تتعد المواقف والمواقع.. ولكنها تتلاقى في غايتها، تختلف الأفكار والأراء.. ولكنها تتكامل في هدفها..
بهذه الجملة أريد أن أبدأ وبها أريد أن أختم،،
إنه الوطن هذا الحضن الكبير، الذي يحتوي كل المحبين، إنه الوطن الذي قدّم وأعطى، فوجب على المُعطى رد الجميل،،
إنه المجتمع، ذلك النسيج المترابط المتداخل، إنه المجتمع الذي أرشد ونصح، فوجب على المتلقي نشر الخير..
هذان هما: الوطن والمجتمع هما من يستحقا أن يبذل الإنسان أقصى ما يستطيع..
قصة حياة الإنسان معروفة، يولد ثم يكبر ويصبح راشداً، يكبر في حضن وطنه ويترعرع في نسيج مجتمعه..
أفلا يستحق هذا الوطن التضحية وألا يستحق المجمتع العطاء!! قبل تطوى قصة هذا الإنسان ويقال مات..
يجب أن تتأصل في نفس كل واحد منا هذه الفكرة:
أنا أريد أن أكون إنسان صالح نافع أعطي وطني ومجتمعي الخير أي كانت جوانبه ومهما كانت صوره..
———————-
نظرية العطاء: أن أعطي وأبذل وأوجه وأبذل وأسعى وأشيد وأنصح وأعاتب وأوضح وأشكر وووو…
العطاء هو هذا كله، لا تحتقرن من المعروف شيئا، ما أعظم ديينا الذي جعل على الابتسامة أجر..
عندما يعيش الإنسان وهذه هي فكرته، يعيش سعيداً، فسعادة العطاء هي أعظم سعادة، اترككم مع قصاصة منقولة..
اتفق الفلاسفة والعلماء "أن أقصى درجات السعادة تأتي من خلال العطاء، وليس من خلال الأخذ"، هذا مما ورد في محاضرة مميزة للدكتور طارق السويدان عن إدارة الذات وترتيب الأولويات، وهو كلام يحتاج إلى تمعن وتفكير.. وتطبيق :"أقصى درجات السعادة تأتي من خلال العطاء، وليس من خلال الأخذ". |
الأصل عند الكثير من البشر أنه يسعى للأخذ لكي يصبح سعيداً ، يسعى لأن يحصل على المال أو الولد أو غيره لينال السعادة، فهذا ما يعتقد أنه يجلب له السعادة، فهو يرى السعادة في الحصول على ما يريد. فهذا هو المبدأ الذي يعيش عليه ويجتهد فيه: "الأخذ".
كيف يشعر الإنسان عندما يجد حياته مشبعةً بالكسل والخمول، مليئةً بالأكل والنوم والكآبة، قليلة العطاء، ما قيمة تلك الحياة؟ ليست هذه بحياة يستحقها الإنسان، ولكنها لغيره. لم يجرب هؤلاء الكسالى السعادة التي تأتي من العطاء، ولو جربوها لما رغبوا عنها بديلاً ولا عن لذتها مثيلاً، وما رضوا بتعاسة الكسل والخمول. ما أعظم سعادة الإنسان وهو يرى عطاءه أمامه يفيد الآخرين، ما أعظم سعادته وهو يرى أن تعبه وجهده يؤتي ثماره ليأكل منها الآخرون، ما أعظم سعادته وهو يرى الآخرين ينهلون مما قدمه من علم أو مال أو مشاعر أو غيرها، ما أعظم سعادته عندما يجد ما قدمه من عطاء أمامه يوم القيامة عوناً وسندا. ليست السعادة في الأخذ والراحة والكسل، ولكنها في العطاء والاجتهاد. جرب سعادة العطاء لتعرف تعاسة الكسل والخمول. |
صور من العطاء..
^ المعلم المخلص ^ المربي الصادق ^ الصديق المشفق ^ الأب الحريص
^ الأم المربية ^ المدرب الحاذق ^ التاجر الأمين ^ الخطيب المفوه
القصد من هذا كله أن الإنسان في أي موقع وفي أي مكان وفي أي زمان لا يمنع نفسه من فعل الخير وقول الخير..
أمثلة بسيطة..
لا تعجز عن أن تأمر أبناء حيك (الفريج) بالصلاة إذا رأيت موعدها حضر
لا تتكاسل عن مساعدة الناس إن احتاجوك ولا تقل (ما مكلف)
لا تتاونى أن تقول للظالم أنت ظالم
لا تجعل أفكارك الجميلة حبسية تفكيرك وأنشرها في منتديات الرمس مثلاً
في النهاية لا تتاونى فعل الخير ولو كان بسيطاً..
ولا تحشر خدمة وطنك ومجتمعك في زاوية ضيقة فالأمر واسع،، وإن أغلق باب واحد فهناك أبواب كثيرة أخرى.. إن كنت فرداً أو مؤسسة..
وهذه لفتة وفاء وشكر لهؤلاء على عطائهم..
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
شكراً لـ أبائنا وأمهاتنا الكرام
شكراً لـ نادي الرمس الرياضي الثافي
شكراً لـ مركز شباب الرمس – جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي
شكراً لـ دار ابن الأرقم لتحفيظ القرآن الكريم
شكراً لـ مركز أهل الحديث للفرآن والسنة
شكراً لـ جمعيات الفنون الشعبية
شكراً لـ مدونة الرمس
شكراً لـ الراصد
شكراً لـ كل من أعطى وقدم
وكاتب الموضوع ليس جهة رسمية فلا يتضايق أحدٌ إن نسيت أحداً 🙂 والباب مفتوح لمن أراد أن يضيف شكراً لأحد..
[align=center]
[/align]
أن يسود الحب والتواصل فيما بينهم بالخير والمسرات
في ظل وجودنا تحت سقف ديننا الحنيف الذى أعطى
كل إنسان قيمته وقدره مع المجتمع بأكمله ..
هذا مع خالص الشكر لمن وضع الموضوع بهذه الحلة الجميلة …
والله يوفق جميع أبناء مجتمعنا إلى ما يحبه ويرضاه …
كل الأمنيات في أن نرى الجميع من أبناء منطقتنا
أن يسود الحب والتواصل فيما بينهم بالخير والمسرات في ظل وجودنا تحت سقف ديننا الحنيف الذى أعطى كل إنسان قيمته وقدره مع المجتمع بأكمله .. هذا مع خالص الشكر لمن وضع الموضوع بهذه الحلة الجميلة … والله يوفق جميع أبناء مجتمعنا إلى ما يحبه ويرضاه … |
أبناء البلد كلهم طاقات جبارة.. لو كل شخص أخذ على عاتقه مجال معين لرأيت حالنا مختلف
شكراً على مداخلاتكم الجميلة