هيئة البيئة توقف أعمال حفر بمدخل الرمس لمخالفتها الشروط البيئية
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
البيان/ سليمان الماحي
أمرت هيئة حماية البيئة والتنمية شركة حفر تعمل بالمنطقة الجبلية الواقعة عند مدخل الرمس بالتوقف فورا عن العمل ريثما تنظم طريقة عملها وفقا للشروط البيئية.
وقال مصادر مسؤولة: يأتي ذلك الإجراء من منطلق توجيهات سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي العهد نائب الحاكم رئيس هيئة البيئة والتنمية التي تؤكد حرصه بصورة دائمة على أن تكون رأس الخيمة بيئة خالية تماما من المشاكل البيئية.
والواقع أن حكومة رأس الخيمة لديها جهود مقنعة في مجال البيئة ففي مارس من العام الجاري أصدرت قانونا حمل أهدافا واضحة وصريحة لحماية وتطوير البيئة بالنحو الذي يمنع إلحاق الضرر بالصحة البشرية والمحاصيل الزراعية والحياة البرية والبحرية والموارد الطبيعية الأخرى والمناخ كما تمنع الترخيص للشركات إلا بعد التأكد بأنها صديقة للبيئة وملتزمة بصورة جادة بالشروط البيئية.
وذكرت المصادر أن قرار وقف نشاط الشركة هو إجراء مؤقت يمكن أن يزول بزوال المخالفات التي اعتبرت الشركة ضالعة فيها وأيضا عندما تفي بالتزاماتها البيئية كاملة.
والواقع فان مشكلة المنطقة الجبلية الواقعة عند مدخل مدينة الرمس برزت في الآونة الأخيرة عندما صعدت إحدى آليات شركة الحفر إلى قمة الجبل الواقع عند مدخل المدينة وبدأت تمارس نشاطها الأمر الذي أثار بعض المشاكل البيئية.
ومن وجهة نظر أهالي الرمس أنفسهم فان نشاط شركة الحفر عند مدخل المدينة لم يكن عملا مقبولا ولذلك استغاثوا بالجهات المعنية مثل دائرة الأشغال وهيئة البيئة والتنمية التي أولت المشكلة اهتماما كبيرا كان محل إشادة من المواطنين.
ويقول د. محمد منصور: بالتأكيد فان تفهم الجهات الخدمية المعنية وتجاوبهم لحل المشكلة بصورة مستعجلة أشاعت الطمأنينة في النفوس وأكدت أن دوائر إمارتنا تمضي في الاتجاه الصحيح القائم على الشفافية في التعاطي مع قضايا الناس مما ينسجم مع توجيهات وحرص سمو الشيخ سعود على توفير بيئة نظيفة تبعث على الاطمئنان الصحي والاجتماعي والاقتصادي.
وقبل أن تتخذ هيئة البيئة قرارها بوقف نشاط شركة الحفر عند مدخل الرمس الجبلي حدثت بعض المشاكل البيئية ومثال على ذلك أن الكتلة الجبلية التي يطلق عليها أهل المنطقة (القار) والتي ترتبط بذكريات تاريخية مهمة لإمارة رأس الخيمة تتعرض للهدم بصورة تدريجية كما ساهمت عمليات نقل التراب من ذات المنطقة في إقامة حفرة عميقة تتحول في موسم الأمطار لبركة تحتجز كميات كبيرة من المياه الراكدة التي يخشى من أن تكون لها انعكاسات صحية سيئة.
وبحسب منصور فان نشاط آليات الحفر بالجبل لا يتوقف عند خلخلة المنطقة الجبلية بل لحقت الأضرار ببعض المساكن المجاورة جراء الاهتزازات الناجمة عن نشاط الآليات.
ويقول منصور: بحسب القائمين على الدوائر الخدمية فان سمو الشيخ سعود يحرص على أن يستثمر التراب لصالح أهل المناطق المجاورة له في ردم المناطق الواطئةبرا وبحرا ليتم تحويلها لأراض صالحة للسكن.
مشكور اخوي ع النقـــل ,,
خلاص عاد الجبال و اختربت و المنضر و خترب
عموما" الواحد يقول الحمدلله و يعطيهم العافيه على
اتخاد القرار الصحيح اللي فيه مصلحه للمواطن