العمل يشير إلى إشكالية المؤلف المخرج بشكل عام .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وضعف في الأداء الصوتي .
و سقط في مطب التأليف الذي لم يكن ناضجا .
وأفقد الحالة الإخراجية القدرة على بناء تواصل حميمي بين ما يؤدى على الخشبة وبين الجمهور .
وأ فتقد الكثير من مقومات وشروط الكتابة المهنية للمسرح .
نبش القبور ضمن مسرح الهواة .
جريدة الخليج
اتخذت المسرحية منحى الرمز في طرح الفكرة الأساسية التي ينهض عليها العمل، والمتمثلة بالصراع بين الأنا والضمير، حيث تبدو الحاجة الملحة للضمير في ملاحقة سقطات الأنا الاجتماعية، وخاصة تلك المتعلقة بالمكاسب المادية، وازدواجية الشخصية في التعامل مع الآخرين لتحقيق المصالح، وفي هذا المنحى الرمزي يشير العرض إلى حاجة نبش مكنونات الإنسان من أجل تجاوز الموت المجازي، والمعبر عنه بالرياء والنفاق إلى حالة روحية أرقى في علاقة الإنسان بذاته وبالآخرين .
اعتمد المخرج على الممثل الواحد الذي يتمحور حوله العرض، بينما تبدو الشخصيات الأخرى خارجة من رأس الشخصية وأتت تلك الشخصيات على شكل مجموعتين ترتدي إحداهما اللباس الأسود، والثانية الأبيض، من دون أن تتخذ كل منهما أية مدلولات خاصة، ما أوقع العرض في حالة ارتباك، خاصة أن الرمزية التي اتخذها العرض تحولت في الكثير من المواقف إلى حالة من التجريد والغموض .
أما بالنسبة إلى فضاء العرض/ المقبرة، فقد عانى هو الآخر من غياب الإيحاء القوي والمهيب للمكان فضاعت هويته بين الرمزية والواقعية، ولم يتم توظيف المكان وفقا لمقولة العرض التي تنهض على فكرة “نبش القبور”، كما أدى استخدام خيال الظل في مواقف كثيرة إلى انقطاع في صيرورة الأداء وتحوله من حالة إلى أخرى من دون وجود روابط منطقية في السياق العام للعرض .
أما الأداء العام للممثلين فقد أظهر طاقات حركية وأدائية لدى كل واحد منهم، لكن غياب التصميم الحركي أدى إلى التقليل من جماليات ذلك الأداء .
أما في متن الحكاية الرئيسة والقائمة على فكرة تجريد الواقع وتحويله من حالة متماسكة كما يبدو ظاهريا إلى مجموعة من الحالات إلى الحكايات فقد أدى إلى نوع من ضياع الروابط العضوية بين تلك الحالات، وهو ما أدخل العرض في خانة التجريب، حيث بدا واضحاً أن العمل لم ينهض على نص منجز، وإنما على فكرة عرض، وإن كان هذا الأمر مشروعا في المسرح، إلا أنه حالة لها مواصفاتها، وشرطيتها، وهو أمر متبع في الأعمال القائمة على الورش حيث يمضي التأليف والإخراج في خطين متوازيين حتى لحظة اكتمال الشكل النهائي للعرض، وهو ما لا يمكن توصيف العرض به، فقد كانت الفروقات ظاهرة للعيان بين منحى النص ومنحى الإخراج .
ندوة تطبيقية حول عرض “نبش القبور” وقد أعقبت الندوة العرض مباشرة بحضور مؤلف العمل ومخرجه سالم العيان وأدار الندوة المسرحي إبراهيم سالم الذي رأى أن العمل كان يحتاج إلى المزيد من البحث والاجتهاد، كما نوه أن العمل يشير إلى إشكالية المؤلف المخرج بشكل عام، وفي العرض بشكل خاص، بالإضافة إلى ما عاناه العمل من ضعف في الأداء الصوتي، ورأى سالم أن العمل ينتمي بشكل من الأشكال إلى مسرح اللامعقول .
