وعن التفاصيل, قال شاهد عيان : " أن كوافير كان يقص وينسق شعر إحدى الزبونات, وعندما انتهى من التصفيف طلب منها مبلغ مالي وقدره 350 إضافة إلى 100 ليرة سورية كعيدية".
وتابع"وعندما رفضت الزبونة دفع المبلغ , حصلت مشادة كلامية بينهما وانتهت باتصال الزبونة بزوجها ".
وأكمل"على الفور حضر زوجها ونشب شجار بين الزبونة وزوجها من جهة و الكوافير ومساعديه من جهة أخرى , استعمل فيه السلاح الأبيض ( سكاكين )داخل الصالون النسائي , الأمر الذي انتهى بهروب النساء و إصابة الكوافير ومساعديه بطعنات سكاكين , وهروب الزبونة وزوجها .
وعلى الفور حضرت دورية من قسم المزة,وتم نقل المصابين إلى مشفى الأسد الجامعي.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وعلم أن الزبونة وزوجها ما زالوا متوارين عن الانظار حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
يذكر أن ثقافة " العيدية " ( طبعا ليست عيدية الأطفال ) منتشرة بشكل كبير في المجتمع السوري , فمن عيدية الحلاق إلى عيدية سائق التاكسي إلى عيدية الفران , فالقصاب , فالموظف , .. , الأمر الذي قد يؤدي إلى نشوب نزاعات في أغلب الأحيان , وذلك حين يمتنع المواطن عن دفع العيدية المفروضة عليه .