سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
صحيفة الرؤية
يبدو أن هناك رجالاً أضافوا إلى قائمة ممنوعاتهم على شريكة حياتهم مواقع التواصل الاجتماعي، حتى بات بعضهم يرفع شعاراً: فتاة بلا ماض، وبلا فيسبوك أو تويتر!
ورغم أننا نعيش في عصر ثورة المعلومات والاتصالات، إلا أن البعض مازال ينظر بعنصرية إلى الإنترنت ويعتبرها «حصرية» على السادة الرجال.
حتى أضاف بعضهم إلى شروط شريكة الحياة التقليدية: المال والجمال والأخلاق، وأن تكون خالية من الموانع الشرعية وحسابات الإنترنت.
على منتدى الرمس طرحت العضوة نور تساؤلاً عن نظرة المجتمع للفتاة التي ترتاد مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً تويتر. يأتي ذلك على خلفية قيام سعودي بتطليق زوجته عندما اكتشف أن لديها
حساباً على تويتر.
وأوضحت نور أن لهذه المواقع مميزات، ولها أيضاً عيوب، خصوصاً على المراهقات والنساء كما أن لها تأثيراً سلبياً على الأطفال نتيجة غياب الرقابة.
وتساءلت هل الفتاة التي تمتلك حساباً على أي من هذه المواقع فتاة بلا أخلاق؟ وهل تؤثر عليها بصورة سلبية؟ وهل يقبل الشاب الزواج من فتاة يعلم أن لها نشاطاً تواصلياً؟
وتستغرب العضوة إماراتية وافتخر 40 من وجود مثل هذه العقول المتحجرة ونحن في الألفية الثالثة، فهي ترى أن للمرأة الحرية في التعبير عما يدور في نفسها، طالما أنها تراعي التقاليد والقيم الأصيلة.
ويتفق العضو بوعواش مع الرأي السابق إذ يرى أن الانفتاح التكنولوجي صاحبته أمور جديدة أدت إلى تغيير بعض المفاهيم والعادات، لذلك لا يمكن حالياً وصف الفتاة التي لديها حساب أنها من دون أخلاق، خصوصاً أنها وجدت فيه مجالاً خصباً للمشاركة في البحث والتعليم عن بعد، ونشر المعرفة من خلال نشر المقالات، وإدارة الحوارات.
ويتابع «هي تشارك في الطرح والكتابة عبر المواقع الاجتماعية، وهناك أقلام نسائية رشيقة انتفع منها الكثير، وأغدقت على قرائها بالعلم والفكر المستنير».
ويرى العضو أبوعبادي أن هناك ضوابط للفتاة يجب أن تراعيها عند فتح حساب وهي أمور تضمن لها السلامة وعدم الوقوع في فخ خفافيش الإنترنت.
ويطرح أبوعبادي أمثلة لتلك الضوابط مثل إعلام أحد أفراد الأسرة، الدخول بأسماء مستعارة، المشاركة في المواضيع الجادة. وينصح العضو المقبلات على الزواج بكتمان خبر حسابهن حتى يتعرفن إلى زوج المستقبل ومن ثم تقرر الإفصاح أو الكتمان.
ولا يخلو رد العضوة حياة الروح من ضيق لمجرد طرح هذا الموضوع الذي برأيها لا يستحق الوقت الذي سيأخذه في كتابة الرد قائلة: انتهى زمن استعباد المرأة ومنعها من المشاركة فى الحياة العامة، إنها إنسانة ولها حقوق وعليها واجبات ولا يمكن منعها من التواصل مع الآخرين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى مع الحفاظ على الضوابط والحدود التي تحافظ على كرامتها وحيائها كأنثى.
العضوة وفوي المطاف لا ترى في الأمر أية منقصة للفتاة مادامت تحافظ على عاداتها وأخلاقها وتبتعد عن كل ما هو غير جاد.
وتلوم العضوة دلع العيون الفتيات اللاتي يستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي لتكوين صداقات، مقدمة إليهن النصيحة بعدم الوثوق فيمن يتواصلن معه.
وتنصح دلع العيون الفتيات بالتصرّف برصانة، وأخذ الحيطة والحذر عن التكلم مع شخصيات غريبة. كما أن التعليق لا بد أن يكون بأسلوب لطيف، عدم البوح بأسرارها الشخصية.
الى الامام يا منتدى الرمس…
[flash=http://im19.gulfup.com/2012-08-11/1344693817401.swf]WIDTH=400 HEIGHT=150[/flash]
تسلم يا صدام ع التوقيع
وايصال وجهات نظرهم لمختلف وسائل الاعلام