تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 192 من أصل 400 حصلوا عليه صيادو رأس الخيمة: الدعم لا يكفي

192 من أصل 400 حصلوا عليه صيادو رأس الخيمة: الدعم لا يكفي 2024.

192 من أصل 400 حصلوا عليه
صيادو رأس الخيمة: الدعم لا يكفي

رأس الخيمة – عدنان عكاشة:

شهد قسم الثروة السمكية التابع للمنطقة الشمالية في وزارة البيئة والمياه في رأس الخيمة توافد عدد كبير من الصيادين والنواخذة المواطنين الذين تقدموا بشكوى من عدم حصولهم على أدوات الصيد المدعومة والتي توفرها الجهات المختصة في الدولة بنصف القيمة الحقيقية لها في السوق المحلي رغم استحقاقهم وتكرار مطالبتهم بها خلال المواسم الماضية.

اعتبر صيادون مواطنون رصدت “الخليج” توافدهم على قسم الثروة السمكية لتقديم الشكوى من نقص الحصة المقررة لصيادي الإمارة ان الكمية التي يتم تخصيصها متواضعة ولا تفي بالاحتياجات المتصاعدة للصيادين في رأس الخيمة، ما حرم عدداً كبيراً منهم من الحصول عليها في حين أشار عدد منهم إلى انتظارهم لنيل الدعم من أدوات ومعدات الصيد خلال السنوات الماضية من دون جدوى.

وقال عبدالله إبراهيم عاشور، من منطقة الرمس، انه كان ينتظر الدعم على أحر من الجمر نظراً لتلف متكرر لحق بماكينة الصيد البحري العائدة له إلا انه صدم بعدم شموله في قائمة المستفيدين من الدعم.

وأشار إلى ان ماكينة الصيد المملوكة له والتي يعتمد عليها في تحصيل رزقه مع عياله تعرضت للعطل 3 مرات متكررة، ما كبده خسائر مادية فادحة، حيث تكلفت قطع الغيار 7 آلاف درهم تقريباً، اضطر لدفعها على أقساط ليتمكن من توفير قوت أسرته، لا سيما ان الصيد مهنته ومورده الرئيسي، لافتاً إلى الأعباء التي يتحملها الصياد المواطن ما قلص جدوى المهنة وعوائدها في ظل غلاء الوقود وتكاليف تشغيل وإحضار العمال والرسوم الباهظة ورواتبهم ألقت جميعها أعباء ثقيلة على كاهل الصيادين المواطنين.

وقال النوخذة خالد السويدي إن زيادة حصة صيادي رأس الخيمة من مواد الدعم بات مطلباً ملحاً داعياً المسؤولين إلى الاسراع في إعادة النظر في حجم وكمية المواد المخصصة لهم، نظراً لاتساع مساحة الإمارة والعدد الكبير للصيادين العاملين فيها وتوزيعهم الجغرافي على 8 تجمعات للصيد في مناطق مختلفة من خريطة الإمارة.

وأكد عبدالله محمد خميسوه من منطقة غليلة ان بعض الصيادين حرموا من الحصول على أدوات الصيد المدعومة خاصة من “الماكينات” بسبب محدودية الحصة المخصصة لصيادي الإمارة.

وقال النوخذة حميد بن علي إن هموم الصيادين تنصب حالياً على عدم كفاية مواد الدعم لاحتياجاتهم وهو ما يفاقم معاناتهم في الحصول على الرزق المنشود لتوفير متطلبات أسرهم، وشدد النوخذة محمد الشرطي على ضرورة المبادرة إلى توفير حصة أكبر خلال الموسم المقبل لإرساء العدالة في صرف معدات الصيد بين الصيادين.

وأكد سلطان عبدالله مدير المنطقة الشمالية في وزارة البيئة والمياه الانتهاء أمس من عملية توزيع معدات ومواد الصيد من محركات ورافعات والمدعومة من قبل الدولة على الصيادين في الإمارة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأشار إلى ان عدد المستفيدين من مواد الدعم للموسم الحالي بلغ 192 صياداً من تجمعات وموانئ الصيد المختلفة في رأس الخيمة حيث بلغت الحصة المخصصة لصيادي الإمارة خلال الموسم الحالي 90 محركاً للقوارب من قوة 75 حصاناً و102 رافعة من قوة 12 فولت، لافتاً إلى تجاوب الوزارة مع مطالب الصيادين في وقت سابق حيث بادرت إلى رفع الحصة المخصصة لهم خلال الموسم الحالي، فيما وعدت الوزارة بإعادة النظر في كمية مواد الدعم، اعتباراً من الموسم المقبل، بما يتناسب مع اعداد الصيادين واحتياجاتهم في رأس الخيمة.

وتنقسم التجمعات التي تضم الصيادين في رأس الخيمة إلى 8 موانئ هي الجزيرة الحمراء ورأس الخيمة المعيريض والرمس والجير وخور خوير وغليلة وشعم، فيما يصل عدد القوارب المسجلة حالياً إلى ألف و400 قارب تقريباً ويبلغ عدد الصيادين العاملين ألفاً و200 نوخذة من المواطنين.

وأوضح ان عملية صرف المعدات على الصيادين واختيار المستحقين منهم تخضع لمعايير واضحة أبرزها عدد أفراد أسرة الصياد وتفرغه للمهنة وحجم الدخل وتاريخ آخر دعم حصل عليه وتتم من قبل لجنة تضم في عضويتها ممثلين للصيادين.

وتجاوز عدد طلبات الصيادين في رأس الخيمة خلال الموسم الحالي للحصول على مواد الدعم 400 طلب.

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.