*24
طالب سكان منطقة مريشيد في إمارة الفجيرة باتخاذ إجراءات سريعة للحد من السرعة الزائدة على الطرق الجديدة، بالقرب من وزارتي الإعلام والثقافة في الإمارة، لتهديدها سلامة مستخدمي الطريق.
وأكد سكان منطقة مريشيد لـ24 أن "افتقار الطرق إلى مطبات صناعية يعرض حياة مستخدميها للخطر، في ظل وجود مقرات حكومية، واكتظاظ تلك المنطقة بالمارة".
خطر
وقال المواطن علي عبدالله الشامسي: "يجب على الجهات المسؤولة دراسة حاجة الشارع إلى مطبات صناعية عند تنفيذ جسور مشاة، وعدم ترك ذلك للزمن، ما يعرض حياة مستخدميها للخطر"، لافتاً إلى أن "وضع مطبات يجبر السائقين على تخفيف السرعة خوفاً على مركباتهم".
ضرورة ملحة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأضاف المواطن سلطان محمد الشامسي أن "المسألة ليست عابرة، بل تحتاج إلى حل سريع، لأن عابري الطريق من المشاه كثر، كما أن سرعات الطريق عالية، وبعض سائقي المركبات لا يتنبهون للمارة"، وطالب وزارة الأشغال بضرورة الإسراع وبدء العمل على تنفيذ وضع المطبات الصناعية، وعدم الانتظار إلى حين وقوع مشكلة كبيرة، متمثلة في تعريض حياة أشخاص إلى الخطر.
وذكرت عائشة عبدالله أنها من مستخدمي الطرق الجديدة في منطقة المريشيد، ولاحظت سرعة المركبات، وقالت: "للرادارات والمطبات الصناعية دور مهم على هذه الطرقات، إذ انها تحد من اندفاع بعض المتهورين الذين يستغلون اتساع الطريق ليقودوا بسرعات خيالية. يجب اتخاذ اجراء سريع".
الأشغال ترد
من جهتها، أكدت وزارة الأشغال الإماراتية لـ24 أن "الطريق المشار إليه لا يتبع اختصاص الوزارة، بل إنه من ضمن اختصاص الحكومة المحلية لإمارة الفجيرة، لذلك يجب التوجه إليها لوضع المطبات الصناعية"، لافتة إلى أن "الأشغال تقوم بدراسة احتياجات الشارع إلى مطبات من عدمها أثناء التنفيذ، وفي حال تبين ذلك تعمل على إنجازه قبل افتتاحه".