون الناظر من البحر يرى موقد النار فوق النقى من على بعد عدة كيلومترات من البحر .

وسبخة هلال يقول عنها علي هلال بن عبيد الخاطري، 70 عاماً، كانت المنطقة القريبة من الدوار الظيت تسمى سبخة هلال إذ وقعت بعير والدي هلال في ذلك المكان وسميت على اسمه .

يقول علي حسن البلوشي، مواليد ،1966 كنا في أيام الصبى نلعب ونلهو في منطقة الظيت المملوءة بالأعشاب والزهور البرية، لذلك أعتقد أن اسمها ينطبق عليها تماماً، إذ إني بحثت في المعاجم فوجدت أن معنى الظيان شجر من شجر الجبال وهو ياسمين البر، والاسم عربي بحت فحرف الظاء، حسب معجم تاج العروس من جواهر القاموس وحسب معجم لسان العرب، حرف عربي خاص بلسان العرب لا يشركهم فيه غيرهم من سائر الأمم .

كما أن الظيان حسب المعجم ذاته هو العسل وهو ما كثر في المنطقة إذ يكثر فيها الغاف ويعتبر عسل الغاف من أجود أنواع العسل . ويضيف أن مناطق الظيت كثيرة ومتفرعة إلا أن الاسم جاء شاملاً ونسيت الأسماء القديمة الأخرى، إذ كانت المنطقة التي تقع ما بين دوار الساعة إلى منطقة أم الخايوس تسمى المحرقة وهو اسم قديم يعود إلى حضارة مجان وجلفار التي اشتهرت بصناعة الطوب والفخار، وفيها أيضاً منطقة تسمى محرقة أم البقر بالقرب من منزل الشيخ سلطان بن سالم القاسمي، ويفصل شارع الشيخ راشد بن سعيد بين المنطقتين لذا سميت بالظيت الشمالي والجنوبي .

محمد موسى العطار في السبعينيات من عمره يقول: كانت الظيت منطقة برية تكثر فيها الأعشاب وكانت على حدودها منطقة تسمى المحرقة التي تقع جنوب الظيت وشمال منطقة خزام، وتفصل بين تلك المنطقتين .

وكانت منطقة “المحارق” تخصص لعمل اليص والصاروج وهو ما كان يستخدم في البناء سابقا وحل محله حالياً الأسمنت، إذ كانوا يحرقون الطين واليص وبعدها يدقونه ويحملوه بالخيش على ظهور الحمير والركاب إلى حيث تبنى المخازن في رأس الخيمة .

ويضيف كان المنزل عبارة عن غرفة واحده تسمى المخزن، ويستغرق بناؤها شهراً أو 3 أسابيع حسب عدد العمال المشاركين في البناء .

محمد علي حسن “70 عاماً”، يقول: كانت منطقة الظيت تبدأ من الند الأقرع الذي يقع بجانب المعهد السعودي وسمي بذلك لخلوه من أي أنواع النباتات والأعشاب، وبعده يأتي ند احدبه ومن ثم المزاحمي، وتوجد منطقة تسمى “أم بقر في منطقة الظيت، وسميت بذلك لاعتبارها استراحة لتجمع البقر سابقاً .

وأوضح إبراهيم عبدالله المشرخ أن النباتات التي كانت تظهر سابقاً في الظيت كثيرة منها بعبع التيس الذي يستخدم في علاج الكسور، والمرخ والثمام والخبيز والحماض .

جمعه خلفان الكيبالي في الثمانينيات من عمره، يقول: لم تكن هناك منطقة تسمى ظيت في الستينيات، كانت منطقة تحاذي البحر تسمى “الندية” قبل منطقة جسر الاتحاد الحالي وبعده تسمى منطقة أم الحبيب، أما المنطقة التي تقع خلف المعهد الإسلامي فتسمى “مشباع الرويد”، والمنطقة الداخلية تتوزع عليها عدة أسماء “نقى الحبي” وأم البقر وغيرها من المناطق .

وكان عند بوابة رأس الخيمة الحالية مكان نسميه سابقاً “درويزة” وهو طريق بين تلين رمليين، كنا نقيم في تلك المنطقة على البحر، فوالدي كان ينصب الياخ ويصيد الأسماك، كما كان طبيبا شعبياً وبيطرياً، يداوي المرضى من أمراض عدة منها “اللصة” وهي مرض عبارة عن ورم، يسمونها الآن “الغدة”، إذ كان رحمه الله يحوط الورم بالوسم . فيشفى منها المريض، كما كان يعالج المواشي خصوصاً حين تتعسر بولادتها، وله طرقه الخاصة للعلاج، للأسف لم أتمكن من أخذ مهنته .

