مهلة استكمال إجراءات التسجيل في الخدمة الوطنية تنتهي غداً
الاتحاد
أكد مركز اتصال حكومة أبوظبي الخاص بهيئة الخدمة الوطنية أن منتسبي الدفعة الأولى سيتواصلون مع ذويهم نهاية الأسبوع الجاري، فيما طمأنت «الهيئة» الأهالي على أبنائهم المجندين، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتنتهي غداً الخميس المهلة التي حددتها هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية لمن لم يستكملوا إجراءات التسجيل من المستحقين للالتحاق بالدفعة الأولى، لاستكمال إجراءات التسجيل الخاصة في معسكرات التسجيل الأربعة، آل نهيان بأبوظبي، ومعسكر العين، وليوا بالمنطقة الغربية، ومعسكر الرحمانية بالشارقة.
وقد مددت (الهيئة) فترة التسجيل للشباب، ممن لم يستكملوا إجراءاتهم، مرات عدة خلال الفترات الماضية، وذلك منذ بداية التسجيل في 13 يوليو الماضي، كي يتمكنوا من الالتحاق بالدفعة الأولى للخدمة الوطنية الاحتياطية، وذلك وفق قانون الخدمة والوطنية والاحتياطية رقم 6 لسنة 2024 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.ن جهه ثانية غرد عدد كبير من الأهالي على مواقع التواصل الاجتماعي قائلين إنهم في ترقب وشوق لسماع أصوات أبنائهم، خاصة أن اللجنة حددت لهم أسبوعاً من بداية الالتحاق بمركز التدريب للتواصل معهم، مؤكدين شعورهم بالطمأنينة والراحة النفسية لكونهم في «أيادي الوطن» الأمينة.
وقال علي سالم خميس النقبي، من خورفكان «إنه ينتظر وأهل بيته اتصال ابنه عمار الذي التحق بمركز المنامة منذ 30 الشهر الماضي، إلا أنه مطمئن تماماً للأحوال التي هو عليها من تدريبات وحياة عسكرية منظمة ومرتبة، وفيها جدية، و تصب في صالح حياته المستقبلية».
وتابع أن والدته تتصل به يوميا على هاتفه الذي ما زال مغلقاً، وأنه ينتظر الاتصال به وفق الجدول المقرر سابقاً، مشيراً إلى أن الحديث عن ابنه يكاد يكون الغالب في الحياة اليومية داخل المنزل، إلا أنه سعيد جداً بالحياة الجديدة التي يعيشها الآن.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ونوه إلى أن ابنه عمار من الحاصلين على نسبة 92 % في الثانوية العامة، وله حق الاختيار في الالتحاق بالدورة أو استكمال دراسته الجامعية، إلا أنه فضّل الالتحاق بالدفعة الأولى للخدمة الوطنية لينال هذا الشرف.
بدوره أشار محمد عبد الله كافود، من خورفكان والد حمد، إلى أنه لم يتم الاتصال بابنه منذ دخوله مركز تدريب المنامة، وأن قلقه عليه هو حرص أبوي طبيعي إلا أنه وفي قراره نفسه سعيد بهذه الحياة العملية الجادة والمهمة التي يعيشها ابنه.
وقال: «إن الحياة العسكرية مفيدة لابني ولأبناء الوطن بصورة عامة مهمة في مناحي الحياة كافة، إلا أنه في حاجة لسماع صوته والاطمئنان عليه، خاصة أنه سيستمر لنحو 21 يوماً في المركز التدريبي إلى أن يسمح لهم بالخرج ليومين في نهاية الفترة».
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» استمرت تغريدات المواطنين احتفاء بأداء الواجب، مؤكدين أن الشباب هم ثروة الوطن ومستقبله، وأنهم أثبتوا كفاءتهم وقدراتهم في كل المجالات، وآن لهم أن يثبتوا قدراتهم في تلبية نداء الإمارات، وأن يؤكدوا للعالم قدرة شعبنا في الذود عن تراب وطنه.
