مسؤولان في الخارجية الإيرانية: العرب "بدو وهمج الصحراء" ونحترم إسرائيل
* العربيـة .نت
وعرضا 6 آلاف خارطة باسم "الخليج الفارسي"، وأكدا احترامهما وتعاطفهما مع إسرائيل، وأن الخطاب الإيراني المعادي لها ما هو إلا فقاعات لكسب تأييد العالم العربي وإلإسلامي.
وأشار المسؤولان الإيرانيان محمد رضائي ومهدي صفري إلى الصلة العرقية للفرس بالشعوب الآرية الأوروبية، مستدلين على ذلك باللغة الفارسية التي تُعتبر خليطاً من لغة هندية وأخرى أوروبية قريبة من الألمانية.
يُشار إلى أن هناك ظاهرةً تنتشر في إيران تؤكد انبهار الإيرانيين بالشعوب الآرية واستماتتهم في تأكيد الصلة العرقية بينهم، وهي عمليات تجميل الأنوف لتصبح أكثر تطابقاً مع الأنوف الآرية.
ويُذكر أيضاً أن كتاب "كفاحي" للزعيم النازي أدولف هتلر يحظى بانتشار واسع في الأوساط الإيرانية، لما يتضمنه من روح عنصرية تؤكد تفوق العرق الآري.
ويعتبر النرويجيون والسويديون والدنماركيون أنفسهم أيضا من الشعوب الآرية، ولذلك تعاون بعضهم خلال الحرب العالمية الثانية مع جيش أدولف هتلر.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
تصريحات المسؤولين الإيرانيين للصحيفة الدانمركية "ويك ايند" التي نقلتها عنها صحيفة "داغ بلادت" النرويجية، تأتي في إطار سعي النظام الإيراني لتحسين صورته أمام الغرب، خاصة دولَ الاتحاد الأوروبي، لفك العزلة التي يعانيها، وذلك بإظهار حقيقة دعمه للفصائل المقاومة في الدول العربية، وأن هذا الدعم لا يُقصد منه مناوأة الغرب أو الرغبة التي يدندن بها الرئيسُ الإيراني دائماً في تدمير إسرائيل، التي أكد المسؤولان الإيرانيان تعاطفهما معها واحترامهما لها بعكس العرب الذين يكرهون اليهود منذ القدم، بحسب قولهما.
وأماط المسؤولان اللثام عن حقيقة التصريحات المعادية لإسرائيل والغرب من قبل المسؤولين الإيرانيين، وأكدا أن إيران مضطرَّة لبثّ مثل تلك التصريحات الفقاعية لكسب ثقة الشعوب الإسلامية، وتحقيق حلم الثورة الخمينية عام 1979م بأن تصبح إيران قائدة العالم الإسلامي، وتجدد الحلم بعد سقوط نظام صدام حسين الذي وقف في وجه الحلم الفارسي.
مهدي صفري نائبُ وزير الخارجية الإيراني وأحدُ المسؤولَين، نصح الغربَ بأن يتوقف عن الاستماع لإسرائيل عندما يتعلّق الأمر – فقط- ببرنامج إيران النووي، وطمأن صفري الغربَ وإسرائيلَ بأن إيران لا ترمي من وراء امتلاك القوة النووية إلا إلى كسب احترام العالم لها خاصة العالم الغربي.
وعرض المسؤولان الإيرانيان خرائط قديمة تبلغ نحو ستة آلاف خريطة، تشير
-بحسبهما- إلى الخليج العربي باسم "الخليج الفارسي"، واتهما الدولَ العربية خاصة الخليجيةَ منها برشوة الإعلام الغربي لكي يُتبِع كلمةَ "الخليج" بصفة "العربي"، وأكدا أن هذه المحاولات من الدول العربية لن تنجح في ذلك.
وتسميتها بالشيطان الأكبر . وتنظيم مسيرات للتضامن مع الشعب الفلسطيني
وتحرير الاقصى. الذي أسس مذهب ألمتّبع في ايران واحد يهودي ومنافق كان
اسمه عبدالله بن سبا . لاتظنوا أن هناك خلاف بين ايران وإسرائيل وأمريكا .
هذان الوزيران كشفوا مايبطنون من محبة لإسرائيل . واحقاد أصحاب عمايم
السود للإسلام وأهل السنة أزلية . والآن يعيثون في العراق فساداً . ويشغلوهم
بروايات كاذبة عن مقتل الحسين وعن عاشوراء وفاطمة انظلمت وهم يصدقون
ويبكون ويضربون انفسهم بالسلاسل . الحمدلله على نعمة العقل ..
وشكراً على الخبر يا أخت رذاذ عبدالله .. ودمتــم ســـالمـين ،،،،،،،،
خلهم يسكتون قوم المنتقة
كلاهما واحد اليهودى والأيرانى
مغتصبين ومحتلين الأراضى والجزر
لا بعد يسمونه الخليج الفارسى يكذبون الكذبه ويصدقونها
تفرست الدنيا فوق روسهم
مشكوره رذاذ على الخبر
ممم هم يستخدمون الأبجدية العربية.. فكيف ذلك؟!!
حتى الأرقام التي تستخدم في اللغة الهندية هذه الأرقام عربية
وبالنظر إلى اللغات الأجنبية.. العديد من هذه اللغات نجد أن الكثير من مفرداتها ومصطلحاتها مأخوذة من المفردات العربية
يريدون أن يفعلوا مثل ما فعلت تركيا ولا زالت تصر عليه.. لا هي منتمية إلينا ولا هي منتمية إلى أوروبا
الاستماتة في كسب ود الغرب ومحاولة تملق الغربيين لن تجدي معهم نفعاً..
سيجدوا أنفسهم بالنهاية في مهب الريح
إن محاولة نسبة أنفسهم إلى الغرب وافتتانهم بحضارة الغرب يوحي للآخرين بضياع هويتهم
وهم قبل كل شيء يسيئون لأنفسهم..
كلامهم هذا يعطي دول المنطقة سبباً قوياً لنبذهم والتحرز من خطرهم
الحرص واجب ممن يظهر العداوة علانية كانت أم سرية