مقاهي سوريا مهجورة بعد حظر التدخين 2024.

مقاهي سوريا مهجورة بعد حظر التدخين

قبل دخول قانون منع التدخين حيز التنفيذ كان مقهى “الهافانا”، وهو أقدم مقهى في دمشق، يغص بالمرتادين الذين يتجاذبون اطراف الحديث حول فنجان قهوة ونرجيلة أما اليوم فاضحى شبه فارغ . ومن المتوقع ان تزور لجنة، المقهى لتقرير كيفية تجهيز منطقة للمدخنين .

ويعتبر تدخين النرجيلة عادة متأصلة في سوريا، وتأسف نائلة على ذلك وهي صيدلانية (30 عاماً تجتمع بانتظام مع اصدقائها لتدخين النرجيلة موضحة “ان ذلك يسعدني ويروح عن نفسي” .

ويعتبر السوريون من كبار مدخني النرجيلة والسجائر، حيث بينت احصاءات رسمية ان “التدخين متفش بنسبة 60 في المائة بين الرجال و23 في المائة بين النساء وينفقون عليه نحو 600 مليون دولار سنوياً” .

وقالت المؤسسة العامة للتبغ وهي مؤسسة تابعة للقطاع العام ومكلفة بمتابعة النشاطات المرتبطة بهذا المجال، ان “كل مدخن ينفق ثمانية في المائة من دخله السنوي على التدخين” . ويراوح سعر علبة السجائر بين 50 و80 ليرة سورية (1،1 إلى 1،6 دولار) .

ويعترض عبدالكريم (40 عاماً) الذي يدخن علبتين ونصف العلبة من السجائر يومياً على القرار الذي دخل حيز التنفيذ في 21 إبريل/ نيسان معتبراً بانه “مجحف” ويضيف “لم يأخذ في الاعتبار أن أكثر من نصف السكان من المدخنين” مضيفاً “انه من حق المدخن التدخين في الأماكن العامة” .