عاقبت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، أمس، خليجياً هارباً من وجه العدالة، بالحبس ثلاث سنوات، لإدانته بتزوير محررات، ومستندات عائدة إلى رجل أعمال، لغرض الاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة، وصلت إلى 358 مليوناً و160 ألفاً و110 دراهم. وأمرت المحكمة بإبعاد المتهم عن الدولة بعد قضاء مدة العقوبة، فيما قالت النيابة العامة في لائحة الدعوى، إن المتهم زور لغرض تنفيذ جريمته مجموعة كبيرة من المستندات، بينها أوراق رهن خاصة بقطعة أرض، وإقرارات تفيد مديونية الضحية له، ومحاضر اجتماعات، ومستندات تدعي حصول المتهم على حصص من شركة سيارات، وإقرارات تفيد تعيينه شخصياً وكيلاً عاماً لإدارة أعمال الضحية.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأوضحت أن المتهم زور لتنفيذ فعلته شيكات مالية ووقعها بدلاً من رجل الأعمال، وتعهدات تدعي تعهد الضحية بسداد مديونية مترتبة عليه، ومستندات أخرى كطلب مساعدة تأثيث منزل وعقد رهن لبيت.
وقالت إن رجل الأعمال أفاد في التحقيقات بأنه التقى بالمتهم أثناء عمله كبائع في أحد المحال، وعينه أميناً للسر لديه، ثم وظفه كسكرتير، مبيناً أن المتهم استغل عمله وزور توقيعه على جميع المحررات والأوراق المزورة من دون علمه.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