البيان – اسامة اللحام
مشروبات الطاقة خطر كبير يُداهم الأطفال والشباب والمراهقين، فالمواد التي تحتويها هذه المشروبات تدعو الجميع للوقوف لحظة قبل التفكير بشرائها، حيث تؤثر هذه المشروبات بطريقة غير مباشرة على صحة أطفالنا وشبابنا، فالسكريات العالية ونسبة الكافيين المرتفعة تهدد قلوبهم وتزيد من معدلات السمنة لديهم وبالتالي فهي باكورة للعديد من الأمراض المستقبلية التي تنتظرهم.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وزارة الاقتصاد ممثلة بجمعية حماية المستهلك تنبهت للأمر وشددت رقابتها على مشروبات الطاقة التي تدخل للسوق وتباع بكميات كبيرة في المراكز التجارية، حيث قامت الوزارة بإجراء العديد من الدراسات العلمية على المواد التي تحتويها هذه المشروبات وبينت الدراسات خطورة الإكثار من هذه المشروبات للكبار ومنعها للأطفال والمراهقين، ولم تقف وزارة الاقتصاد على إجراء الدراسات.
حيث عملت مع جميع الجهات على إصدار قانون يقضي بحظر بيع مشروبات الطاقة في المدارس والجامعات وكذلك الأمر في المستشفيات والمراكز الصحية وقريباً سيصدر قرار من قبل لجنة حماية المستهلك بمنع بيع مشروبات الطاقة لمن هم دون العشرين وتغريم المحلات المخالفة مئة ألف درهم، مع العلم أنها كانت تحظر بيع هذه المشروبات لمن هم دون السادسة عشرة.
خطوات كبيرة وجهود حثيثة تتعاون فيها مختلف الجهات للتوعية بالمخاطر الجمة الناجمة عن تناول مشروبات الطاقة، فهي مجرد اسم فقط ولكنها لا تمد من يتناولها بأي طاقة تذكر وتعمل على الإضرار بصحته، ولكن رغم كل حملات التوعية والخطوات التي تقوم بها الوزارة لحظر بيع المشروبات يجب أن تكون هناك توعية من قبل الأهالي وأولياء الأمور لخطورة هذا الأمر، فمن يدري ربما يقوم الأب بشراء مشروبات الطاقة ويتناولها أطفاله في المنزل.خبراء الصحة أكدوا أن هناك بدائل عدة يمكن للإنسان اللجوء إليها عوضاً عن مشروبات الطاقة كاللجوء للمنتجات الطبيعية التي تمد الجسم بما يحتاجه من الطاقة.