سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
فيصل بن صقر يكرم الشاعر أحمد عيسى العسم
الرمس.نت: أحمد البخيتي
عبدالله بن يعقوب : العسم هو الكلمة الطيبة والشجرة المثمرة وفارس الكلمة ، شخصية ذات طابع فريد وشخص جاد .
كرم سمو الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس الدائرة المالية ورئيس المنطقة الحرة برأس الخيمة الأديب والشاعر أحمد عيسى العسم في الإحتفالية الخاصة التي أقامتها مؤسسة الإمارات للإنتاج الإعلامي بالمركز الثقافي برأس الخيمة والتي حضرها جمهور كبير من المثقفين والإعلاميين أكتضت بهم قاعة المسرح .
وقال عبدا لله سالم بن يعقوب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للإنتاج الإعلامي في بداية كلمتة بأن نبارك لأنفسنا بعودة الشاعر والأديب أحمد عيسى العسم من رحلة علاج ناجحة بحمدالله وأتمنى لك أخي و أستاذي مسيرة موفقة في كل اعمالك دمت معطاء وفيا للدفاتر والدفاتريين دام لك التألق والتميزكم نحن سعداء بوجودك بيننا.
وأضاف بن يعقوب بأن الشاعر والأديب أحمد عيسى العسم شخص ينتمي الى قصيدة اسمها قصيدة الحياة حيث قدم الكثير من عمرة حيث أمضي أكثر من ثلاثون عاما عاما وهو في سن الرابعة عشر من عمرة في خدمة الشعر زاهدا في الدنيا من مغريات حيث ظل الشاعر يصب أفكارة على بالحبر على الورق رافضا كل ما يدفعة إلى الخروج على طقوسة اليومية في كتابة الشعر ، وظل يكتب على ارض أحبها والتي تربى فيها ظل يكتب عن أهل ميان من فريج المحارة وسكيك المحارة وعن شبابها وبناتها ، ظل يكتب كل ما يلامس قلبه دون أن يطال نفسه تلوث القلوب بصبغة النفاق المستشري في معظم النفوس البشرية عموماً ، ظل بعيداً عن مسح الجوخ، عن كل ما من شأنه أن يتضارب مع فكره وما يؤمن به.
وأضاف بن يعقوب بإن الشاعر أحمد عيسى العسم هو فارس الكلمة وشاعر الشعراء..وهو النبض الصادق والحروف المضيئةوهو الكلمة الطيبة والشجرة المثمرة ،، حيث بدأ العسم بدأ في السبعينات حيث كتب الخاطرة واستمر في الكتابة في الثمانينات أثناء سنوات الدراسة ، وكانت اول قصيدة نشرت له في عام 1984 في جريدة الخليج وكانت تحمل عنوان دعيني وارحلي .
وكانت طفولة أحمد العسم فيها شيء من الشقاوة حيث تعايش مع الشعر صغيراً من خلال مجالس للآباء والأمهات واللذين كان يتردد الشعر على أفواههم ، وارتبطت هذه الفترات الأولى من حياته بشقاوة الطفولة والتلصص على الحياة، فأكسباة مفردة خاصة به وهي مفردة المكان، من خلال اللعب "السكيك" الازقة و "الفرجان " المكان ،فهو خرّيج "محارة " وهي مكان مطل على البحر.
البيئة والبحر لهما كبير الأثر على العسم وخاصة ارتباطةالكبير وتعلقة بالبحر ، كما كان والدة عيسى العسم رحمة الله مؤثراً صامتاً ، يقلقنة بصمته وكان الذي يتلو الصمت لديه مواويل " النهمات " وهي أغنيات البحر العريقة من الذاكرة الشعبية ، والتي باتت متأصلة في وجدان الشاعر أحمد العسم ،، وأمة رحمها الله أتحفت أذنة بنغم التنهيدة وتنهيدة الأمهات العذبة في المناجاة هي ذات وقع نفسة وموسيقي كبير يحيي روح الشعر وينبته، فاجتماع العوامل المحيطة تشكّل بتنوعها نتاجي الأدبي وتأثرة الذي ينبثق منه تأثير شعري.
وأختتم بن يعقوب كلمتة بأن أحمد العسم شخصية ذات طابع فريد شخص جاد .. وروحٌ متطايرة بالشعر والفكر والإنسانية شاعر مرهف الحس وإن مؤسسة الإمارات للإنتاج الإعلامي هي واحدة من المؤسسات الثقافية التي تقدر المبدع والشاعر والمثقف والأاديب من غيرهما من أسهموا في رفدا الساحة الإماراتية بالكثير .
وحصدت طعم نجاحها الحلــو،،
هنيئا لكاتبنا الرائع هذا التكريمــ،،
وحمدا لله ع سلامتكــ يا قلم جلفار النابض،،
تاقت الدفاتر إلى مداد صاحبها،،
دمتم بخير وسعادة،،