تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » د. هاشم الرفاعي : تفوقت في "الكمبيوتر" على الأمريكيين في عقر دارهم

د. هاشم الرفاعي : تفوقت في "الكمبيوتر" على الأمريكيين في عقر دارهم 2024.

د. هاشم الرفاعي المستشار في حكومة رأس الخيمة: تفوقت في "الكمبيوتر" على الأمريكيين في عقر دارهم
خليجية
حوار: عدنان عكاشه – الخليج

يملك الدكتور هاشم الرفاعي المستشار في حكومة رأس الخيمة شخصية تلفت الانتباه إليها بما تنطوي عليه من انتماء شديد للهوية الإسلامية العربية بخصوصيتها وتعلق وثيق بالتراث الديني إلى جانب ملامحه الشخصية ومظهره الخارجي من لحية كثيفة ومنطق متمسك بتلابيب اللغة العربية الفصيحة في كل ما ينطق ويتحدث دون أن يتخلى عن مقومات العصر وعلومه الحديثة فهو يحمل درجة الدكتوراه في علوم الكمبيوتر من أشهر جامعات المملكة المتحدة كما أنه يعد “عراب” مشروع حكومة رأس الخيمة الإلكترونية والأب الروحي لها على مدى سنوات طويلة قضاها كمسؤول أول عن المشروع قبل أن يفسح الفرصة لوجوه جديدة ليجمع في شخصه “الأصالة والمعاصرة” جنبا إلى جنب.

في السطور التالية نص حوار شامل مع الدكتور الرفاعي الذي كان من أوائل الطلبة المواطنين الدارسين للكمبيوتر بتخصصاته المختلفة في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وأول مواطن ألف كتابا في إدارة الأعمال ولغة الكمبيوتر والفقه الشرعي وعلوم مصطلح الحديث والدعوة باللغة الإنجليزية مع ديوان شعري باللغة ذاتها، ويجمع في جعبته عدة شهادات إلى جانب الدكتوراه في تكنولوجيا المعلومات فهو حاصل على الماجستير في إدارة الأعمال والماجستير أيضا في علوم الكمبيوتر والدبلوم في هندسة الكمبيوتر.

لم أتخل عن "اللحية والدشداشة" طوال مدة دراستي في الغرب
عرفت لسنوات كمدير عام لهيئة الحكومة الإلكترونية برأس الخيمة وقبلها في مواقع مختلفة، فما الجوانب التي لا يعرفها الناس في سيرتك الخاصة؟

ربما لا يعلم الكثيرون حتى ممن هم حولي ومن المقربين مني حرصي على مدار اليوم على شغل أوقاتي جميعا، وإذا رجعت إلى بداياتي العملية أختار نقطة مفصلية حين توجهت إلى التجارة وعمري لم يتجاوز حينها السادسة عشرة من العمر فقط لأكون إلى جانب شريكي وصديق عمري محمد سالم السكار، ويشغل حاليا منصب الملحق الثقافي في سفارة الدولة بالقاهرة ربما “أصغر تاجرين مواطنين” حينها وهو ما جاء بعد فشلي دراسيا حين رسبت في مادة اللغة الإنجليزية لأقرر تغيير وجهتي مؤقتا، لأن الدراسة ظلت تسكن قلبي، إلى جانب عالم التجارة وأنا في تلك السن الصغيرة ما أثار دهشة المجتمع من حولنا لاسيما أن سياسة الدولة آنذاك التي كانت في بدايات تشكلها وتفتحها تشجع الشباب المواطن على التعليم والانخراط في برامجه فيما كانت تقدم التسهيلات والدعم للتجار الكبار من أبناء الوطن أيضا نظرا لحاجتها في تلك المرحلة المبكرة من عمر دولة الاتحاد إلى الكوادر الوطنية المؤهلة في شتى التخصصات لبناء الدولة الوليدة وتعزيز مؤسساتها وحماية كيانها والحفاظ على خصوصية الإمارات وحماية هويتها الوطنية.

وبعيدا عن المناصب والمسؤوليات التي شغلتها فأنا على الصعيد الشخصي أهتم بالجانب الاجتماعي إلى حدود بعيدة واخترت لنفسي أن أكون داعية إسلاميا وإن كان تخصصي الأكاديمي والمهني معا في “الكمبيوتر” وتحت عباءة الدعوة في سبيل الله أمارس كل ما يتطلبه ذلك مني من خطابة ومواعظ ومحاضرات دينية وهي النقطة التي ميزتني في شخصيتي أي الجمع بين عباءة الدين ورسالته وروحه وبين تقنيات العصر الممثلة بالكمبيوتر وهو تخصصي الأكاديمي.