أما المتداخلون فقد بدت آراؤهم حول العرض متشابهة في كثير من النقاط، خاصة لغياب هوية محددة العرض وهو ما طرحته على سبيل المثال لا الحصر . الفنانة السورية جيانا عيد التي رأت أن العرض افتقد إلى مقولة أساسية، وأشارت إلى أن العمل يبدو طموحاً من حيث ميله إلى الرمزية لكنه سقط في مطب التأليف التي رأت أنه لم يكن ناضجا، بالإضافة إلى وجود تغريب في الأدوات داخل العرض، فمنها ما ينتمي إلى بيئة العرض وهي المقبرة، ومنها ما كان غريبا عليها، وهو أمر جاء ضد مصلحة العرض، وأفقد الحالة الإخراجية القدرة على بناء تواصل حميمي بين ما يؤدى على الخشبة وبين الجمهور . وبخصوص التأليف أيضا أشار المسرحي السوداني الرشيد أحمد عيسى إلى أن العرض كشف شأنه شأن الكثير من العروض أزمة التأليف في الوطن العربي، ورأى أن هناك استسهالاً في ربع القرن الأخير في الكتابة المسرحية العربية، حيث يفتقد الكثير من الأعمال إلى مقومات وشروط الكتابة المهنية للمسرح، ونوه بأن المشكلة لا تكمن في طبيعة الاتجاه المسرحي للنص أكان رمزياً أم واقعياً أم عبثياً، وإنما في افتقاد الرؤية المسرحية لشروط كل من تلك الاتجاهات لدى المؤلفين . أما المسرحي العراقي عزيز خيون فقد صنف العرض ضمن مسرح الهواة، وأكد أنه يتفق مع الكثير من الملاحظات التي قدمت، لكنه رأى أنه يجب النظر أيضاً إلى الخامات التي قدمها العمل، خاصة على مستوى الأداء، ورأى أن تلك الطاقات تحتاج إلى المزيد من العمل والبحث . أما مؤلف ومخرج العرض فقد أشار إلى أنه ليس مؤلفا احترافيا ولا يدعي ذلك، وأن ما قاده إلى كتابة النص أهمية الفكرة ذاتها، وهي الحاجة إلى نبش النفس الإنسانية، وطرح مشكلاتها بشكل علني، وأنه كمخرج انحاز إلى الشكل الذي اختاره انطلاقاً من خيالية الفكرة ذاتها، ومن الأجواء التي استدعتها في مخيلته، بالإضافة إلى توافر الطاقات الشابة والمندفعة إلى العمل في المسرح .
الله يــــــعطيـــــك الصــحة و العافية
اللوحات المقدمة كانت دخيلة على لغه العرض.
الخلط في الملابس وخيال الظل ، الواقعي ، والتجريد ، والتعبيري .
الأستاذ رشيد أحمد عيسى من السودان قال :
المخرج المغربي إبراهيم روبيعة قال :
مخرج العمل سالم العيان أكد بأن الفرقة في بداية الطريق !!!!!!!!!!!!!!
|
وأيضا مسرح راس الخيمة هو من أول من حقق جائزة أفضل عمل مسرحي متكامل في أول أيام الشارقة المسرحية في عام 1987 وهي مسرحية الوزير العاشق .
مسرح رأس الخيمة كان لة صولات وجولات داخل الدولة وخارجة .
هذة نبذة قصيرة للفنان المخرج وعضو مجلس الإدارة والمسؤول المالي في المسرح سالم العيان والذي برر من خلال قراءتي للندوة التطبيقية بأن الفرقة في بداية الطريق .
الأستاذ إبراهيم راشد وهو فنان أكاديمي كان من الأجدر أن يشارك هو في هذا المهرجان المسرحي المعروف كون الفنان إبراهيم راشد فنان متخصص بفنون المسرح .وأيضا كان من الأفضل أن يقوم بتدريب هؤلاء الشباب على فنون الحركة المسرحية والدخول والخروج وكيفة الأداء المسرحي .
في نهاية حديثي من هو المسؤول عن هذا الأخفاق المسرحي لمسرح رأس الخيمة الوطني والأخفاق الأول هو خروج المسرحية من المسابقة الرسمية وعرضها على هامش المهرجان والإخفاق الثاني هو العرض الذي تم تقديمة أمام النخبة والذي خرج بهذة السلبيات الكثيرة من على أيادة ونقاد مسرح .
نتمنى تظافر الجهود من قبل كل الأخوة المسرحيين في الإمارة وعودة الفارس مسرح رأس الخيمة الوطني كما كان .
والسموجة على الإطالة .