تجميل واجهات المباني القديمة في رأس الخيمة إلزامي {صورة} 2024.

الخليج

أطلقت دائرة بلدية رأس الخيمة مشروعاً يستمر 3 أعوام، للحفاظ على المظهر الحضاري للإمارة، عبر إلزام ملاك العقارات والمؤسسات العامة والخاصة بتجميل الواجهات الخارجية لمبانيهم، التي تخدش المشهد الجمالي العام، وهدم وإزالة المساكن والمباني القديمة “المتهالكة”، ورفع (المظلات) غير المناسبة عن واجهات المحلات التجارية، وإزالة أي إضافات خارج حدود قسائم المحلات والمنشآت التجارية .
وقال مبارك الشامسي، رئيس بلدية رأس الخيمة: إن المشروع يتضمن 3 محاور، الأول يختص بالمباني والمساكن المتهالكة والمباني ذات الواجهات السيئة جمالياً، بسبب قدمها، والثاني يتعلق بتنظيم لوحات المحلات التجارية، والثالث يستهدف أي إضافات خارج حدود المنشآت التجارية، وفقاً لرخصتها، مع المظلات الشاذة .

وأضاف أن البلدية بدأت مطلع العام الحالي حملة لحصر المباني القديمة والمتهالكة، التي تفتقر لمعايير السلامة العامة، والمباني ذات المظهر غير المناسب جمالياً وحضارياً، بسبب قدمها، التي تستدعي الصبغ والصيانة، في جميع مناطق الإمارة .

وأوضحت المهندسة عائشة درويش، مديرة إدارة الهندسة والمباني في دائرة بلدية رأس الخيمة، أن البلدية ستخاطب أصحاب المباني ذات المظهر الخارجي غير اللائق، لتجميل واجهات مبانيهم، وستوجه إنذاراً لملاك المساكن والمباني المتهالكة بهدمها وإزالتها، بعد الانتهاء من أعمال الحصر، في حين شكلت فرق عمل لإنجاز أعمال حصر المباني المتهالكة وذات الواجهات السلبية.

وتتوزع عملية مسح المباني المتهالكة والمباني ذات الواجهات السيئة والعشوائية، وفقاً لمديرة إدارة الهندسة والمباني، على مراحل، تغطي كل منها مناطق محددة في إمارة رأس الخيمة، بدأت الأولى في يناير الماضي، وتمتد من مدخل الإمارة، عند دوار شارع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصولاً إلى عمق رأس الخيمة القديمة، عند مبنى قسم الثروة السمكية .
وأوضحت أن المشروع يسعى إلى تنظيم لوحات المحلات التجارية (القارمات)، ومراعاة البعد الجمالي لها، من خلال الحفاظ على شكلها ومظهرها، وتوحيد أحجامها الرئيسة، ووضع معايير محددة لتصاميمها وألوانها، في ظل ما تشوبها حالياً من تناقضات وغياب المعايير الجمالية والشروط التنظيمية عنها، كعدم دلالة اللوحة على نوع النشاط، الذي تمارسه المنشأة، والألوان الصارخة في بعضها، بصورة تصطدم بالذوق العام وتفتقر للانسجام .