سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
منحت الحكومة اليابانية حمد عبدالله المطوع وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية المساعد الأسبق، وسام الشمس المشرقة الشعاع الذهبي الذي يمنحه الامبراطور الياباني للشخصيات التي قدمت مساهمات ملموسة لليابان في مختلف المجالات .
وجاء في بيان من وزارة الخارجية اليابانية أن هذا التقدير جاء نظير مساهمات حمد بن عبدالله المطوع في تعزيز علاقات الإمارات مع اليابان في مجالات الزراعة والثروة السمكية .
وأعرب المطوع عن شكره واعتزازه بمنحه الوسام من قبل الحكومة اليابانية، معتبراً هذه الخطوة دافعاً قوياً لمتابعة مسيرة التعاون لتقوية العلاقات الاقتصادية والثقافية والعلمية والاجتماعية بين البلدين .
وأشار إلى أن مجالات التعاون مع الجامعات ومعاهد الأبحاث اليابانية كانت منذ فترة طويلة تركزت في تحسين المحاصيل الزراعية ومحاربة الآفات والأمراض، إضافة إلى استقدام خبراء من اليابان في مركز أبحاث الأحياء البحرية في أم القيوين، منوهاً بأن للإمارات إسهامات واضحة ومتميزة في زيادة المخزون السمكي من خلال ضخ الملايين من يرقات الأسماك في الخليج العربي .
ويتبنى المطوع مركزاً للأبحاث في جامعة فوكيجي اليابانية إضافة إلى استضافته عشرة طلاب من الجامعات اليابانية سنوياً في مزرعته الخاصة في رأس الخيمة لإجراء الاختبارات والأبحاث لعدد من أصناف الأشجار المحلية .
ويقام في نهاية الشهر المقبل في رأس الخيمة احتفال خاص بمناسبة تقديم وسام الشمس المشرقة لحمد عبدالله المطوع .
كما منحت الحكومة اليابانية أيضاً شخصيتين عربيتين هما ثريا أحمد عبيد المديرة التنفيذية السابقة لصندوق الأمم المتحدة للتنمية من المملكة العربية السعودية، الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة نظراً لمساهماتها في سياسات اليابان المتعلقة بصحة الأطفال والتعاون الدولية في مجال السكان والتنمية .
ومنح وسام الكنز المقدس الأشعة الفضية إلى إسبر إسبر من سوريا والموظف المحلي السابق في سفارة اليابان في دمشق نظير مساهماته في أنشطة البعثات الدبلوماسية اليابانية في الخارج، إضافة إلى منح أوسمة إمبراطورية مختلفة إلى 56 شخصية غير يابانية من 55 بلداً .
(وام)