تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من الذي جاء بمسمى راك؟ مقال/ عبد الله الهدية

من الذي جاء بمسمى راك؟ مقال/ عبد الله الهدية 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

خليجية

من الذي جاء بمسمى راك؟


الأربعاء، 23/05/2012


*جريدة الخليج


عبد الله الهدية الشحي

يتوارث البشر بطبيعتهم بعض الأخطاء ويعظمونها، من دون أن يسألوا عن سبب حدوثها، حتى تصبح حقيقة راسخة تؤصل مع مرور السنوات القاعدة التي تقول: (الخطأ الشائع المألوف يصبح صحيحاً)، وتفرض بتأصيلها وتقبلها على المجتمع رأي من يؤمن بالمقولة المعروفة: (الخطأ الشائع خير من الصواب المهجور)، وهذا ما يقوم به بعضنا الآن للأسف الشديد.

ففي الوقت الذي تتشبث فيه الأمصار والدول والأمم والشعوب بجذورها، وهي تفتح نوافذها للثقافات العالمية، إيماناً منها بأهمية التلاقي تحت ظلال الحضارة الإنسانية، بشرط ألا تصادر أو تمحو أي مكون ثقافي ولا تعبث بالجذور الأصيلة، نتنازل نحن من تلقاء أنفسنا عن هويتنا المكانية، وبعدنا التاريخي وموروثنا الشعبي، ونكرس لمفاهيم ومسميات جديدة لا تمت لعروبتنا بشيء فقط بغية التميز المهجن والممقوت من الآخر قبل مقت العارفين منا لمدلولاته غير المستحبة أو لمسبباته الواهية الحجة، التي من أهمها أننا نعيش في زمن السرعة، ولهذا فإن الوقت الذي اكتشف مقدار حرصنا الشديد على عدم هدر ساعاته هو الذي أوحى إلينا وأمرنا بأن نختصر مسمى رأس الخيمة ذا الأبعاد والتفاصيل والمعطيات العظيمة إلى (راك)، وما أدراك ما “راك”، لا دلالة ولا معنى سوى المسح والخسف والبحث عن المسمى اللا قديم واللا حديث، الذي يزيد الأمر ريبة.

هنا تبنى بعض الجهات المسؤولة ذات القرار هذا الاسم منذ بدء ميلاده إلى أن ترعرع وأخذ يلهو ويمرح بكل تبجحٍ على الألسنة وعبر الأثير من خلال ما يسمى ب (راك أف أم)، حتى أصبحنا نترحم على الزمن الذي كنا نسمع فيه إذاعة الإمارات العربية المتحدة من رأس الخيمة، وليت الأمر توقف عند هذا الحد، ولم يصل إلى تلك الفئة من شبابنا الذين كّرسوا استخدام هذا المسمى وأصبحوا يتداولونه هنا وهناك، من دون أن يشعروا بأنهم بهذا قد تجاهلوا انتماءهم وتاريخهم الضارب في الزمن، فهل سيأتي اليوم الذي سنسأل فيه عن اسم “راك” القديم فيكون الجواب رأس الخيمة، ونكون بهذا قد مسحنا جلفار من الذاكرة، وغرسنا في خاصرة أحمد بن ماجد سيف التجاهل والنسيان، وأقمنا مهرجانات الوفاء التاريخية والأيام التراثية لمسمى رأس الخيمة.

إن ما أقوله ليس ضرباً من الخيال أو الشطحات غير المبررة إنما هو قراءة واضحة وصادقة للواقع والمستقبل، وإلا بماذا نفسر انتشار اسم “راك” المفروض من دون دلالة أو معنى أو برهان، واستحواذه على الكثير من المؤسسات خاصة التجارية منها، فأصبحنا نقرأ ونردد “راك مول” و”راك بنك” و”راك موتورز”. وحتى أكون منصفاً فإن بعض هذه المؤسسات تحمل لوحاتها التعريفية اسم رأس الخيمة، ولكن كُتب بخط صغير تحت مسمى “راك” الذي أُعطيَ الصدارة وطرز بالألوان الفاتنة والساحرة للأنظار.

كل مسميات الإمارات لها مختصر بالأحرف اللاتينية لكنها لم تكرس وتلغي الاسم العربي إلا رأس الخيمة، لماذا؟ لست أدري وليس لدي سوى كف الدعاء، فاللهم إني قد بينتُ ووضحتُ فهب لي صحبة من قومي أشدد بهم أزري لكي نحافظ جميعاً على اسم رأس الخيمة ما استطعنا، فإن هذا الاسم يا ربنا عزيز علينا، اللهم سخر لهذا الاسم من يصدر قراراً يحميه من تسلط “راك”، اللهم آمين.

خليجية

خليجية

خليجية
صح السانك ياعبدالله هديه ..
مب شي اسم رام المفروض راس الخيمه

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية
جزاك الله كل خير الشاعر الاستاذ عبدالله الهديه

وجزى الله الخير للناقل مختفي

للاسف

الخطــــــاء من الحكومة التي ركزت كل جهدها في تبني هذا الاسم الهزيل

كعنوان لمؤسساتها الخدمية والتجارية وتبناه الجمهور وردده وخلده ( راك راك وراك وراك )