وكان الأعشاب تظهر بكثرة على الرمال لكثرة الأمطار، وكنا نأكل من تلك الأعشاب وما تنتج، مثل الرابية، وهي حبوب صغيرة جداً نتسلى بأكلها، والدغابيس والحماض والكثير من الأعشاب تتغذى عليها الماشية كالثمامة والحرشاه والدخنه واللبيد والنصي والسبط والحرشة والمرخ .

وكنا نأكل ورق الغاف الأخضر حين تكون أوراقه نضرة ونضعها مع السلاطة وتسمى “مشيش”، وحياتنا مقتصرة على ما تنبته الأرض، وكانت الثياب قليلة والشخص ليس لديه غير “كندورة” واحدة، ولا يوجد غريب من بيننا سوى بعض المارة أو السياح أو الرحالة ونسميهم “الكشاته”، من الكشته أي الرحلة .

أم خلفان بالخمسينيات من عمرها، تقول: كنا نسكن في عقاق وهي منطقة تقع حاليا بالرفاعة محاذية للظيت، وكنا نحن النساء نروي، أي نجلب المياه من الطوى، وكانت الطوى تسمى باسماء معينة كطوى ماسي وطوى الرضمة، وبعض النساء تبيع الحطب، وتهتم برعاية المواشي، بلا أي مساعدة سوى من بناتها إن كانت متزوجة أو أخواتها، والكل كان متعاضداً كأسرة واحدة وتقسم عليهم المهام اليومية .

وحسب معلومات وبيانات دائرة البلدية في رأس الخيمة، تقع منطقة الظيت الشمالي والجنوبي في القطاع الرابع من أصل 9 قطاعات حدودية في إمارة رأس الخيمة، ويحد الظيت الشمالي منطقة خزام من ناحية الشمال والشمال الشرقي ومنطقة دهيسة من ناحية الشرق ويفصلها عن الظيت الجنوبي شارع رئيس هو شارع راشد بن سعيد الممتد من جسر الاتحاد وحتى دوار الخران وشارع الاتحاد من ناحية الغرب ومساحتها 5 كم .

أما منطقة الظيت الجنوبي فتمتد من شارع الاتحاد من ناحية الغرب وشارع الإمارات من ناحية الجنوب ومنطقة الرفاعة ومنطقة الخران، أما من ناحية الشمال فيحدها شارع الشيخ راشد بن سعيد ومن ناحية الجنوب الشرقي سوان والدقداقة وسهيلة، وتقع المنطقة على مساحة 4 .35 كم .

خليجية
السلام عليكم :الموضوع منقول من موقع جريدة الخليج :

رأس الخيمة – حصة سيف:
كانت منطقة الظيت في رأس الخيمة قبل الثمانينيات من القرن الماضي أرضاً خلاء قليلاً ما يختارها الأهالي ليعيشوا فيها إلا عند المناطق المتاخمة للشاطئ التي تقع على تلال رملية مرتفعة، اقتصرت قبل تلك الفترة على العزب وعلى بعض مناطق البدو الرحالة،وكانت إحدى المناطق المتاخمة لها تسمى “المحارق” وهي التي تستخدم تربتها لبناء المنازل بعد أن تحرق وتكون جاهزة لتؤدي دور الاسمنت حالياً .

اختلف الأهالي حول سبب اسمها الذي زاع صيته في الأونة الأخيرة بعد أن خصصت مساحتها التي تبلغ أكثر من 40 كيلو متراً مربعاً للسكن، وانقست إلى قسمين ظيت شمالي وآخر جنوبي يفصل بينهما شارع الشيخ راشد بن سعيد، وانطمرت أسماؤها القديمة تحت الرمال التي شيدت فوقها المنازل الحديثة والمنشآت الجديدة .

ورجح بعض الأهالي أن نسبة اسم الظيت جاء من الضياء أو الضوء بعد أن اشتهرت المنطقة التي تقع بمحاذاة شاطئ الخليج العربي بأضواء النيران التي كان البدو والأهالي يضرمونها للتدفئة .

