* دار الخليج
أشار عبيد الكيبالي أن منطقة عوافي السياحية أصبحت من الشوارع الحيوية التي تستخدمها شريحة واسعة من السائقين باعتبار أنه يختصر المسافة والوقت لسائقي المركبات القادمين من منطقة الظيت الجنوبي وشارع الإمارات باتجاه مناطق الخران والسهيلة والدقداقة، وغيرها من المناطق المجاورة وبالعكس .
وأضاف أن توسعة الشارع تمثل مطلباً عاماً للأهالي في ظل توافد أعداد كبيرة جداً لهذه المنطقة التي تتمتع بطبيعة خلابة خلال فترة المهرجان وطوال أشهر الشتاء التي يعتدل فيها الطقس .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأشار إلى أن الحادث المأساوي الذي وقع صباح الجمعة على الشارع الداخلي لمنطقة عوافي وما خلفه من سقوط ضحايا يعكس أهمية الاسراع بتنفيذ مشروع لتوسعة هذا الشارع تلافياً لتكرار وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية التي يروح ضحيتها الأبرياء .
من جانبه أكد محمد عبدالله ضرورة مواكبة الشارع الداخلي لمنطقة عوافي للتزايد المتنامي في أعداد المركبات المستخدمة له والتي تزايدت بعد ربط المنطقة بطريق اسفلتي يؤدي لمنطقة الظيت الجنوبي .
وأوضح أن منطقة عوافي تعتبر ملاذاً لمحبي قيادة الدراجات النارية والتصعيد بالسيارات على تلال المنطقة، فضلاً عن تخييم أعداد كبيرة من الأهالي خاصة في مثل هذا الوقت من العام في المنطقة للتمتع بالطبيعة والابتعاد عن صخب وزحام المدينة وبالتالي فإن توسعة الشارع من شأنها الحد من وقوع الحوادث ومن سقوط الضحايا سواء من الوفيات أو المصابين .
حتى الزوار من خارج راس الخيمة والناس اللي ماتعرف اذا مروا من هالشارع عبالهم ان السيدين لهم
واغلب الناس يستخدمون هالشارع وصار حيوي بشكل ماتتصورونه ليش انه يختصر المسافة من الخران لراس الخيمة او الظيت
انا شخصيا سمعت نقاش على اذاعة راك اف ام ونجاة احد المسؤولين من وقوع حادث كاد ان ينهي حياته ليلا لولا رحمة رب العالمين ولطفه به..
في النهاية..الله يستر..