نساء يطالبن الرجال بالعدل في الحقوق الزوجية
الامارات اليوم
تلقى قسم التوجيه والإصلاح الأسري، في دائرة محاكم رأس الخيمة، ثماني شكاوى من زوجات، تتعلق بعدم عدل الأزواج بين الزوجة الأولى والثانية في العلاقات الزوجية والأسرية، والزواج بأخرى دون إبلاغ الزوجة الأولى، منذ بداية العام الجاري، وتم إجراء الصلح فيها.
وسجل القسم أكثر من 581 مشكلة، تتعلق بالخلافات الأسرية والزوجية، تمت تسوية 147 حالة، وحفظ 182 قضية أسرية، وإحالة 148 إلى النيابة العامة، ومنها إلى محكمة الأحوال الشخصية،إضافة إلى تداول 104 مشكلات بين أروقة قسم التوجيه والإصلاح الأسري، من أجل الصلح بين المتزوجين قبل إحالة ملف القضايا إلى النيابة العامة.
وتفصيلاً، قال رئيس قسم التوجيه والإصلاح الأسري، جاسم محمد المكي، لـ«الإمارات اليوم»، إن زوجة شكت أن زوجها تزوج عليها في السر دون إبلاغها، وأنها علمت بالأمر من الزوجة الثانية بالمصادفة.
وأوضح أن أزواجاً يفضلون عدم إبلاغ زوجاتهم بزواجهم بامرأة أخرى، خشية أن ترفض الزوجة الأولى، وتتدهور العلاقة بينهما، ما يجعل الزوج يقدم على الزواج الثاني سراً، بعيداً عن أعين زوجته وأبنائه.
وأضاف أن الخلافات الأسرية تبدأ فور معرفة الزوجة الأولى بالأمر، حيث تبدأ المشكلات الزوجية بين الزوجة الأولى والثانية والزوج، إلى أن تصل إلى قسم التوجيه والاصلاح، وإلى المحاكم حال لم يتم الصلح والتراضي بين جميع الأطراف.
وأشار إلى أن بعض الحالات شكت تفرقة الرجل بين زوجتيه، وعدم توفير الاحتياجات الزوجية لهما بالتساوي، وأحيانا يفضل الزوجة الثانية على الأولى، في السفر وقضاء الإجازات وتلبية الاحتياجات.
وأوضح أن القسم يحاول ــ من خلال وسائل عدة ــ الاستماع إلى جميع الأطراف والصلح بينها، من أجل الحفاظ على الاسرة من التفكك أو الطلاق، وتم الصلح بين ثماني حالات عدم عدل الزوج بين زوجتيه، وحث الأزواج على ضرورة العدل، لتفادي تطور الخلافات الأسرية.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأشار إلى أن القسم استقبل خمس حالات، لأزواج يطلبون الطلاق بسبب تراكم الخلافات الزوجية، كما سجل سبع حالات ــ منذ بداية العام الجاري ــ لزوجات طلبن الطلاق لأسباب مختلفة، مشيراً إلى أن النفقة تعتبر السبب الرئيس لحالات الطلاق، ووقوع الخلافات الأسرية والزوجية.
وأضاف أن السهر خارج المنزل يأتي في المرتبة الثانية في أسباب الخلافات الزوجية للمتزوجين حديثا، إذ يرفض الزوج التخلي عن أصدقائه بعد الزواج، ما يجعله يقضي معظم وقته خلال فترة الليل في المقهى برفقة أصدقائه، الأمر الذي يتسبب في وقوع مشكلات زوجية.
وأشار إلى أن القسم استقبل 589 مشكلة أسرية، تم الصلح في ثماني قضايا بين الطرفين، ووضع شروط واتفاق في 147 قضية، كما تم حفظ 182 مشكلة أسرية، لعدم حضور الزوج والزوجة إلى القسم لمراجعة قضاياهم، كما تم إحالة 148 قضية أسرية إلى محكمة النيابة العامة، ومنها إلى محكمة الاحوال الشخصية للنظر في ملف القضية، إضافة إلى وجود 104 مشكلات متداولة في القسم، لإجراء الصلح بين جميع الأطراف.
وذكر المكي أن بعض القضايا الزوجية، التي استقبلها القسم، كانت لزوجات يطلبن شراء احتياجاتهم من ماركات عالمية، ما يمثل أعباء مالية مرتفعة، تفوق قدرة الزوج المالية.
إلا من رحمه الله شو أستوا الله وحده أعلم أختلت الموازيين وأنقلبت
الله المستعان