70% من مساجد الشارقة تبنى على نفقة حكومة الإمارة (من المصدر)
الاتحاد – آمنة النعيمي (الشارقة)
قال عبد الكريم الحوسني مدير إدارة بناء ورعاية المساجد في دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة إن هناك 42 أرضاً خصصت لبناء مساجد في منطقة الصجعة الصناعية بالشارقة تنتظر متبرعين لبنائها حتى تفي بحاجة العمالة المسلمة ذات الكثافة العمالية في المنطقة. أشار الحوسني إلى أن دائرة الشئون الإسلامية دشنت خلال الثلاثة الأشهر المنصرمة أربعة مساجد، فيما تعمل الدائرة على قدم وساق لإنجاز المسجد رقم ألف قبل نهاية العام الجاري على طريق شارع العابر، تحقيقاً للتوجهات التي رسمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتكون الشارقة في عام 2024 إمارة الألف مئذنة، بالتزامن مع اختيار الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2024.
وبخصوص منطقة الخان والممزر والنهدة التي تتميز بوجود الأبراج السكنية العالية أكد الحوسني أن الدائرة وضعت خطة لبناء مساجد تفي بحاجة سكان تلك المناطق وتستوعب أعداد المصلين من ساكني الأبراج حيث يوجد عدة مساجد في طور الإعداد المخططات لها اثنان في النهدة واثنان في الخان وواحد في الممزر مشيراً إلى أن هناك عدداً من الأراضي تم تخصيصها لبناء مساجد في ستة أراض في منطقة الخان وأربعة أراضٍ في الممزر نحث المحسنين لبنائها.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأشار الحوسني إلى أن عدداً من ملاك الأبراج السكنية التي قد تستوعب أكثر من 2000 ساكن قد خصصت مصليات في الأبراج بالتنسيق مع الدائرة التي تتولى مهمة الإشراف على المصلى والتأكد من مدى استيفائه للشروط ويتكفل المالك بتجهيز المصلى وتأثيثه وتعيين إمام تعتمد صلاحيته الدائرة.
وحث الحوسني المتبرعين ببذل أموالهم في بناء المساجد، خصوصاً في منطقة الصجعة ذات الكثافة العمالية الكبيرة والمساحة الواسعة حيث لا يوجد في المنطقة سوى مسجد واحد، وأكد أن الدائرة توجه ندائها للمحسنين عبر وسائل الإعلام المختلفة نظراً للحاجة الماسة للمساجد في تلك المنطقة مشيراً إلى أن تكلفة المسجد لا تتجاوز المليون والنصف في حين يصل الجامع إلى مليونين ونصف المليون.
وأشار إلى 70% من مساجد الشارقة تبنى على نفقة حكومة الشارقة وشكل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة لجنة لدراسة أوضاع المساجد في الإمارة وتتضمن الدراسة موضوع المساجد في المناطق الصناعية في الشارقة التي تفتقر لعدد كاف من المساجد بسبب إعراض المحسنين عن البناء فيها وتفضيلهم البناء في المناطق السكنية.
وأشار الحوسني إلى أن قسم بناء المساجد في الدائرة يتولى استقبال المتبرعين والتنسيق بعرض المناسب من قطع الأراضي المخصصة لبناء المساجد، وتحديد اتجاه القبلة للمساجد الجديدة والمصليات الخاصة في البنايات والشركات إلى جانب الزيارات الميدانية الدورية ومتابعة سير عملية البناء لمشروعات بناء المساجد وإعداد تقارير عنها، حتى ينتهي المشروع، ومتابعة المساجد التي تحت الضمان لمدة سنة.