شكا مواطنون ومقيمون في رأس الخيمة من انتشار الحشرات والقوارض في عدد من المناطق الحضرية، في وقت أكدت فيه البلدية التزامها بجداول المكافحة الكيمائية على مدى أيام الأسبوع، إلى جانب توزيع المبيدات على الأهالي لرشها في الأماكن التي تكثر فيها هذه الهوام•
وأرجع مواطنون انتشار الحشرات والقوارض إلى تجمع مياه الأمطار التي هطلت على المنطقة الشهر الماضي في الشوارع الجانبية وتجمعها على مدى أيام، مما وفر بيئة صالحة لتكاثر هذه الهوام•
وقال أبو راشد من منطقة النخيل إن مياه الأمطار التي شهدتها الإمارة خلال الأسابيع الماضية أدت إلى تكون برك كبيرة في الشوارع الجانبية التي لم تصل إليها سيارات الأشغال واستمرت على مدى عشرة أيام تبعها انتشار البعوض والذباب بشكل مكثف في المنطقة•
وقال المواطن علي الشميلي من منطقة شمل إن انتشار البعوض والذباب في المنطقة ”حوّل حياة الناس إلى حجيم لا يطاق”، وتابع ”بتنا لا نستطيع فتح النوافذ أو الأبواب على مدى ساعات اليوم”•
وأضاف ”لجأنا إلى الشركات الخاصة للتخلص من هذه الحشرات والقوارض إلا أن ذلك لم يقض عليها حيث ظهرت بعد أيام قليلة بصورة أكبر”•
وأشار محمد خميس من منطقة رأس الخيمة القديمة إلى أن هناك انتشاراً ملحوظاً لأنواع غريبة من الفئران بأحجام مختلفة ظهرت في المنطقة خلال الأسابيع الماضية، إلى جانب انتشار البعوض وغيرها من الحشرات التي لا تقتلها المبيدات المستخدمة في المنازل•
وقال محمد راشد من منطقة الظيت الشمالي إنه رصد العنكبوت الأحمر في مسكنه الأسبوع الماضي، قبل أن يستعين بإحدى شركات النظافة للتخلص منه ورش محيط المسكن، مضيفاً أن المبيدات التي تستخدمها الشركات الخاصة غير مؤثرة بالشكل الذي يقضي على هذه الحشرات، مطالباً البلدية بالتدخل•
من جهته، قال عادل الديك مسؤول إدارة الصحة والبيئة بدائرة البلدية إن السبب الرئيس لانتشار القوارض والحشرات في عدد من أرجاء الإمارة يرجع إلى عدم الالتزام بنظافة البيئة وتجمع النفايات خارج الصناديق المخصصة لها وانتشار حظائر الماشية والدواجن داخل الكتلة السكنية بالمخالفة لقرارات المجلس البلدي التي تحظر وجود هذه الحظائر في المناطق الآهلة بالسكان•
ولفت الديك إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في الأشهر المقبلة سيقلل من انتشار هذه الحشرات، مشيراً إلى أن الفترة بين شهري فبراير ومايو وكذلك الفترة الممتدة خلال نوفمبر وديسمبر تعتبر مواسم تكاثر هذه الحشرات بسبب اعتدال درجات الحرارة إلى جانب توفر البيئة المواتية لانتشارها•
وأشار الديك إلى أن سيارات البلدية تقوم بعمليات
رش الضباب الحراري بشكل يومي عند الساعة الرابعة فجراً، في حين تتركز عمليات رش السموم عند الساعة الحادية عشرة صباحاً، إلى جانب تلبية شكاوى المواطنين والمقيمين في المناطق المختلفة والقيام بعمليات الرش على مدى أيام الأسبوع•
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأضاف إن عدد المنازل التي تم رشها خلال الفترة من شهر أغسطس من العام 2024 حتى الآن بلغ حوالي 9 آلاف مسكن في كل أنحاء الإمارة حيث تقدم البلدية هذه الخدمة مجاناً للمواطنين والمقيمين•
وقال إن مسؤولية الصحة العامة والنظافة في الإمارة تقع على عاتق أكثر من جهة، بينها دائرة الأشغال التي تتولى جمع المخلفات من المناطق ووزارة البيئة والمياه التي تتولى عمليات المكافحة الحيوية والميكانيكية في حين يقع عبء النظافة العامة والمكافحة على دائرة البلدية•
جريدة الاتحاد
[IMG]http://i269.photobucket.com/albums/jj46/almw3od/Nrtyrty.jpg[/IMG]
[SIZE=3][COLOR=red][IMG]http://up-00.com/uploads/4e50843ea1.gif[/IMG][/COLOR][/SIZE]
[IMG]http://img34.exs.cx/img34/4171/zayed.gif[/IMG]
[IMG]http://design2.jeeran.com/t-1.jpg[/IMG]
[SIZE=4][COLOR=#4169e1]"تذكر أنك في الرمس.نت دائما أول من يعلم"[/COLOR][/SIZE]