دبي
موزة خميس: ملحق دنيا – جريدة الاتحاد
في زمن كان الناس لا يزالون يتنقلون بين بيوت الشتاء ومنازل الصيف، ولد العقيد خلفان اسماعيل الجرمن، مدير «إدارة مراكز الشرطة» في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، في منطقة «سدروه» بإمارة رأس الخيمة.
كان مثل بقية أقرانه يحب اللعب على شاطئ البحر، وفي الإجازات الصيفية عندما تغلق المدارس أبوابها كان يخرج مع الرجال فيما يسمى بـ «العاملة» وهي إحدى طرق صيد السمك التي تشبه «الضغاية» بالشباك
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
اللقب والصيت
لا يزال الجرمن يشعر بالحنين إلى طفولته وإلى ذاك البيت الذي ضمه وأسرته، ويعتبر أن الأسرة الممتدة والكبيرة في البيت الواحد كانت مدرسة بحد ذاتها. تربى الجرمن على يد جده لوالدته خلفان الكوس، وتعلم منه السباحة والصيد وطرق صنع السفن، واستلهم أخلاق وصفات الرجل الإماراتي.. ولأنه تعلم كيف كان يصنع لعبه لم يكن يشتريها، مثل: السيارات التي كانت تصنع من الصفيح والخشب، كما علم خلفان أبنائه صنعها بعد ذلك. يقول: «من أهم ذكرياتي معرفتي أن لقب «الجرمن» أطلقته جدته على والده، فقد كانت شعوب الخليج العربي تتابع الحرب العالمية، وكان صيت هتلر قد وصل لكل بيت، واعتاد والد خلفان على الجلوس وهو يضع رجل على رجل حين يجلس على الكرسي، وكلما شاهدته والدته تقول له: إنك تجلس مثل الجرمن، حتى أصبح الكل يناديه بهذا اللقب، وأصبح يتبع باسمه حتى أصبح الاسم الذي يعرف به بين الناس».
العيش في خيمة
يسترسل الجرمن في حديث الذكريات، ويقول: «عندما بلغ عمري 15 عاماً، كانت الإمارات في مقتبل بناء نهضتها، حيث كانت هناك حاجة ملحة لأفراد عسكريين للعمل على الحدود في منطقة السلع، وهي منطقة شديدة القساوة، لا يستطيع أن يعيش فيها إلا من ولد في تلك المنطقة. وفيها تعرفت على راشد صياد السمك الذي كان يعيش هناك بجانب «خور العديد» وهي منطقة حدودية بين الإمارات وقطر. وكنت أسكن في خيمة، أما الاستحمام فقد كان من البئر، بينما تهب بين فترة وأخرى رياح شديدة تزيد من قسوة العيش في تلك المنطقة النائية المقفرة، وفي كثير من الصباحات كنت أجد آثار عقارب أو ثعابين قرب الخيمة». يتذكر الجرمن زميلا له في موقع سويحات تشارك معه لفترة من الزمن في العمل هناك، يقول في ذلك: «عندما أراد الصياد راشد أن يكرمنا، أعد وليمة غداء وبعد أن انتهينا من تناول الغداء، سألنا راشد إن كان الطعام قد أعجبنا فرددنا بالإيجاب. فاخبرنا أن اللحم الذي تناولناه هو لحم هر بري! فتقيأت من فوري، أما زميلي فأغمي عليه وتم إرسال طائرة عمودية من أبوظبي نقلته بسرعة إلى المستشفى وتبين أنه لم يكن يشكو من شيء جسدي إلا من صدمة معرفته بنوع الطعام الذي تناوله». تفرغ الجرمن للقراءة في أوقات فراغه خلال عمله في منطقة السلع، وبعد عام واحد كان خلفان قد استطاع جمع مبلغ يؤهله بناء منزل للأسرة التي عمل لأجل رعايتها، وهو الهدف الذي من أجله ترك التعليم والتحق بالعمل كي يحققه، فعاد إلى رأس الخيمة ثم سجل في المدرسة الإعدادية لإكمال تعليمه. يقول: «فيما بعد سجلت للالتحاق بكلية الشرطة في مدينة الرياض بالسعودية، وقد درست مدة ثلاث سنوات حتى عام 1977 ثم عدت إلى الدولة وانتسبت إلى عدة كليات، وجعلتني الرغبة الملحة في العلم أتحدى ظروف العمل حتى استطعت إكمال تعليمي، وقد تقدمت مؤخرا لنيل الماجستير». يعود العقيد الجرمن بذاكرته إلى ما قبل 27 عاما عندما تخصص في مجال «المتفجرات التجارية» ويعتبر أول مواطن متخصص في هذا المجال، كما يعتبر هذا المجال سيد قانون الأسلحة والمتفجرات في الدولة. ومع عمله مديرا لإدارة مراكز الشرطة، يرأس الجرمن الآن لجنة تقييم خبراء المتفجرات، وعضوية المواصفات الفنية لمركبات نقل المتفجرات.
التعديل الأخير تم بواسطة بو ناصر ; 3 – 9 – 2024 الساعة 02:18 AM
يسلمو ع الخبر
ماشاء الله عليه
يسلمو ع الخبر
.
تسلم ع الخبر
ما شاء الله عليه
خبير متفجــــــرات،، لازم يكون عنده هدوء و صبـر الدنيـا كلهـــا..
الله يحفظه و إن شاء الله نشوف شبابنـا متفوقيـن مثلــــــه..
تسلم عالخبــــــر
[SIZE=3][FONT=Arial]نَآخـذْ مِنْ الصدمَـآتْ وَ نرميْ ورآنَــا
[COLOR=white]………………..[/COLOR] وَ نمشيْ الـطريقْ الـصَعبْ ونقُولْ
[COLOR=red]"[/COLOR][COLOR=dimgray] هآآآنــتْ [/COLOR][COLOR=red]"[/COLOR]
[COLOR=red][COLOR=white]……………..[/COLOR]"[/COLOR] [COLOR=gray]هـآآآنـــتْ[/COLOR] [COLOR=red]"[/COLOR]
[COLOR=red][COLOR=white]……………………………..[/COLOR]"[/COLOR] [COLOR=silver]هـآآآنـــتْ[/COLOR] [COLOR=red]"[/COLOR][/FONT] [/SIZE]