تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » محمد بن راشد يوجّه بتحويل دبي إلى متحف مفتوح يبهر العالم خلال إطلاق مشروع "دبي تتحدث إليك" التابع لـ "براند دبي"

محمد بن راشد يوجّه بتحويل دبي إلى متحف مفتوح يبهر العالم خلال إطلاق مشروع "دبي تتحدث إليك" التابع لـ "براند دبي" 2024.

محمد بن راشد يوجّه بتحويل دبي إلى متحف مفتوح يبهر العالم خلال إطلاق مشروع "دبي تتحدث إليك" التابع لـ "براند دبي"

خليجية
خليجية



البيان:


وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بتحويل إمارة دبي إلى متحف مفتوح يبهر العالم ويبرز التجربة الإنسانية الفريدة التي تقف وراء الانجازات العديدة المتحققة فيها.

تأتي هذه الخطوة تأكيداً على الاهتمام الذي يوليه سموه لعنصر الإبداع الذي يميز جلّ مبادرات ومشاريع دبي، ويمنح المدينة طابعها الخاص الذي تتفرد به بين أكثر مدن العالم تطوراً، وعناية سموه الدائمة بفتح المجال رحباً أمام اصحاب الطاقات المبدعة للمشاركة في مختلف المبادرات والمشاريع التي تتبناها دبي في شتى القطاعات.


وقال سموه إن دولة الإمارات تمكنت من ترسيخ مكانة مرموقة كمركز حضاري وثقافي متميز في قلب منطقة واسعة يقطنها قرابة الملياري نسمة، وذلك في إطار النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" وما تضمنتها من مبادرات نوعية طالت كافة الميادين واتسمت بقدر كبير من الإبداع والابتكار في مضمونها وأهدافها، لتصبح دولتنا بتوفيق من الله وبعزيمة أبناءها المخلصين مصدر إلهام في دروب التطوير والتنمية الإنسانية بمفهومها الأشمل.


وأشار سموه إلى أن سجل انجازات دولة الإمارات يحفل بالعديد من المشاريع المواكبة لمتطلبات المسيرة التنموية الطموحة التي تخوضها دولتنا بإصرار على مزيد من التميز، منوهاً سموه بضرورة الاهتمام بتحويل المشاريع العقارية إلى مشاريع حضارية في مظهرها ومضمونها تماشياً مع المكانة التي تتمتع بها دولتنا كمركز ثقافي وحضاري .


وأكد سموه أن البيئة الداعمة للإبداع التي توفرها وترعاها دولة الإمارات جعلت منها نقطة جذب قوية للطاقات المبدعة في مختلف القطاعات بما في ذلك مجال الفنون والتصميم، وقال سموه إن دولتنا تحظى بأفضل المبدعين في المنطقة، موجهاً الدعوة لكافة المبدعين في مختلف أنحاءها للمساهمة بأفكارهم وإبداعاتهم في تحويل دبي إلى متحف مفتوح، تأكيداً لدعم سموه لكافة المبادرات التي تُعلي قيم الجمال والإبداع في تجربة إنسانية رائعة تقف وراء باقة الانجازات المتميزة المتحققة على أرض الإمارة.

جاء ذلك خلال إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، مشروع "دبي تتحدث إليك"، باكورة مشاريع "براند دبي" التابع للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، والمعني بطرح مجموعة من المشاريع والمبادرات النوعية المميزة التي من شأنها إبراز البعد الإنساني الإبداعي والطابع الفريد واللغة الخاصة التي تتفرد بها دبي بين أكثر مدن العالم تطوراً وأسرعها نمواً وأثراها تنوعاً في بنيتها الثقافية.

وقد اطلع سموه خلال إطلاق المشروع بمقر المكتب الإعلامي على المواقع التي تم اختيارها لاستضافة الأعمال الفنية التي سيتضمنها المشروع في عدد من المناطق والأحياء المهمة في دبي، وضمن المشاريع العمرانية الكبرى في المدينة، في سياق الخطة الموضوعة لمشروع "دبي تتحدث إليك".


وأشاد سموه بالدور الذي تضطلع به شركات التطوير العقاري في دعم مسيرة البناء والتطوير في بلادنا، ومناطق عدة من العالم، وطالبهم بضرورة توفير كافة أشكال الدعم المتاحة لتمكين المبدعين والفنانين المشاركين في هذا.


