مواطنين يعملون في متجر لبيع الملابس في رأس الخيمة

الخليج
تصاعدت مؤخراً وتيرة انخراط الشباب المواطن، من الجنسين، في العمل بمجالات مهنية كانت تصنف، بأنها مهن دونية، ما يعكس إصرار شريحة من شباب الوطن على ترويض (ثقافة العيب) في المجتمع .
وجسدت دفعة جديدة من الشباب الإماراتي مفهوم محاربة ثقافة العيب، من خلال إقبال 6 منهم، 5 بنات مقابل شاب واحد، على العمل في محل تجاري عالمي لبيع الألبسة المخصصة لمختلف الأعمار، من الجنسين، هو (ماركس آند سبنسر) البريطاني، المعروف عالمياً في مجاله، بعد أن افتتح فرعه الأول في رأس الخيمة في الأيام القليلة الماضية .
وأبدى (البائعون) المواطنون حماسة لافتة في العمل ضمن المهنة الجديدة على معظمهم، وأظهروا عزيمة وإصراراً على النجاح والاستمرار في عملهم، فيما أبدوا تفاعلاً واضحاً مع (الزبائن) وبقية زملائهم من الجنسيات الأخرى .
وقالت مديرة فرع (مارك آند سبنسر)، الذي تأسس في المملكة المتحدة قبل أكثر من 130 عاماً، وهي مواطنة: إنها تعمل في المجال ذاته منذ نحو 9 أعوام، وبدأت ك (بائعة)، ثم أخذت تترقى تدريجياً إلى أن وصلت إلى منصب مديرة قسم في دبي، ثم انتقلت إلى مديرة فرع برأس الخيمة، مؤكدة أنها أصرت على العمل في هذا الحقل والنجاح، ما تحقق لها على أرض الواقع، فيما لاقت مبادرتها استحسان عائلتها ومحيطها الاجتماعي .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأكدت فاطمة المنصوري (بائعة) في المحل أن هدفها مع زميلاتها في فرع الشركة العالمية برأس الخيمة خدمة الوطن، عبر تعزيز معدلات التوطين في شتى القطاعات، لاسيما ضمن القطاع الخاص، وتحديداً في المجالات التجارية والفنية والمهنية، وإثبات قدرة المواطنين على العمل في كل المجالات، وترويض (ثقافة العيب) في مجتمعنا الإماراتي، والاعتماد على أنفسنا وتوفير دخل جيد لنا .
وأكد الشاب المواطن موسى مبارك النعيمي، 21 عاماً، خريج ثانوية عامة، أنه يعتز بوظيفته الجديدة (بائع) في محل ملابس، حيث يتولى مهامه في قسم الرجال ضمن المنشأة التجارية، لافتاً إلى أن “مجموعة الفطيم، صاحبة امتياز العلامة التجارية في الإمارات، قدمت له الدعم والتشجيع، كشاب مواطن أولاً، ثم كشاب يعاني (السمنة) وإعاقة خفيفة في ساقه، ما يجعل من الصعب عليه الوقوف طويلاً، ويضطر للجلوس والراحة بين فترة وأخرى خلال ساعات العمل، بسبب وضعه الصحي الجسماني، ما تتساهل فيه إدارة المنشأة تشجيعاً له”، مشيراً إلى أن الوظيفة الجديدة نزلت عليه برداً وسلاماً بعد أن رفضت جهات عمل أخرى توظيفه في المراحل الماضية بسبب (وزنه الزائد) .
وأضاف النعيمي، الذي يحمل مسمى وظيفي (موظف مبيعات) في المحل التجاري، أن مشاعر الحرج الاجتماعي والخجل والتردد في الإقبال على الوظيفة راودته في البداية، التي كانت صعبة، لكنه تجاوز ذلك لاحقاً، وشعر بأن حاله حال بقية زملائه من الموظفين من الجنسيات الأخرى، وانسجم في بيئة العمل الجديدة .

وعمره الشغل النظيف ماكان عيب


أهم شئ راتب ,, أقساط السيارة والزواج وفتح بيت جديد تباله راتب فوق 10 آلاف درهم

بياع ملابس تعتبر وظيفة معيبه…سبحان الله على الافكار الغريبة…الى الامام ياشباب الوطن وما عليكم من المحبطين
أهم شيء المواطنة اذا شافتكم ما تتغشى…وتصرخ: وييه..مواطن…خخخخ