لنعد إلى مقاعد الدراسة، كيف تدرجت فيها؟

داخل أسوار المدرسة وتحديدا في المرحلة الإعدادية درست مع نشأة دولة الاتحاد خلال فترة النهار لمدة عامين دراسيين لكني ما لبثت أن تحولت إلى الدراسة المسائية اعتبارا من الصف الأول الإعدادي نظرا لارتباطي بوظيفة حكومية حينها فيما فقدت فرصة الدراسة في الفرع العلمي وذهبت مجبرا للدراسة في الفرع الأدبي لاقتصار الدراسة المتاحة حينها على “الأدبي” بسبب العجز في الكوادر التدريسية وفي تلك المرحلة كانت الدراسة الإعدادية تحاكي شهادة الثانوية العامة حاليا حيث يحصل الطالب في نهايتها على شهادة إعدادية عامة ويخوض قبلها امتحانات نهائية موحدة على مستوى الدولة.

نقطة التحول في مسيرتي الدراسية آنذاك كانت حين فشلت في تجاوز عقبة مادة “اللغة الإنجليزية”، حيث رسبت في المادة وتعين عليّ خوض دور ثان ما دفعني إلى اتخاذ قرار مصيري حينها وتغيير وجهتي وتعديل مسار حياتي وخوض تجربة التجارة في سن صغيرة وبالفعل فتحت مع شريكي “السكار” شركة للأدوات الصحية والكهربائية في رأس الخيمة أتبعناها بشركة أخرى للمقاولات وذلك تحديدا في أواسط عقد السبعينات من القرن الماضي فيما واصلنا طموحنا وتطلعاتنا التجارية والاستثمارية في تلك المرحلة المبكرة عبر افتتاح روضة للأطفال أسميناها “حضانة الطفل السعيد” كانت من أوائل نظيراتها في إمارة رأس الخيمة وشهدت بداية إقبال الأسر المواطنة على إلحاق أبنائهم برياض الأطفال في رأس الخيمة في إطار تغير اجتماعي ملموس آنذاك.

مغامرتي التجارية تلك مع صديق عمري “السكار” لم تستمر رغم النجاح الذي حالفها سوى عام ونصف العام حيث بادرنا إلى بيع كل ما بنيناه وما أنشأنا من شركات لسبب بسيط وهو أنني قررت العودة إلى دروب الدراسة وطلب العلم.

تكللت العودة للمدرسة بالنجاح وتجاوزت عقبة “الإنجليزي” وحصلت لاحقا في الثانوية العامة على نسبة 6 , 63 % فيما كنت أجمع الدراسة مع الوظيفة لتتسع آفاق طموحاتي الدراسية والعلمية في المستقبل.

عصفور من الشرق
الدراسة في الغرب كانت محطة مهمة في حياتك، ما أبرز معالمها؟

مرحلة ما بعد “الثانوية العامة” كانت بالغة الأهمية في حياتي الخاصة وشكلت نقلة نوعية واسعة في مسيرتي ورغم أن بداية توجهي للدراسة الجامعية تزامنت مع بدايات افتتاح جامعة الإمارات وبينما شجعني المعلمون في المدرسة على الالتحاق بالجامعة الوليدة إلا أن طموحي طار بي “كعصفور من الشرق” إلى جامعات الغرب وفي الحقيقة أن العامل الحاسم في ذلك الاختيار كان التشجيع الذي لاقيته من حكومة رأس الخيمة وحسمت أمري بالفعل وتوجهت للدراسة على نفقة وزارة التربية والتعليم آنذاك في الولايات المتحدة الأمريكية وهناك درست في البداية تخصص إدارة الأعمال بجامعة كولورادو بعد أن درست لمدة سنة اللغة الإنجليزية.

لكن مساري في حياتي الجامعية شهد هو الآخر تحولا مفاجئا بدأ حين وصلتني رسالة من حكومة رأس الخيمة التي كنت موظفا فيها تطالبني بالتحول إلى دراسة “الكمبيوتر” وكان في بدايات ظهوره مرفقة بدعم مادي لأنتقل فعلا إلى جامعة شمال كاليفورنيا، ومما أشعر بالاعتزاز به إلى اليوم من تلك المرحلة تفوقي على زملائي في الجامعة آنذاك من الطلبة الأمريكيين والأجانب عامة في تخصص نشأ وعرف في بلادهم وكان مثيرا للدهشة لديهم أن عربيا مثلي يتفوق عليهم في عقر دارهم.