حضر إطلاق مشروع "دبي تتحدث إليك" معالي محمد عبد الله القرقاوي، رئيس مجلس إدارة دبي القابضة، وسعادة مطر الطاير، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وسعادة المهندس حسين ناصر لوتاه، مدير عام بلدية دبي، وسعادة اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، وسعادة خليفة سعيد سليمان، المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي، وسعادة على راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة "نخيل العقارية"، وسعادة سعيد حميد الطاير رئيس مجلس إدارة "ميدان"، إلى جانب عدد المبدعين والفنانين الشباب ومسؤولي كبرى مؤسسات التطوير العقاري في دبي.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


وتقوم فكرة مشروع "دبي تتحدث إليك" على تعاون مجموعة من أهم شركات التطوير العقاري الكبرى في دبي وتضم كلاً من: "نخيل"، "ميدان"، "إعمار"، "مجموعة دبي العقارية" ذراع التطوير العقاري التابعة إلى دبي القابضة، و"مراس" بالإضافة إلى "بلدية دبي" و"هيئة الطرق والمواصلات"، مع عدد من الفنانين والمصممين التشكيليين ستمنحهم حق استخدام مجموعة من المواقع المتميزة في محيط مشاريعها العقارية الأبرز في دبي والتي سيتم استخدامها في عدد من الأعمال الفنية المتميزة من رسوم جدارية ومنحوتات، وأعمال تشكيلية عصرية تعكس روح دبي بكل ما تتفرد به من قيم الجمال والحداثة والإبداع والإلهام، والتقارب الفكري، والتعايش الإنساني وغيرها من القيم الرائعة التي تمنح دبي طابعا خاصاً تساهم تلك الأعمال في بلورتها في رسالة جمالية بديعة.


رسالة إلى العالم
وقد أكدت سعادة منى غانم المري، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي أن "براند دبي" سيقوم باتخاذ الخطوات اللازمة لوضع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم موضع التنفيذ الفوري بالتعاون مع المطورين العقارين والمبدعين والفنانين والمصممين، وكافة القطاعات الأخرى ذات الصلة، بما يضمن تحقيق التصور الذي يريده سموه لإمارة دبي في أقرب فرصة ممكنة كي تكون دائما نموذجاً حياً يحتذى إبداعاً وتميزاً.


وأوضحت المرّي أن الهدف من وراء مشروع "دبي تتحدث إليك" وما سيليه من مشاريع إبداعية نوعية هو تعزيز رسالة دبي إلى العالم، وقالت: "تجتذب دبي سنوياً ملايين السياح من مختلف دول العالم، وتقطنها جاليات عربية وأجنبية عدة تساهم في بناء فسيفساء ثقافية بالغة الثراء، وهذا المشروع الطموح يهدف إلى توصيل صوت دبي ورسالتها المُحمّلة بقيم السلام والمحبة والوئام إلى كافة شعوب الأرض، ووجدنا أن الإبداع هو جل ما يميز حياتنا في دبي ودولة الإمارات، لذا كان اختيار القالب الفني والابتكاري كلغة خاصة تتفرد بها دبي وتخاطب بها العالم، لإبراز قيم نبيلة وتجربة إنسانية رائعة نابضة بالحياةً في خلفية مشهد الانجازات الاقتصادية والعمرانية الضخمة في بلادنا".


وأضافت: "نريد لزوار دبي، ومنذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم أرضها، أن يكونوا طرفاً في حديث من نوع خاص مع دبي بلغة جديدة تكشف المدينة من خلال مفرداتها لضيوفها وكذلك قاطنيها عن مكنونها الحضاري والإبداعي ، وتشركهم في ديناميكيتها التي لا تهدأ وتعرفهم على تنوعها الثقافي الغني، وتطلعهم على جوانب ربما لم تنل ذات القدر من الظهور مقارنة بجوانب أخرى للحياة في مدينتنا، كانت أوفر حظا في الوصول بسهولة إلى الناس لكونها ظاهرة للعيان ومنها على سبيل المثال التطوير العمراني".


وعن آلية العمل في تنفيذ المشروع، أوضحت منى المرّي أن "براند دبي" سيتولى مسألة التنسيق بين شركات التطوير العقاري والمبدعين المشاركين من أجل تحديد المواقع التي سيتم الاستفادة منها كمقار للأعمال الفنية المقترحة – والتي تم بالفعل الانتهاء مع تصميم تصورات مبدئية لعدد منها – ومن ثم دراسة سلسلة من المعايير التي سيتم أخذها في الاعتبار قبيل اتخاذ القرار النهائي في شأن تنفيذ أي من الأعمال المقترحة وذلك لتأكيد تحقق الأهداف المنشودة من وراء المشروع؛ ومن بين تلك المعايير مدى موائمة الموقع لفكرة العمل، ومدى اتساقها مع الطابع العام للمكان، ومراعاة أرقى ضمانات الراحة والسلامة للجمهور، وغيرها من المعايير وذلك بالتنسيق مع الإدارات المختصة لدى المطورين العقاريين المشاركين في المبادرة.

خليجية
الله يوفقهم في كل مشاريعهم ويحفظ شيوخ دولتنا والله يحفظ بلادنا من كل شر

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.