تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مرضى وجرحى عراقيون مدنيون يصلون الإمارات للعلاج

مرضى وجرحى عراقيون مدنيون يصلون الإمارات للعلاج 2024.

تنفيذاً لتوجيهات خليفة
مرضى وجرحى عراقيون مدنيون يصلون الإمارات للعلاج

خليجيةطواقم طبية وإغاثية لمساعدة المرضى

أبوظبي – وام

وصل إلى أبوظبي مساء أمس عدد من المرضى والجرحى العراقيين المدنيين لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة

يأتي وصول هؤلاء الجرحى والمرضى المدنيين العراقيين في إطار المبادرة الإنسانية لصاحب السمو رئيس الدولة وتأكيداً على ما يربط الشعبين الإماراتي والعراقي الشقيقين من علاقات وثيقة وامتداداً للجهود الإنسانية التي تبذلها الدولة منذ تفاقم الأوضاع في العراق للحد من معاناة العراقيين وتحسين ظروفهم الإنسانية.
ويعاني العديد من الجرحى إصابات كالعجز الجزئي وبتر في بعض الأعضاء وفشل في نخاع العظم وتشوهات نتيجة للأحداث الدائرة في العراق حالياً.
وتتابع قيادة الدولة الرشيدة تطورات الأحداث في العراق بقلق شديد نظراً لتداعياتها المأساوية على مختلف قطاعات الشعب العراقي الشقيق الذي عانى كثيراً من ويلات النزاعات والأزمات.
اهتمام دائم
وتقوم دولة الإمارات بدورها تجاه هذه الشعوب وتقدم لها الدعم خاصة الشعوب الشقيقة انطلاقاً من اهتمامها الدائم بجميع القضايا الإنسانية وعلى رأسها قضية النازحين.
وبخصوص الجرحى والمرضى العراقيين فقد حطت طائرة إماراتية مساء أمس في مطار البطين قادمة من مطار أربيل في إقليم كردستان العراق وهي تحمل على متنها عدداً من المرضى والجرحى من أطفال ونساء ورجال، وكان في استقبالهم بالمطار عدد من المسؤولين في الهيئات الطبية في الدولة ومتطوعو هيئة الهلال الأحمر الذين قدموا الورود للمصابين اضافة إلى تواجد سيارات الإسعاف التابعة لمستشفيات الدولة والمجهزة بأحدث المعدات والتجهيزات الطبية.
واستعدت مستشفيات الدولة لاستقبال المرضى والجرحى وتقديم العلاج لهم وجندت كوادرها التطوعية وكونت عدداً من اللجان للمتابعة والإشراف والتواصل الدائم مع الجرحى ومرافقيهم وتوفير سبل الراحة لهم خلال تواجدهم في الدولة.
وتم توزيع الجرحى والمصابين العراقيين على مستشفيات الدولة لتلقي العلاج وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتسخير كافة الإمكانات لتوفير الرعاية الطبية العاجلة لهم الى جانب تقديم كل ما من شأنه أن يحد من معاناتهم ويساهم في عملية شفائهم ويوفر لهم سبل الراحة ولذويهم ومرافقيهم خلال فترة إقامتهم في الدولة.
لفتة إنسانية

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وثمن الجرحى العراقيون مواقف الإمارات وقيادتها وشعبها تجاه هذه اللفتة الإنسانية التي قالوا إنها ليست بغريبة عن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ولا على أهل الإمارات داعين الله العلي القدير أن يحفظ سموه والشعب الإماراتي من كل سوء ويديم الله عليهم نعمة الأمن والاستقرار.
وقال احد المرضى ويدعى جمال عبدالناصر وعمره 17 سنة من منطقة الضلوعية ومصاب بتهشم في الجمجمة أثرت على وظائف المخ إن مبادرة استقبال أبناء الشعب العراقي في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها ليست بغريبة على دولة الإمارات، منوهاً بأن المواقف الأخوية لدولة الإمارات هي محل تقدير واحترام الشعب العراقي وخاصة أثناء الحرب.
وأعرب عن سعادته بالعلاج في دولة الإمارات وعن ثقته من أنه سيلقى كل عناية واهتمام ودعا الله ان يمن عليه وعلى اخوانه المرضى والمصابين بالشفاء وان يعودوا لوطنهم سالمين معافين.
من جانبها وجهت الفتاة العراقية ملاك ماجد وعمرها 14 سنة «من محافظة ديالى» الشكر والتقدير لصاحب السمو رئيس الدولة على مكرمته بعلاجها داخل دولة الإمارات وأفادت بأن العديد من المصابين يعانون أمراضاً مزمنة .. مشيرة الى ان هذه المكرمة محل تقدير، داعية الله تعالى أن تكون في ميزان حسنات صاحب السمو رئيس الدولة وشعب الإمارات.
كما ثمن والد ملاك مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة في علاج الجرحى العراقيين المصابين واستضافتهم في الإمارات وتوفير كافة الخدمات الطبية اللازمة.
من جهته أشار «المصاب أحمد إسماعيل خليل وعمره 26 سنة» من محافظة ديالى إلى تعرضه لإصابة بعد انفجار إحدى السيارات المفخخة في قريته مما تسبب في فقد جزء من جمجمته ودماغه.
وقال إن المفخخات والألغام تنتشر في الكثير من المدن العراقية خاصة بين المجمعات السكنية والشوارع والأسواق وتتسبب في مقتل الكثير من المدنيين وجرح وإصابة الآخرين بالبتر والتشوهات وفقد بعض أعضاء الجسم.
اما الطفل سبهان رائد صالح ويبلغ من العمر « 6 سنوات » من منطقة الضلوعية، فقال انه كان يلعب مع الأطفال خلف بيته ليفاجأ وباقي الأطفال بسقوط قذيفة مدفعية هاون عليهم وتسببت في إصابتهم بكسور في المفاصل.
برقيات تهنئة
بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقيتي تهنئة إلى الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بمناسبة عيد استقلال بلاده، وإلى الرئيس بوجار نيشاني رئيس جمهورية ألبانيا بمناسبة يوم تحرير بلاده.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى رئيسي جمهوريتي موريتانيا وألبانيا.


التعديل الأخير تم بواسطة سبق الإمارات ; 28 – 11 – 2024 الساعة 12:25 PM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.