سؤال يطرح نفسه، كيف لطالب عربي يحمل فكراً سلفياً أصولياً ويتمسك بارتداء “الدشداشة” وتربية اللحية الكثة أن ينسجم مع المجتمع الأمريكي وينجح وسطه ويتفوق على أبنائه؟

لم أكن متمسكا كل التمسك فقط بزيي العربي الإسلامي بارتداء “الكندورة” بل أحرص على “القصيرة” منها بالتحديد اتباعا للسنة ونهج السلف ولم يزدني ذلك إلا فخرا واعتزازا وسط هذا المجتمع الأمريكي الذي يزخر في الوقت نفسه بجنسيات وأعراق شتى يطغى عليها الفكر الغربي وهو مجتمع باختصار كان يبدو فيه “الفتى العربي غريب الوجه واليد واللسان” كما قال المتنبي، فكيف بشاب يتمسك بهويته وبالسنة بتفاصيلها هناك، حتى أن بعضهم كان يلجأ إلى استفزازي مستهزئا بزيي سائلا “هل تريد أن تعبر وادي، لماذا تقصر زيك إلى هذا الحد؟”.

كيف تختصر لنا مسيرتك مهنيا منذ البدايات؟

كما قلت سابقا جمعت بين المسارين الدراسي والمهني لذلك فهناك قواسم مشتركة في الحديث بينهما فالوظيفة الحكومية الأولى التي شغلتها كانت محصلاً في دائرة الكهرباء والماء التي كانت تابعة لحكومة رأس الخيمة المحلية في السبعينات قبل أن تتحول إلى دائرة اتحادية في وقت لاحق وراتبي لم يتجاوز حينها 279 درهما فقط لكنه كان يشكل في تلك السنوات راتبا معقولا وكافيا في ظل ظروف المعيشة وتكاليفها وكنت ألجأ للعمل الإضافي لتعزيز مصادر دخلي ومساعدة والدي وتوفير جميع احتياجات أسرتي ولم أكن تزوجت حتى ذلك الوقت ولكني قررت أن أتوقف عن العمل والوظيفة لمصلحة استكمال الدراسة ومن أجل عيون العلم.

على كل حال كنت أعمل وأجتهد في وظيفتي وأبذل كل ما بوسعي في ظل مسؤوليتي الكبيرة كشباب تلك المرحلة فيما أنفق كل ما أملك على نفسي وعلى أسرتي التي تضم والدي وأشقائي قبل زواجي.

أبناء هذه الأيام
في ضوء ما ذكرت سالفا عن تكفلك بالإنفاق على أسرتك ووالديك، ما وجوه الاختلاف بين جيل اليوم وجيل الأمس؟

حقيقة وبلا نرجسية أو انحياز لجيلي لكن الفوارق واسعة، حيث كنت على غرار أبناء جيلي ونظرائي من شباب تلك الأيام ملتزما بالكامل بإعالة أسرتي والإنفاق على والدي وأشقائي دون أن ينتظروا الدولة أو “معونة الشؤون”، كما هو حال أبناء هذه الأيام الذين يتنصل بعضهم من المسؤولية.

المؤسف في جوانب من واقعنا الاجتماعي اليوم أن شريحة من الشباب هجروا آباءهم خاصة من العجزة وكبار السن وهم في خريف العمر وأرذله وفي أمس الحاجة إليهم وخلفوهم وحيدين في آخر محطات العمر وأودعوهم في دور العجز والمسنين و”استراحات الشواب” بدلا من رد الدين إليهم في كبرهم في حين لم يكن لدينا في الزمن الجميل بروح أبنائه وأخلاق أهله آنذاك دورا للعجزة.

كيف تقيم ظاهرة المبالغة في الاستعانة بالخدم اليوم؟

تشغيل الخدم بحد ذاته ظاهرة طبيعية في حالات الرخاء والازدهار الاقتصادي ولا غبار في اللجوء إليهم لكن المغالاة والعدد الكبير من الخدم في البيت الواحد ينطوي على ظاهرة غير صحية ومخاطر اجتماعية ونفسية وأمنية والأخطر العواقب السلوكية لدى الأبناء وجرح الهوية الدينية والوطنية لديهم والمساس بلغة الأطفال وسلامة لسانهم العربي.

أسماء إسلامية
كم لك من الأبناء؟

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

11 ابنا من الجنسين هم: معاذ ومصعب وصهيب وأنس والقعقاع والبراء والأرقم والمقداد والبنات مارية ونسيبة ولبابة.

بصراحة، هل نجحت في غرس كل تلك القيم التي تؤمن بها في أبنائك؟

بفضل الله وحمده نجحت في ذلك أقولها وأنا مطمئن وراض كل الرضا عن تربيتهم على قيم وأخلاقيات الجيل السابق القائمة أصلا على مبادىء وتعاليم الدين الحنيف ومن أجملها مما نفتقده اليوم احترام الآخر أيا كان جنسه وعمره وتوقير الكبير والعطف على الأرحام وزيارتها.

