ولي عهد رأس الخيمة يوجه بحل مشكلة انهيار الحاجز الترابي للبحر في جزيرة الحليلة والذي تسبب بغرق مساحات من الجزيرة وتضرر الصيادين ومُلاك المواشي
الرمس.نت/خاص:
تصوير: وادي الخليج:
تصوير: وادي الخليج:
وجه سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة الجهات المعنية في وعلى رأسها دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة اعتباراً من اليوم ، بالإسراع واتخاذ اللازم لحل مشكلة انهيار الحاجز الترابي في جزيرة الحليلة الواقعة شمال الإمارة بسبب عوامل التعرية وحركة المد والجزر ، ما تسبب في دخول مياه البحر للجزيرة وارتفاع منسوبها، وغرق مساحات شاسعة فيها ، ومنها مناطق الصيادين المستخدمة لتجفيف أسماك العومة التي يبدأ موسمها بين مارس ومايو من كل عام ، الأمر الذي يهدد مهنتهم ، فضلاً عن انحسار مساحة مراعى المواشي التي تُغطي الجزيرة مع بدء هطول الأمطار.
وأكد الشيخ عبدالله بن حميد القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أن سموه وجه بتشكيل فريق فني لزيارة الجزيرة والبدء الفوري في عملية إعادة بناء الحاجز الترابي بشكل يضمن مقاومته لعوامل التعرية وحركة المد والجزر ، ما يحفظ استقرار ومصلحة مئات الصيادين والمنتفعين من أراضي تلك الجزيرة .
جاء ذلك في تصريح لرئيس مكتب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة لنشرة علوم الدار على قناة أبوظبي التي عرضت يوم أمس تقريراً تلفزيونياً عن المشكلة تناولت فيه شكوى مواطنين يستخدمون الجزيرة ، من تحول مساحات شاسعة منها إلى بحيرات ومستنقعات وتوغل المياه في داخلها منذ أكثر من شهر، وطمرها للطرق المؤدية إلى حظائر الأبل والمواشي التي خصصتها حكومة رأس الخيمة لمواطني الإمارة.
هذا وقد عبر صيادو المنطقة عن بالغ شكرهم لتوجيهات سمو ولي عهد رأس الخيمة بحل المشكلة التي كانت ستلحق بمهنة الصيد خسائر كبيرة خاصة وأن شواطئ الجزيرة المترامية الأطراف تعد المكان الأنسب لإنزال حمولات الأسماك وما تجود به خيرات البحر ، وكونها المكان الوحيد الذي خصصت في مساحات من أرضها لتجفيف الأسماك ، وفق ما يسمى محلياً اسم "المراوح" ، فيما أكد مالكو حظائر المواشي ومنها الإبل أن مياه البحر تسببت في طمر الطرق المؤدية للحظائر ، وبحلها ستعود لسابق عهدها خاصة مع استخدامها لنقل الأعلاف ومياه الشرب إليها.
وأكد الشيخ عبدالله بن حميد القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أن سموه وجه بتشكيل فريق فني لزيارة الجزيرة والبدء الفوري في عملية إعادة بناء الحاجز الترابي بشكل يضمن مقاومته لعوامل التعرية وحركة المد والجزر ، ما يحفظ استقرار ومصلحة مئات الصيادين والمنتفعين من أراضي تلك الجزيرة .
جاء ذلك في تصريح لرئيس مكتب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة لنشرة علوم الدار على قناة أبوظبي التي عرضت يوم أمس تقريراً تلفزيونياً عن المشكلة تناولت فيه شكوى مواطنين يستخدمون الجزيرة ، من تحول مساحات شاسعة منها إلى بحيرات ومستنقعات وتوغل المياه في داخلها منذ أكثر من شهر، وطمرها للطرق المؤدية إلى حظائر الأبل والمواشي التي خصصتها حكومة رأس الخيمة لمواطني الإمارة.
هذا وقد عبر صيادو المنطقة عن بالغ شكرهم لتوجيهات سمو ولي عهد رأس الخيمة بحل المشكلة التي كانت ستلحق بمهنة الصيد خسائر كبيرة خاصة وأن شواطئ الجزيرة المترامية الأطراف تعد المكان الأنسب لإنزال حمولات الأسماك وما تجود به خيرات البحر ، وكونها المكان الوحيد الذي خصصت في مساحات من أرضها لتجفيف الأسماك ، وفق ما يسمى محلياً اسم "المراوح" ، فيما أكد مالكو حظائر المواشي ومنها الإبل أن مياه البحر تسببت في طمر الطرق المؤدية للحظائر ، وبحلها ستعود لسابق عهدها خاصة مع استخدامها لنقل الأعلاف ومياه الشرب إليها.
التعديل الأخير تم بواسطة RAKBOY783 ; 16 – 10 – 2024 الساعة 11:42 AM