وآخرون لاشتقاق اسمها من الظيان، وهو العسل باللغه العربية الفصحى أو الياسمين البري، ويدعمون رأيهم بأن المنطقة تكثر فيها الأعشاب البرية ويختارها النحل لبناء خلاياه بالقرب من تلك الأعشاب .

وسواء كان سبب الاسم الضياء أو العسل، فكلاهما دل على أهمية المنطقة في الماضي والحاضر، إذ تعد من أجمل المناطق الحديثة حاليا في رأس الخيمة، بعد أن قطنها الأهالي بدءاً من الثمانينيات من القرن الماضي بعد أن عبدت الشوارع ومازالت المكان الذي يستوعب الزيادة السكانية في الإمارة .

تقول عائشة بنت مايد، مواطنة سبعينية، عشنا في المنطقة التي تسمى حاليا الظيت بعد مناطق منها حين كانت أسماؤها تختلف، إذ سكنا في مظلول عند طوي بو سدره، ومنطقة سديري التي يطلق عليها حاليا الظيت الجنوبي، كانت حياتنا بسيطة تعلمت القرآن على يد جدتي رحمها الله، فاطمة بنت حمد، كانت تحكي لنا ونحن صغار كيف أن الزمن سيتغير وستتغير معه النفوس، والحديد سيطير، تقصد الطائرات، وسيصبح الأخ عند الأخ ضيفاً، من كثرة التباعد، والكلام أغلبه مزيف، ونحن صغار لا نفهم ما تقول ولكننا شاهدناه وعايشنا الزمان الذي كانت جدتي تتنبأ بقدومه . وكانت المنطقة التي تبدأ من بعد دوار الساعة المطلة على البحر تسمى عرقوب بو دخان إذ كان الكثير من الأهالي يضرمون النار في ذلك الموقع ويكثر فيها الدخان . ويتنقل البدو من مكان إلى آخر ويختارون “العراقيب” للسكن عليها بنصب الخيام إذ تكون المنطقة مرتفعه مقارنه فيما حولها من المناطق .

وكانت حياتنا بسيطة خاصة نحن النساء، إذ تتزوج الواحدة منا وهي في سن 12 أو 13 عاماً وليس لديها أي قرار باختيار شريك حياتها، ولا تراه إلا حين تزف إليه، ومع هذا كنا مرتاحين نثق باختيار أهلنا، وكل واحدة منا تعيش نصيبها في الدنيا .

كنا نشتري قطع القماش من شخص يدعى عبد الكريم كان لديه أنواع الأقمشة كابو طيره، وأبو دقه، وصالحني، وبو قليم، أما النساء الكبار فكن يلبسن أقمشه نيل أي تصبغ بالنيل الأزرق ، ويتزين بالورس وهي مادة صفراء يدهن بها وجوههن وأيديهن، ويصففن شعورهن بتسريحة تسمى العكفة .

علي راشد بن سلامة، 61 عاماً، أكد أن منطقة الظيت كانت عبارة عن سبخة وكانت فيها أسماء قديمة كثيرة كطوي بو جزه، والجزة هي شجرة طويلة وكذلك فيها طوي عقاق، وسميت بذلك لملوحة مياهها . وبالحدود من منطقة الظيت من ناحية شارع الإمارات تقع منطقة كانت تسمى قديماً مظلول .

حمد سعيد السعيدي ومحمد سعيد بورقيبة بالخمسينيات من أعمارهما، يقولان إن المنطقة كان فيها جذعة بو كلال بجانب مركز زايد التجاري حالياً، وكذلك جذعة اسديري، نسبة إلى شخص كان قادماً من السعودية وسكن في تلك المنطقة وسميت باسمه، والجذعة تعني تجمعاً لشجر الغاف .

وأضافا: كان فيها منطقة تسمى الغبن، تبعد 200 متر شرق مركز زايد التجاري، وهي منطقة منخفضه مقارنة بما حولها، أما منطقة أم البقر فتقع على حدود أم خايوس التي تفصل بين الظيت والخران، وكانت منطقة الظيت محصورة في منطقة النقى، وهو عرقوب أي تل رملي مرتفع يقع بمحاذاة شاطئ الخليج العربي . ويعتقد أنه سمي نقى الظيت، من الضي أو الضوء أي الإنارة، كون الناظر من البحر يرى موقد النار فوق النقى من على بعد عدة كيلومترات من البحر .

