10 آلاف شخص يشهدون أول صلاة عيد في المصلى الجديد بمدينة الرمس انتظر لفتح الصحفة 2024.

ازدحام وملاحظات عديدة رافقت الافتتاح
10 آلاف شخص يشهدون أول صلاة عيد في المصلى الجديد بمدينة الرمس

الرمس.نت: أحمد البخيتي

شهد أكثر 10 آلاف مُصلي صباح اليوم الجمعة الموافق 10/09/2010م أول صلاة وخطبة عيد في المصلى الجديد بمدينة الرمس ، حيث تقدمهم في الصلاة فضيلة الشيخ أحمد إبراهيم سبيعان ، والذي تطرق في خطبته إلى لزوم تقوى الله ، ووداع رمضان ومن المستفيد منه وبيان أهمية القرآن للعبد المسلم وأنه هداية له من عدة أمور ، إذ بين الله فيه أصل خلقه للإنسان وبين فيه حقيقة هذه الدنيا وبين عظمة الخالق سبحانه وتعالى ، ودعانا إلى التوحيد وحذرنا من الشرك ، ودعان إلى الاهتمام بالعلم وإلى الاجتماع والوحدة وطاعة ولاة الأمر وحذرنا من التفرقة وأرشدنا إلى الأخلاق الحميدة من بر الوالدين وصلة الأرحام والتواضع ، كما حذرنا من الأخلاق السيئة مثل الربا والزنا والغيبة والحسد.

وأضاف فضيلته أن القرآن حثنا على الإنفاق والبذل ووضع القواعد التي تحفظ الأسرة المسلة وضرب لنا أمثل الرسل مع أقوامهم.

وشدد فضيلته على ضرورة استغلال المناسبات لتصحيح علاقاتنا مع الأهل والإخوان والجيران مركداً على ضرورة استعداد المسلم لليوم الآخر.

وقد استوعب المصلى الجديد كافة المصلين الذين لم يتعدوا أكثر من نصف مساحته التي تستوعب أكثر من 25 ألف مُصلي ، فيما توزعت السيارات في مختلف الطرق المحيطة بالمصلى الجديد ، الذي انجهزته دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة بتكلفة تجاوزت قرابة مليون ونصف المليون درهم ، وانجز قبل أسبوعين فقط..

ملاحظات المصلين:

هذا وقد رصد منتدى الرمس.نت عدداً من الملاحظات التي رافقت إقامة أول صلاة عيد في المصلى الجديد والتي طالب المصلون بضرورة أخذها وتداركها في صلاة عيد الأضحى المبارك بمشيئة الله ، وتمثلت تلك الملاحظات في..

أولاً: أن باب المصلى المُطل على الشارع العام شهد ازدحاماً كبيراً وهو الباب الوحيد في تلك الجهة ، وعند إقامة الصلاة قام الآسيويون بالصلاة بجانب الباب ، مُغلقين بذلك مدخل المصلى أمام مئات المصلين ، وطالب المُصلون باقتراح أن يتم فتح باب آخر مجاور أو أن يتم وضع حواجز تمنع جلوس المصلين بجانب المداخل ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المصلى يمتاز بمساحاته الطولية وتركز معظم المصلون في الجهة اليسرى من المصلى بينما كانت المساحات اليمنى أقل.

ثانياً: تمثلت في عدم وجود مسارات ومواقف واضحة مما أثر في حركة السير والمرور على جوانب المصلى ، إذ يفتقد المصلى لمساحات كافية تُلبي العدد الكبير من السيارات ، خاصة وأنه يحيط في منازل ومحال تجارية قريبة جداً وهو ما أجبر المصلين على البحث عن مواقف في تلك الطرقات وكلها أدت إلى عرقلة حركة السير ، ومع أن رجال المرور مشكورين لم يدخرواً جهداً في تنظيم الحركة إلا أن طبيعة مبنى المصلى وامتداده ساهماً في تزايد مشكلة الاختناقات حوله.

وعلى الرغم من ذلك إلا أن المصلين أبدوا ارتياحاً كبيراً من المصلى الجديد الذي يمكن له أن يستوعب الضغط الكبير على مدى 10 سنوات قادمة خاصة مع الانتشار العمراني والمناطق التي يستقطبها من القرى القريبة من مدينة الرمس كالجولان وغيلان وضاية وكبدة والرحبة وغيرها من المناطق المجاورة.