سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
و يأتي تميزه من 38 عملا فنيا من مختلف الأقطار العربية، حيث تجاورت أسماء رواد الفن في العالم العربي إلى جانب أبرز الفنانين المعاصرين العرب، إلى جانب من بيعت أعمالهم في مزادات الفن العالمية مثل كريستيز وسوثبي وبنهامس، واقتنيت من قبل أكبر المتاحف في العالم.ونظراً لما تمثله هذه الأعمال الرائعة أمر سموه بتمديد مدة عرض اللوحات إلى ما بعد احتفالات اليوم الوطني، وذلك لمدة 38 يوما ليتمكن اكبر عدد ممكن من الناس من الاطلاع على هذه اللوحات القيمة.عن أهمية هذه المجموعة قال عبد الرحمن محمد العويس أن هذه اللوحات هي جزء من مقتنيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.
وجاء عرضها بناء على مبادرة من سموه لإتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين الاطلاع على مقتنيات سموه الخاصة التي يعتبرها ثروة فنية عزيزة، حيث تعود اللوحات المعروضة إلى فنانين عرب أبدعوها في أوقات وأزمنة مختلفة.ضمت مجموعة المقتنيات وأغلبها من الأحجام الضخمة مختلف المدارس الفنية المعاصرة، من الانطباعية إلى التعبيرية والتجريدية وصولاً إلى فن الحروفيات والبوب آرت، والتي حملت طابع الفنان الشرقي وهويته وتجلت كظاهرة فنية في أعمال رواد الفن العربي مثل الفنان فاتح المدرس (1922 ؟ 1999) ومحمود حماد (1923 ؟ 1955) ولؤي كيالي (1934 ؟ 1978) من سوريا، وشفيق عبود (1926 – 1993) من لبنان، وعبدالقادر الريس (1951) من الإمارات، ومحجوب بن بيلا من الجزائر (1946)، وأحمد فتحي (1943) من مصر، وسامي محمد (1943) من الكويت.
واللوحات المعروضة بواقع لوحة لكل فنان، هي لضياء العزاوي وسعاد العطار نوري الراوي وجبر علوان وعامر العبيدي من العراق. ومن المغرب للفنان فؤاد بلامين، ومن تونس نجا المهداوي وحليم قره بيبان وخالد بن سليمان، ومن الجزائر محجوب بن بيلا وبايه محيي الدين محمد وعبدالله بن عنتر ورشيد القريشي. ومن لبنان شفيق عبود وبول غيراغوسيان وأسدور بيزيدكيان وأمين الباشا وحسين ماضي وفاطمة الحاج.
ومن مصر الفنان أحمد مصطفى ومصطفى عبدالمعطي وجاذبية سري وفاروق عبد العزيز حسني وعبد الرحمن النشار. ومن سوريا لؤي الكيالي وفاتح المدرس ومحمود حماد وأحمد معلا وعبداللطيف الصمودي وثائر هلال وطلال معلا وعمر حمدي (مالفا). ومن ليبيا علي عمر أرميص، ومن قطر يوسف أحمد ومن الكويت سامي محمد ومن الإمارات عبدالقادر الريس و نجاة مكي وعبد الرحيم سالم.
رواد الفن العربي الحديث والمعاصر
فاتح المدرس (1922 ـ 1999)
بدأ بخلق مفردات لغوية خاصة به اقتبسها من الفنون البدائية والقديمة لبلده، ووظفها في واقع تعبيري يختلط بلغة الخيال. أبطاله من الحضارات القديمة إلى الواقع المعاصر، خاصة الفلاحين والشخصيات الأسطورية التي استقاها من التماثيل الآشورية، مع تأثره بالتيمات الواردة في الجداريات القديمة.
محمود حماد (1923 ـ 1955)
بنى عوالم لوحاته الحروفية من منظوره الجمالي، ومن مناخات الحركة اللونية العفوية التي كانت مدخله الأساسي لنسيج الذات والتي تحتضن في النهاية حركة وتشكيل التأليف الحروفي والتجريدي الخاص. ومن أجل ذلك كان حماد يعمد إلى اختيار اللون وحركة الحرف عبر تقنيات ووسائل خاصة.
شفيق عبود (1926 – 1993)
تنتمي أعماله إلى المدرسة التجريدية الغنائية، وتتميز بخطوطها المجرّدة وألوانها الصافية. وعلى الرغم من بعدها التجريدي الواضح، كان يحلو للفنان أن يصفها بقوله أنها غير تشخيصية وبعيدة عن الصمت. وتخفي كل لوحة من لوحاته حكاية ما.
أحمد مصطفى (1943)
فنان وباحث وحجة في مجال الفن والتصميم الإسلامي، تعلم في البداية كفنان تصويري وفقا لتقاليد الكلاسيكية الجديدة الأوروبية وكان يستمد إلهامه أساسا من فناني عصر النهضة. ثم كان أن اكتشف جذوره الإسلامية وأصبح يخصص كل أعماله تقريبا لتكوينات مجردة تستند في معظمها إلى آيات القرآن الكريم.
نجا المهداوي (1936)
لقب في عالم الفن بـ «مصمّم رقصات الحروف» لما تتسم به أعماله الفنية من قوة تأسر الأبصار.
وقد نجح بصفته خطاط وتشكيلي في إبراز جماليات الفضاء التشكيلي الإسلامي، من خلال تسخير قدراته وإمكانياته التشكيلية للحرف، دون تمسك بدلالاته المعنوية واللفظية، ودون ارتباط بما عهد من أساليب تقليدية.
عبدالقادر الريس (1951)
تميز كفنان بحداثة الأسلوب وأصالة الموضوع، وطور تجربته إلى آفاق أهلته لنيل العديد من الجوائز. وأصبح أشهر من نار على علم في الساحة التشكيلية المحلية، وفاز بجائزة الدولة التقديرية في دورتها الأولى عام 2024. ولوحاته الحديثة غنية بحيوية الألوان المائية .
محجوب بن بيلا (1946)
درس الفن التشكيلي في فرنسا، وأبدع في فن الحفر على السطوح الخشبية والحجر والفخار والطباعة، كما تميز كرسام بتجربته التي جمعت بين نقوش الحفر والتشكيل اللوني، كما برع في فن الخزف، واقتنيت أعماله من قبل المتاحف.
سامي محمد (1943)
نحات هاجسه صراع الإنسان فوق أي اعتبار. واستطاعوا عبر المثابرة على العمل والبحث والتجربة، أن يتجاوز نفسه ويصل إلى الأسلوب الفني الذي يميزه، لينطلق بفكره وعمله وثقافته من المحلية إلى العالمية وبالعكس.