اليوم السابع
وصرح وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشاريع المهندس خالد بن محمد الهيج، اليوم بأن ذلك يأتى فى إطار حرص الأمانة على تقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام وتهيئة جميع سبل الراحة لهم، والمحافظة على الوجه الحضارى الجميل للعاصمة المقدسة، حيث تسهم الأنفاق بشكل كبير فى تسهيل الحركة المرورية، وفك الاختناقات والربط بين الأحياء السكنية والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة وتسهيل حركة التنقل فيما بينها.
وقال الهيج إن الأمانة شكلت العديد من فرق الصيانة الفنية للتأكد من سلامة الأنفاق وللقيام بالمتابعة الميدانية الدائمة لها وإجراء أعمال فواصل التمدد وسد الشقوق بجدران الأنفاق، ومعالجة تسربات المياه، وإعادة دهنها، وتنظيف قنوات تصريف السيول وجميع أعمال الصيانة اللازمة لاستمرار تهيئتها واستقبال مستخدميها خلال الموسم.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وتضم مكة المكرمة 51 نفقا تعمل فى مجملها بواسطة 32 محطة تحكم، وتحتوى على أكثر من 48 ألف وحدة إنارة صوديوم وفلورسنت، و451 مروحة نفاثة للتهوية، و36 مولدا كهربائيا احتياطيا، و38 مضخة مياه مرتفعة الضغط لإطفاء الحريق، و35 خزان مياه علويا وسفليا، و9 أنظمة للحاسب الآلى فى بعض الأنفاق، و9 أجهزة حساسات لغاز أول أكسيد الكربون، و182 جهاز إحساس بدرجة الحرارة والرطوبة فى أنفاق المشاة، إضافة إلى حوالى 500 جهاز حساس لقياس مدى الرؤية وسرعة الهواء وتدفق المياه.
وهناك 10 أنفاق للمشاة بمكة المكرمة من أهمها نفق المرور بالسوق الصغير الذى يمر من خلال المنطقة المركزية، ويبلغ طوله أكثر من 3000 متر وهو يربط شارع أم القرى وطريق الملك عبد العزيز وشارع أجياد وشارع جبل الكعبة، ويحتوى على 68 مروحة نفاثة، و950 كشاف صوديوم، و2123 كشاف فلورسنت، و5 مولدات احتياطية، و8 سلالم كهربائية، و4 أجهزة قياس نسبة أول أكسيد الكربون، إضافة إلى أجهزة الحساسات الموجودة لقياس نسبة الدخان والحرارة ومستوى الأمطار وغيرها.