ويجب على الحكومه أصدار قرار جرئ بمنع أختصار رأس الخيمة في ثلاثة حروف

وتغيير كل المسميات التي تحمل أسم راك

و كلمة راك تعني جلوس الدجاجة على بيضاتها

فعلا راك لاتليق الا للدجاجة التي ترك على بيضها

خليجية
ليش إذاعة ام القيوين ما غيرت اسم إمارتها وليش عجمان ودبي وباقي الامارات كذلك راس الخيمه عريقه باسمها وتاريخها مقال الاستاذ عبدالله الهديه حقيقه وواقع لابد ان تكون هناك وقفه لازالت هذا الاختصار والرجوع الى آمنا الغاليه راس الخيمه

خليجية
من الذي جاء بمسمى راك؟ .. لإمارة رأس الخيمة

يتوارث البشر بطبيعتهم بعض الأخطاء ويعظمونها من دون أن يسألوا عن سبب حدوثها حتى تصبح حقيقة راسخة تؤصل مع مرور السنوات القاعدة التي تقول: (الخطأ الشائع المألوف يصبح صحيحاً)، وتفرض بتأصيلها وتقبلها على المجتمع رأي من يؤمن بالمقولة المعروفة: (الخطأ الشائع خير من الصواب المهجور)، وهذا ما يقوم به بعضنا الآن للأسف الشديد . ففي الوقت الذي تتشبث فيه الأمصار والدول والأمم والشعوب بجذورها، وهي تفتح نوافذها للثقافات العالمية، إيماناً منها بأهمية التلاقي تحت ظلال الحضارة الإنسانية، بشرط ألا تصادر أو تمحو أي مكون ثقافي ولا تعبث بالجذور الأصيلة، نتنازل نحن من تلقاء أنفسنا عن هويتنا المكانية، وبعدنا التاريخي وموروثنا الشعبي، ونكرس لمفاهيم ومسميات جديدة لا تمت لعروبتنا بشيء فقط بغية التميز المهجن والممقوت من الآخر قبل مقت العارفين منا لمدلولاته غير المستحبة أو لمسبباته الواهية الحجة، التي من أهمها أننا نعيش في زمن السرعة، ولهذا فإن الوقت الذي اكتشف مقدار حرصنا الشديد على عدم هدر ساعاته هو الذي أوحى إلينا وأمرنا بأن نختصر مسمى رأس الخيمة ذا الأبعاد والتفاصيل والمعطيات العظيمة إلى (راك)، وما أدراك ما “راك”، لا دلالة ولا معنى سوى المسح والخسف والبحث عن المسمى اللا قديم واللا حديث، الذي يزيد الأمر ريبة .
هنا تبنى بعض الجهات المسؤولة ذات القرار هذا الاسم منذ بدء ميلاده إلى أن ترعرع وأخذ يلهو ويمرح بكل تبجحٍ على الألسنة وعبر الأثير من خلال ما يسمى ب (راك أف أم)، حتى أصبحنا نترحم على الزمن الذي كنا نسمع فيه إذاعة الإمارات العربية المتحدة من رأس الخيمة، وليت الأمر توقف عند هذا الحد، ولم يصل إلى تلك الفئة من شبابنا الذين كّرسوا استخدام هذا المسمى وأصبحوا يتداولونه هنا وهناك، من دون أن يشعروا بأنهم بهذا قد تجاهلوا انتماءهم وتاريخهم الضارب في الزمن، فهل سيأتي اليوم الذي سنسأل فيه عن اسم “راك” القديم فيكون الجواب رأس الخيمة، ونكون بهذا قد مسحنا جلفار من الذاكرة، وغرسنا في خاصرة أحمد بن ماجد سيف التجاهل والنسيان، وأقمنا مهرجانات الوفاء التاريخية والأيام التراثية لمسمى رأس الخيمة .
إن ما أقوله ليس ضرباً من الخيال أو الشطحات غير المبررة إنما هو قراءة واضحة وصادقة للواقع والمستقبل، وإلا بماذا نفسر انتشار اسم “راك” المفروض من دون دلالة أو معنى أو برهان، واستحواذه على الكثير من المؤسسات خاصة التجارية منها، فأصبحنا نقرأ ونردد “راك مول” و”راك بنك” و”راك موتورز” . وحتى أكون منصفاً فإن بعض هذه المؤسسات تحمل لوحاتها التعريفية اسم رأس الخيمة، ولكن كُتب بخط صغير تحت مسمى “راك” الذي أُعطيَ الصدارة وطرز بالألوان الفاتنة والساحرة للأنظار .
كل مسميات الإمارات لها مختصر بالأحرف اللاتينية لكنها لم تكرس وتلغي الاسم العربي إلا رأس الخيمة، لماذا؟ لست أدري وليس لدي سوى كف الدعاء، فاللهم إني قد بينتُ ووضحتُ فهب لي صحبة من قومي أشدد بهم أزري لكي نحافظ جميعاً على اسم رأس الخيمة ما استطعنا، فإن هذا الاسم يا ربنا عزيز علينا، اللهم سخر لهذا الاسم من يصدر قراراً يحميه من تسلط “راك”، اللهم آمين .
بقلم عبالله الهدية الشحي* نقلاً عن صحيفة الخليج

خليجية
راك والعالم وراك

خليجية
راك جاء من <<<rak

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/2012_md_13375250246.swf]WIDTH=500 HEIGHT=200[/flash]

[flash=http://download.mrkzy.com/e/2612_md_13380568976.swf]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash]
مشكورة أختي صمت المشاعر ع التوقيعين

الرائع

خليجية
راك والعالم وراك

اسميج يا حرم على اتحرين في الواحد ههههههههههههههههههههه

مشكور اخوي ع التوضيح

خليجية
هذا بعد يشمله الموضوع

خليجية

خليجية
صح السانك .. وهذا من ثقافة ( التيك أواي )

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.