الامارات اليوم
كشف مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة رأس الخيمة، العقيد سالم سلطان الدرمكي، لـ«الامارات اليوم»، أن العصابة الافريقية المكونة من خمسة أشخاص الذين حاولوا الاستيلاء على أموال بنك رأس الخيمة، نهاية الشهر الماضي، كانوا يستهدفون سرقة كيس تبين لهم لاحقا بأنه يحتوي على 20 ألف درهم من فئة الدراهم المعدنية، معتقدين أنه يحتوي على مبالغ مالية كبيرة.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأوضح أن أفراد العصابة راقبوا تحركات موظفتين من البنك، منذ خرجتا من المكتب الرئيس للبنك في إحدى مناطق الامارة، وصولاً إلى المكتب الفرعي في شارع الوكالات.
وأشار إلى أن أفراد العصابة اعتقدوا أن الموظفتين ستتركان كيس النقود في المركبة، عند وصولهما الى المكتب الفرعي، ونزول احدى الموظفات من المركبة وبيدها الكيس الكبير، جعل المتهمين يشعرون أن المبلغ كبير، إذ وصل أحد افراد العصابة إليهما وحاول سرقة الكيس إلا أن مقاومة الموظفتين، وسقوط المبالغ المعدنية على الارض جعلهم يهربون من مكان الجريمة.
وأوضح أن التحقيقات أظهرت أن اثنين من المتهمين قدموا الى الدولة بتأشيرة سياحية، وأن بقية المتهمين الثلاثة لديهم إقامات، وأحدهم يعمل حارساً خاصاً لدى إحدى المؤسسات، وتابع أن جميع القضايا المتعلقة بسرقة أموال عملاء البنوك التي تم ضبطها كان المتهمون فيها يستخدمون سيارات مستأجرة في عملية السطو والسرقة، يتم تأجيرها من مكاتب في الامارات المجاورة. وذكر أن البنك ارتكب خطأ أثناء نقل الأموال، لأن عملية النقل لم تتم بواسطة الشركات المتخصصة، ومن دون مرافقين من الرجال من أجل حراستهما وحمايتهما من التعرض للسرقة. وحذر الدرمكي البنوك وعملاءها من التهاون في اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية أموالهم من السرقة، موضحاً أن شرطة رأس الخيمة، خاطبت المؤسسات المصرفية في الإمارة بضرورة التنسيق مع الجهات الأمنية، وإخطارها بتفاصيل تحركات نقل الأموال من أجل توفير الحماية اللازمة.