كيف نجحت في ذلك، ونحن نعيش ثورة الاتصالات ونوافذنا مشرعة أمام تيارات الفكر والقيم القادمة من وراء الحدود؟

التربية الإسلامية السليمة هي الأساس وسر النجاح في تربية الأبناء اليوم وفي كل عصر وهي تمد الشباب والأجيال بحصانة كافية لصد الغزو الفكري والتشويه الأخلاقي والسلوكيات المنحرفة والأفكار الشاذة.

دور الوالد
ماذا عن دور الوالد في حياتك؟
فضل الوالد علي والذي توفي قبل 3 سنوات كان كبيرا جدا وكان حنونا جدا ويعاملني كصديق حميم، وتأثيراته في شخصيتي انعكست خاصة في الخطابة وكنت أبكي حين يسافر إلى الكويت حيث يذهب للعمل هناك أيضا خطيبا وإماما مثلما أثر علي في التعلق بإلقاء الخطب والمحاضرات والمواعظ الدينية وقول الحق والصراحة والصدق.

ما مدى ارتباط “الدكتور هاشم الرفاعي” بالكمبيوتر في حياته اليومية بعيدا عن الوظيفة الرسمية؟

أرتبط 24 ساعة يوميا مع الكمبيوتر والإنترنت لأغراض عدة أهمها الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالدين وأحيانا توجه لي أسئلة في الكمبيوتر وتقنياته إلى جانب الأسئلة الخاصة بالحديث والفقه والأحكام الشرعية.

ما الذي استفدته من المجتمعات الغربية التي عشت بين ظهرانيها خاصة المجتمع الأمريكي؟

النظام والالتزام تحت أي ظرف وقيم وسلوكيات عدة ساهم الاختلاط بالمجتمع الغربي في تعميقها وتعزيزها في وعيي، وذلك لأن تلك القيم يجب أن تنبع لدينا من ديننا الحنيف وحضارتنا المشرقة ولا ننسى أن الغرب أخذ تلك القيم من الحضارة الإسلامية التي اتصل بها خاصة في الأندلس.

ما آخر شيء تحرص على فعله قبل أن تغمض عينيك؟

قراءة القرآن الكريم والذكر وإلقاء بعض المواعظ على أهل بيتي وتعليم أبنائي الكبار علوم مصطلح الحديث والفقه وممارسة الرياضة لاسيما المشي.

ما سر تأليفك معظم كتبك باللغة الإنجليزية؟

نظرا لتعمقي بهذه اللغة ودراستي للأدب الإنجليزي على مدار 13 عاما قضيتها في جامعات الغرب كما كنت أدرس الدين الإسلمي في بعض المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة وبريطانيا باللغة الإنجليزية أيضا وبلغت حصيلتي 23 كتابا بالإنجليزية مقابل 7 بالعربية و3 بلغة الأوردو فضلا عن ديوان شعري باللغة الإنجليزية يركز على الدعوة الإسلامية.

خليجية

خليجية
ماشاء الله عليهـ
الله يجعل شبابنا نفسهـ ان شاء اللهـ,,ونحن بعد,,
شكرا ع الطرحــ

خليجية كلمتان [grade="8B0000 FF0000 FF1493 FF0000 8B0000"]خفيفتان على اللسان [/grade]
[grade="0000FF 00008B C0C0C0 00BFFF 800080"] ثقيلتان في الميزان [/grade]
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]حبيبتان إلى الرحمن [/grade]
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
خليجية

خليجية
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يستر

خليجية
~ْ|| مـآ شـآء اللـه عليـه ||ْ~

خليجية

خليجية

~ْ×|[ تسلميـن إمرآهـ لـآ تُنسـى ع التوقيـع النـآاإاأايـس ]|ْ~

.

خليجية
كلام سليم 100% ويمس الواقع اللي نعيشه حاليا
ربي يوفقك يا دكتور ومشكورين على الطرح

خليجية
الدكتور هاشم الرفاعي لقد عايشتة عن قرب فهو رجل لا يعرف إلا كلمة الحق ولا سواها .

خليجية
سبحان الله …
في عقر دارهم مره وحده….

خليجية ––––•(-•عابـــــر سبيـــل•-)•––––

خليجية
كلام منطقي والصراحه اقنعني … ربي يحفظه …

خليجية

الله يبارك لك وتستاهل…

وماشاء الله عليك…

خليجية بنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتــــــــــــه …

حـــلــــــــــولــــــــــــــــــــــــــــــــــو…

خليجية

خليجية
هم: معاذ ومصعب وصهيب وأنس والقعقاع والبراء والأرقم والمقداد

الله يخليهم لك يا دكتورنا وربي يرحم والدك ويغفر له

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.