| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الاتحاد
حذر أطباء واختصاصيون من إهمال التنظيف في أحواض السباحة التي تشهد إقبالاً كبيراً في فترة الإجازات، داعين إلى تكثيف الرقابة الصحية على تلك الأماكن، وإلزام الفنادق والمنتجعات بتعقيمها وتنظيفها بشكل دوري.
وتلجأ كثير من الأسر والأهالي خلال الإجازات السنوية إلى الأماكن الترفيهية مثل الحدائق والمتنزهات وأحواض السباحة، حيث تزداد الشكاوى بعد ممارسة السباحة من الإسهال والمشاكل الجلدية أو التناسلية.
وقال الدكتور سلامة عمر طبيب أسرة برأس الخيمة إنه إلى جانب هذه الأمراض تزداد مشاكل الأذن والعين بسبب المواد الموجودة في مياه المسبح، إضافة إلى ضغط الماء خصوصاً أثناء الغطس، موضحاً أن كثيراً من الأشخاص يصابون بالتهاب الأذن الوسطى بسبب عدم التحضير للسباحة، حيث يجب مراجعة طبيب الأذن لإزالة الشمع المتراكم داخل الأذن وتنظيفها قبل ممارسة السباحة، لتجنب انسداد الأذن.
وأضاف أن من المشاكل التي يتعرض لها المرتاد لأحواض السباحة هي مشاكل وأمراض العيون مثل الاحتقان والالتهابات، مشيراً إلى أنه إذا ابتلع من يمارس السباحة بعضاً من ماء الحوض فقد يؤدي ذلك إلى إصابته بأمراض معوية مثل الإسهال. من جانبه، قال الدكتور علاء جورج اختصاصي أمراض جلدية إن هناك حمامات وأحواض سباحة تضيف نسبة عالية من الكلور أكثر من المسموح به عالمياً، إضافة إلى عدد من المطهرات التي قد تعرض الجلد لمشاكل، خصوصاً من لديه حساسية في الجلد، ناصحاً المرضى الذين يعانون من حساسية أو فطريات أو التهابات جلدية أو احتقان في العين بعدم ممارسة السباحة قبل الشفاء.
وأكد عدم مشاركة الأغراض الشخصية مثل المنشفة والحذاء مع أي شخص كونها تعتبر بيئة خصبة للأمراض والفطريات.من جهتهم، أوضح العاملون بدائرة البلدية برأس الخيمة قيامهم بحملات تفتيشية دورية على أحواض السباحة في الفنادق والحمامات العامة، للكشف على نظام تنظيف الأحواض وتفريغها من المياه وعملية التجديد وتنظيف الـ»فلترات».
وقال عادل السويدي مدير إدارة الصحة والبيئة ببلدية رأس الخيمة إن عملية تفتيش أحواض السباحة في المنتجعات والفنادق تكون على شكل حملات مفاجئة لحمام السباحة لمتابعة الوضع، حيث تقوم إدارة البلدية بإرسال مفتشيها لتلك الأماكن وتفتيشها وأخذ عينات من المياه وإرسالها للمختبر ومتابعة مدى نظافتها وملاءمتها للمستخدمين.
وأضاف أنه في حالة ظهور أية مخالفة تتم معاقبة الشركة المسؤولة عن النظافة، موضحاً أن سير نظام العملية يتم في البداية بإجبار الفندق أو المنتجع على التعاقد مع شركة متخصصة تكمن مهامها في متابعة نظافة الأحواض وتوفير عمال لهذه العملية، إضافة إلى المواد الكيميائية المخصصة لهذا الشيء.وأضاف السويدي أن عملية الرقابة تتم أيضاً عن طريق البلاغات التي تأتي من قبل الأشخاص وزائري هذه الأحواض المائية، مشيراً إلى أن الإدارة أنزلت العام الماضي عقوبة صارمة على إحدى الشركات الخاصة بالنظافة، لعدم التزامها بمعايير السلامة والنظافة في حوض السباحة وعليه تم تغريم الشركة المسؤولة وترحيلها خارج الإمارة تماماً.
تسلم على الخبر ..
بس وين هالمسابح اللي يقدر الواحد يسبح فيها فيها الله يهديكم؟؟ ماشي غير الفنادق و هي غير مهيئة إلا للسياح!!