وسبخة هلال يقول عنها علي هلال بن عبيد الخاطري، 70 عاماً، كانت المنطقة القريبة من الدوار الظيت تسمى سبخة هلال إذ وقعت بعير والدي هلال في ذلك المكان وسميت على اسمه .

يقول علي حسن البلوشي، مواليد ،1966 كنا في أيام الصبى نلعب ونلهو في منطقة الظيت المملوءة بالأعشاب والزهور البرية، لذلك أعتقد أن اسمها ينطبق عليها تماماً، إذ إني بحثت في المعاجم فوجدت أن معنى الظيان شجر من شجر الجبال وهو ياسمين البر، والاسم عربي بحت فحرف الظاء، حسب معجم تاج العروس من جواهر القاموس وحسب معجم لسان العرب، حرف عربي خاص بلسان العرب لا يشركهم فيه غيرهم من سائر الأمم .

كما أن الظيان حسب المعجم ذاته هو العسل وهو ما كثر في المنطقة إذ يكثر فيها الغاف ويعتبر عسل الغاف من أجود أنواع العسل . ويضيف أن مناطق الظيت كثيرة ومتفرعة إلا أن الاسم جاء شاملاً ونسيت الأسماء القديمة الأخرى، إذ كانت المنطقة التي تقع ما بين دوار الساعة إلى منطقة أم الخايوس تسمى المحرقة وهو اسم قديم يعود إلى حضارة مجان وجلفار التي اشتهرت بصناعة الطوب والفخار، وفيها أيضاً منطقة تسمى محرقة أم البقر بالقرب من منزل الشيخ سلطان بن سالم القاسمي، ويفصل شارع الشيخ راشد بن سعيد بين المنطقتين لذا سميت بالظيت الشمالي والجنوبي .

محمد موسى العطار في السبعينيات من عمره يقول: كانت الظيت منطقة برية تكثر فيها الأعشاب وكانت على حدودها منطقة تسمى المحرقة التي تقع جنوب الظيت وشمال منطقة خزام، وتفصل بين تلك المنطقتين .

وكانت منطقة “المحارق” تخصص لعمل اليص والصاروج وهو ما كان يستخدم في البناء سابقا وحل محله حالياً الأسمنت، إذ كانوا يحرقون الطين واليص وبعدها يدقونه ويحملوه بالخيش على ظهور الحمير والركاب إلى حيث تبنى المخازن في رأس الخيمة .

ويضيف كان المنزل عبارة عن غرفة واحده تسمى المخزن، ويستغرق بناؤها شهراً أو 3 أسابيع حسب عدد العمال المشاركين في البناء .

محمد علي حسن “70 عاماً”، يقول: كانت منطقة الظيت تبدأ من الند الأقرع الذي يقع بجانب المعهد السعودي وسمي بذلك لخلوه من أي أنواع النباتات والأعشاب، وبعده يأتي ند احدبه ومن ثم المزاحمي، وتوجد منطقة تسمى “أم بقر في منطقة الظيت، وسميت بذلك لاعتبارها استراحة لتجمع البقر سابقاً .

وأوضح إبراهيم عبدالله المشرخ أن النباتات التي كانت تظهر سابقاً في الظيت كثيرة منها بعبع التيس الذي يستخدم في علاج الكسور، والمرخ والثمام والخبيز والحماض .

جمعه خلفان الكيبالي في الثمانينيات من عمره، يقول: لم تكن هناك منطقة تسمى ظيت في الستينيات، كانت منطقة تحاذي البحر تسمى “الندية” قبل منطقة جسر الاتحاد الحالي وبعده تسمى منطقة أم الحبيب، أما المنطقة التي تقع خلف المعهد الإسلامي فتسمى “مشباع الرويد”، والمنطقة الداخلية تتوزع عليها عدة أسماء “نقى الحبي” وأم البقر وغيرها من المناطق .

وكان عند بوابة رأس الخيمة الحالية مكان نسميه سابقاً “درويزة” وهو طريق بين تلين رمليين، كنا نقيم في تلك المنطقة على البحر، فوالدي كان ينصب الياخ ويصيد الأسماك، كما كان طبيبا شعبياً وبيطرياً، يداوي المرضى من أمراض عدة منها “اللصة” وهي مرض عبارة عن ورم، يسمونها الآن “الغدة”، إذ كان رحمه الله يحوط الورم بالوسم . فيشفى منها المريض، كما كان يعالج المواشي خصوصاً حين تتعسر بولادتها، وله طرقه الخاصة للعلاج، للأسف لم أتمكن من أخذ مهنته .

