استقالات مفاجئة لمعلمات يرفع العدد في رأس الخيمة إلى 60 والتعليمية تكشف ان الاستقالات من المهنه خالية من الأسباب 2024.

كشفت منطقة رأس الخيمة التعليمية عن تقديم معلمات مواطنات استقالاتهن من مهنة التدريس من دون ذكر أسباب الاستقالة، أو ربطها بمسوغات غير منطقية، لافتة إلى ارتفاع عدد المعلمات المستقيلات إلى 60 معلمة، معظمهن مواطنات، مقابل تعيين 23 معلماً ومعلمة من بداية العام الدراسي الجاري.
وقال رئيس قسم الخدمات المساندة، عامر الحسن لـ«الإمارات اليوم» إن «استقالات المعلمات المواطنات أربكت سير العملية التعليمية في بعض المدارس الحكومية، خصوصاً أن عدم ذكر الأسباب يحول دون معالجة المشكلة»، مرجحاً حصولهن على وظائف أخرى، بامتيازات مالية أفضل.وأضاف أن آخر المعلمات المستقيلات مواطنة، مضيفاً أنها قدمت استقالتها أخيراً بشكل مفاجئ، بحجة أنها لا تستطيع تحمل نصاب الحصص الدراسية الموكل إليها في التدريس. وتابع أنه تم متابعة ملف المعلمة، وتبين أن نصاب حصصها الدراسية أقل مما ذكرته في طلب الاستقالة، ما يعني أنها استقالت لأسباب أخرى.
ولفت إلى أن معظم المعلمات يرفضن كتابة الأسباب الرئيسة للاستقالة، باعتبارها «أسباباً تافهة، ولا ترقى الى المستوى المطلوب في تقديم الاستقالة»، شارحاً أن «إحدى المعلمات ذكرت في طلب الاستقالة أنها لا تستطيع تحمل التدريس ساعات طويلة، وأخرى كتبت أنها لا تستطيع مواصلة التدريس بسبب تراكم الالتزامات الأسرية.وأكمل أن المنطقة تطلب من الراغبين في تقديم استقالاتهم من التدريس، إبلاغها بذلك قبل الموعد المقرر بشهر على الأقل، حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات المناسبة، وتعيين كادر تعليمي جديد، لتفادي وجود شاغر في المدارس الحكومية.

وذكر أن معظم استقالات المعلمين تكون من قبل معلمات مواطنات في مختلف المراحل التدريسية، مضيفاً أن المنطقة تعمل يومياً على حصر الشواغر في المدارس الحكومية، وسدها من قبل معلمات من خارج الملاك، بشكل مؤقت الى حين تعيين معلمات من وزارة التربية والتعليم.
وأوضح أن لدى المنطقة خطة عاجلة لسد الشواغر من خارج الملاك، حتى لا تبقى المدارس الحكومية تعاني نقص الكادر التعليمي، مشيراً إلى أنه يتم على الفور التواصل مع المعلمات من الاحتياط والاتفاق معهن على الدوام في المدارس المستهدفة من سد الشواغر.
وأضاف أن هناك مشكلات أخرى تنجم عن الاستقالات، إذ ترفض بعض المعلمات من خارج الملاك الذهاب إلى المدرسة التي تعاني نقصاً في الكادر التعليمي، بسبب بعد المسافة بين المعلمة ومبنى المدرسة، ما يجعل المنطقة التعليمية توفر المواصلات لنقل المعلمات على حساب المنطقة التعليمية.