أبوظبي (الاتحاد)
تعرض دائرة الشؤون البلدية وبلدية مدينة أبوظبي في معرض توظيف2020 أكثر من 200 فرصة عمل أمام الكوادر الوطنية المؤهلة، تتوزع على مختلف القطاعات والتخصصات الهندسية والفنية والإدارية. ويوفر النظام البلدي في الجناح الخاص به، أجهزة حاسوب ثابتة ومتنقلة وأجهزة لوحية لاستقبال طلبات التوظيف من الخريجين والخريجات.
وأكد مبارك عامر مبارك المحيربي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة في دائرة الشؤون البلدية إن النظام البلدي يولي استقطاب الطاقات الوطنية وتطوير وتنمية الكفاءات المحلية أهمية قصوى. وأضاف أن النظام البلدي حقق خلال السنوات الأخيرة تقدما ملموسا في توطين الوظائف، خاصة في المجالات الهندسية والفنية والإدارية التخصصية، ما ساهم في زيادة توطين الوظائف في بعض مكونات النظام البلدي إلى أكثر من 90%. وأشار إلى أن «توظيف2020» يمكن النظام البلدي من استكشاف الطاقات والمواهب المواطنة لتكون مساهما رئيسا في دفع عجلة تنمية المشاريع البلدية وتطوير الخدمات المقدمة للمتعاملين. ودعا المحيربي الكوادر المواطنة للاستفادة من الفرص الوظيفية التي يعرضها النظام البلدي خلال فعاليات المعرض والتقدم إلى تلك الوظائف، مؤكدا التعامل بكل اهتمام مع الطلبات المقدمة ودراستها وتحويلها حسب التخصص والكفاءة للقطاعات والإدارات المختصة لتختار المناسب منها وتقوم بالاتصال بمن تنطبق عليهم شروط التوظيف لاستكمال إجراءات التعيين.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
من جانبه، أكد راشد خليفة الرميثي المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم والمساندة بالإنابة في بلدية مدينة أبوظبي أن مشاركة البلدية بمعرض التوظيف للعام الحالي2020 تأتي في إطار مسؤوليتها المجتمعية وتجسيدا لخطة شاملة تهدف إلى استقطاب كوادر مواطنة وتزويدها بالمهارات والمعرفة والاستقرار الوظيفي.وأشار إلى أن بلدية مدينة أبوظبي حققت خلال السنوات الماضية، تقدما ملموسا في توطين الوظائف خاصة في المجالات الفنية والإدارية وتدريب وتأهيل الخريجين الجدد في شتى المجالات، مؤكدا بذل الجهود لتحقيق هدفها الاستراتيجي للوصول إلى توطين 95% من إجمالي القوى العاملة بالبلدية خلال الفترة القادمة. ودعا راشد خليفة الرميثي، الكوادر المواطنة لاستغلال الفرصة لعرض كفاءاتها على الجهات المشاركة مؤكدا أن البلدية تتعامل بكل جدية واهتمام مع الطلبات التي تتلقاها خلال المعرض وتقوم بدراستها وفقا للمعطيات بغرض المقابلة حسب التخصصات والكفاءة بناءً على الشواغر وحاجت العمل.
وأشار إلى أن بلدية مدينة أبوظبي تنتهج سياسة تتمحور حول أهمية وحتمية تطوير الطاقات الوطنية الشابة بما يتناسب مع أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي الرامية إلى تطوير قطاع عام يتميز بالمهارات والكفاءات.كما تسعى الى زيادة فرص التطوير الوظيفي والمهني لهم وتوفير بيئة عمل احترافية مناسبة وتعزيز ثقافة عمل ترعى وتنمي القدرة الإبداعية والقيادية لدى المواطنين.وقال إن هذا المعرض يتيح فرصة حقيقية لاطلاع الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة على الكوادر البشرية المواطنة بمختلف المستويات التعليمية المدربة والموهوبة ومن هنا فإن اهتمامنا بالمشاركة في هذا المعرض جاءت استجابة لتكريس مبدأ التوطين المنهجي والقائم على التقييم الفعلي للكوادر والإعداد المدروس لها وترسيخ البرامج التدريبية التي من شأنها الارتقاء بمستوى أدائها وقدرتها على قيادة العمل بالشكل وبالمعايير المطلوبة والتي تتناسب مع حجم التنمية والنمو الكبير الذي تشهد إمارة أبوظبي.