المصدر:
(وكالات)
التاريخ: 15 أكتوبر 2024
أحالت الولايات المتحدة ملف «المخطط الإيراني المفترض» لاغتيال السفير السعودي في واشنطن إلى مجلس الأمن عبر رسالة بعثت بها إلى الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون بهذا الشأن الذي قام بتحويلها بدوره إلى الدول الأعضاء بالمجلس، فيما كشف مصدر دبلوماسي أرجنتيني أن مسؤولين سعوديين أخطروا بلاده قبل أربعة أشهر بمعلومات عن عملية محتملة لقتل السفير السعودي في واشنطن.
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس في رسالتها: «أرغب في لفت انتباهكم إلى محاولة تنفيذ مؤامرة تمثل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين». مضيفة أن المؤامرة كانت تعتزم أيضاً «شن هجمات تابعة إضافية داخل الولايات المتحدة وضد دول أخرى».
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأضافت رايس أن «المؤامرة تمثل انتهاكاً لتعهدات إيران وفقاً لاتفاقية منع وقمع الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية بمن فيهم الموظفون الدبلوماسيون لعام 1973». كما أطلعت رايس كافة الدول الأعضاء بمجلس الأمن على تفاصيل تلك القضية.
من جانبها، نفت إدارة العلاقات العامة بمكتب تمثيل إيران لدى الأمم المتحدة أمس، تقارير أفادت بأن مندوب طهران الدائم لدى المنظمة الدولية محمد خزائي التقى نظيرته الأميركية سوزان رايس.
وقال المسؤول عن الإدارة لوكالة الأنباء الإيرانية لم نعلم بحدوث مثل هذا الاتصال، إلا ان وزارة الخارجية الأميركية كذبت أمس هذا النفي وأكدت على لسان المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولند: «سأؤكد مرة أخرى اننا اجتمعنا مع الايرانيين قبل يومين».
من جانب آخر أعلن ديفيد كوهين مساعد وزير الخزانة أمس ان واشنطن تسعى لحشد تأييد أطراف دولية عدة لفرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني.
حسبي الله عليهم
