الحب مشاعر.. والزواج قصة أخري
الحب مشاعر.. والزواج قصة أخرى
<!–a–>
الحب حاجة والزواج حاجة تانية تلك العبارة الشهيرة التي تصدر عادة بين أنصار الزواج التقليدي أصبح لها دليل علمي يؤكد أن هناك فرقا بين الحب والزواج.
يوضح دكتور طارق عكاشة استاذ الطب النفسي جامعة عين شمس قائلا: ان هناك دراسات كشفت عن وجود بعض التغييرات في كيمياء المخ قد تعطي تفسيرا للفرق بين الحب والزواج..فالحب عاطفة جياشة تصاحبها تغيرات فسيولوجية اساسها تغير في مادة الدوبامين في المخ, وهي التي تعطي الشعور بالراحة واللهفة والسعادة,
كما تساعد علي إفراز بعض الهرمونات الاخري التي تؤدي الي خفقان القلب ورعشة الايدي وزيادة العرق, وهي كلها أحاسيس جياشة تظهر في حالة الحب الذي يؤدي الي الزواج..
أما بعد الزواج فتعود مادة الدوبامين الي طبيعتها, ويختفي الشعور باللهفة والولع والاحتياج ويظهر شعور آخر وهو الالفة والمودة والاعتمادية, ذلك نتيجة زيادة افراز هرمون الاوكسيتوش وهو هرمون يزداد اكثر لدي حواء خاصة اثناء فترات الحمل والرضاعة, مما يساعد علي قوة شعور الامومة لديها في هذه الفترة بالذات,
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأخيرا يلخص د. عكاشة الرحلة التي يقطعها الحب بأنه يبدأ بزيادة هرمون وينتهي بتعزيز هرمون الاوكسيتوش أو في كلمات أخري الحب هو الولع والرغبة والاحتياج, أما الزواج فهو الالفة والتقرب والاعتماد المتبادل علي الآخر.
ظبياني وحداني