بمشاركة مراكز تأهيل المعاقين في الدولة
110 معاقين في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم
– تنظيم مسابقة المعاقين في عدة إمارات للمرة الأولى
اختتمت جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم، الأربعاء الماضي، مسابقة ذوي الاحتياجات الخاصة، التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة من الجائزة، التي بدأت فعالياتها الختامية اليوم.
شارك في المسابقة 110 متسابقين، من الذكور والإناث، يتوزعون على أنواع مختلفة من الإعاقة، وهم من المسجلين في كل من مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين، مركز دبي لتأهيل المعاقين، مركز دبي للتوحد، نادي دبي للمعاقين، إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، مركز عجمان لتأهيل المعاقين، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بفرعيها بالذيد وخورفكان، ونادي الثقة للمعاقين.
انقسمت المسابقة إلى فئتين، الأولى فئة ذوي الإعاقة الجسدية، والفئة الثانية لذوي الإعاقة الذهنية. وضمت موظفين وأرباب أسر وطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أقيمت الاختبارات في مقر مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين، ونادي الثقة للمعاقين، والفرع الرئيسي لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
وأشار أحمد سبيعان، الأمين العام للجائزة، رئيس اللجنة العليا المنظمة، إلى تنظيم جزء من الاختبارات والفعاليات خارج نطاق رأس الخيمة للمرة الأولى في تاريخ الجائزة القرآنية السنوية، الذي يرجع إلى 15 عاما، موضحا أن الهدف من تنظيم مسابقة ذوي الاحتياجات الخاصة خارج رأس الخيمة هو تقريب المسافة لتلك الفئة الغالية، وتخفيف مشقة الانتقال عليهم، واستيعاب العدد الكبير المشارك هذا العام من إمارة الشارقة، وهو ما لاقى استحسانا كبيرا من قبل القائمين على إدارات مراكز الشارقة وعجمان المختصة برعاية المعاقين، مرحبين بالشراكات المجتمعية الهادفة في هذا الإطار.
وبين سبيعان أن الجائزة ضاعفت اهتمامها بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، انطلاقا من اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئة.
ووفقا لأعضاء لجنة التحكيم، أبرز المتسابقون من ذوي الاحتياجات الخاصة مهارات وقدرات متميزة في تلاوة القرآن الكريم وترتيله، معتبرين أن الإعاقة لم تقف عائقا في وجه المشاركين، فيما شهدت المسابقة منافسات قوية بين ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين فيها.
[/CENTER]