رأس الخيمة – سائد الخالدي:
قال الصيادون المواطنون في رأس الخيمة عبدالرحمن محمد الظهوري، وعلي حسن إبراهيم، وعبدالله محمد الأدب، إن استمرار ارتفاع أسعار الوقود التي كان آخرها يوم أمس، أصبح يشكل مصدر قلق دائم لهم في ظل تسبب هذه الارتفاعات المتواصلة في الحد من مكاسبهم المادية التي يجنونها من وراء الصيد، وتعدى ذلك في بعض الأحيان إلى خسارتهم مادياً في ظل غلاء الوقود وشح الأسماك في بعض الأوقات، مشيرين إلى أنه بعد الزيادة الأولى في أسعار الوقود التي حدثت منذ أشهر قليلة أصبحوا يملأون خزانات وقود قواربهم بنحو 1150 درهماً، ما يعني أن هذا المبلغ سيزداد في ظل الارتفاع الجديد، في الوقت الذي قد لا يغطي فيه المردود المادي لرحلة الصيد هذا المبلغ في الأساس .
وأوضحوا أنه في بعض الأوقات، التي تشح فيها الأسماك في بحر رأس الخيمة، يضطرون للتوجه إلى بحر دبي، وأحياناً إلى مياه بحر أبوظبي قاطعين بذلك مسافات طويلة تستنزف الكثير من الوقود، مشيرين إلى أن ما يزيد من معاناة شريحة كبيرة من الصيادين من المستخدمين لخور المعيريض عدم وجود محطة للوقود فيه، ما يدفع بهم للتوجه إلى محطة الوقود الكائنة بخور رأس الخيمة .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأضافوا ان تأثيرات الارتفاع المستمر في أسعار الوقود تتباين بين الصيادين الذين يعملون في مهن أخرى، وبين الصيادين الذين يعتمدون بشكل كلي على الصيد في كسب الرزق وتوفير قوت يومهم، معربين عن أملهم في أن تتخذ قيادتنا الرشيدة خطوات فعلية تكبح جماح ارتفاع أسعار الوقود وتخفف من معاناة الصيادين .
إرتفاع سعر الوقود يزيد من إرتفاع سعر الأسماك وهذي هيه
مب كفاية إن الإقتصاد نازل ومافي زيادة رواتب
الناس شو تسوي تسرق
لا وظايف لا رواتب زينة !!
الله يعين بس
فيمن يزيدون الاسعار عالناس
رب العالمين حاضر وما بيترك هالظالمين في رزق البشر