وكان الأعشاب تظهر بكثرة على الرمال لكثرة الأمطار، وكنا نأكل من تلك الأعشاب وما تنتج، مثل الرابية، وهي حبوب صغيرة جداً نتسلى بأكلها، والدغابيس والحماض والكثير من الأعشاب تتغذى عليها الماشية كالثمامة والحرشاه والدخنه واللبيد والنصي والسبط والحرشة والمرخ .

وكنا نأكل ورق الغاف الأخضر حين تكون أوراقه نضرة ونضعها مع السلاطة وتسمى “مشيش”، وحياتنا مقتصرة على ما تنبته الأرض، وكانت الثياب قليلة والشخص ليس لديه غير “كندورة” واحدة، ولا يوجد غريب من بيننا سوى بعض المارة أو السياح أو الرحالة ونسميهم “الكشاته”، من الكشته أي الرحلة .

أم خلفان بالخمسينيات من عمرها، تقول: كنا نسكن في عقاق وهي منطقة تقع حاليا بالرفاعة محاذية للظيت، وكنا نحن النساء نروي، أي نجلب المياه من الطوى، وكانت الطوى تسمى باسماء معينة كطوى ماسي وطوى الرضمة، وبعض النساء تبيع الحطب، وتهتم برعاية المواشي، بلا أي مساعدة سوى من بناتها إن كانت متزوجة أو أخواتها، والكل كان متعاضداً كأسرة واحدة وتقسم عليهم المهام اليومية .

وحسب معلومات وبيانات دائرة البلدية في رأس الخيمة، تقع منطقة الظيت الشمالي والجنوبي في القطاع الرابع من أصل 9 قطاعات حدودية في إمارة رأس الخيمة، ويحد الظيت الشمالي منطقة خزام من ناحية الشمال والشمال الشرقي ومنطقة دهيسة من ناحية الشرق ويفصلها عن الظيت الجنوبي شارع رئيس هو شارع راشد بن سعيد الممتد من جسر الاتحاد وحتى دوار الخران وشارع الاتحاد من ناحية الغرب ومساحتها 5 كم .

أما منطقة الظيت الجنوبي فتمتد من شارع الاتحاد من ناحية الغرب وشارع الإمارات من ناحية الجنوب ومنطقة الرفاعة ومنطقة الخران، أما من ناحية الشمال فيحدها شارع الشيخ راشد بن سعيد ومن ناحية الجنوب الشرقي سوان والدقداقة وسهيلة، وتقع المنطقة على مساحة 4 .35 كم .

خليجية
معنى إسم منطقة ( الظيت )



ورجح بعض الأهالي أن نسبة اسم الظيت جاء من الضياء أو الضوء بعد أن اشتهرت المنطقة التي تقع بمحاذاة شاطئ الخليج العربي بأضواء النيران التي كان البدو والأهالي يضرمونها للتدفئة .

وآخرون لاشتقاق اسمها من الظيان، وهو العسل باللغه العربية الفصحى أو الياسمين البري، ويدعمون رأيهم بأن المنطقة تكثر فيها الأعشاب البرية ويختارها النحل لبناء خلاياه بالقرب من تلك الأعشاب .

وسواء كان سبب الاسم الضياء أو العسل، فكلاهما دل على أهمية المنطقة في الماضي والحاضر، إذ تعد من أجمل المناطق الحديثة حاليا في رأس الخيمة، بعد أن قطنها الأهالي بدءاً من الثمانينيات من القرن الماضي بعد أن عبدت الشوارع ومازالت المكان الذي يستوعب الزيادة السكانية في الإمارة .

هذا ماتم نشره في جريدة الخليج –الجمعة ,15/06/2012

إضغط هنا لرؤيـــة المقالة

خليجية

خليجية

ادعولي بالفرج والتيسير واستجابة الدعاء

التعديل الأخير تم بواسطة ▌║ℳř Ŏบị ~♛ ; 2 – 1 – 2024 الساعة 02:02 PM
خليجية
يسلموو ع المعلومه

تقبلوا مروري

خليجية
ما عندي خبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خليجية خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.