الامارات 24
طالب عضو في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، بمنح إجازة للموظفين في العشر الأواخر من رمضان،
وأن عضو المجلس الوطني الاتحادي مصبح الكتبي، دعا إلى ضرورة أن يتم منح إجازة رسمية للموظفين في العشر الأواخر من رمضان، لأنها تعطي فرصة لأكبر شريحة ممكنة للاعتكاف والعبادة واستغلال هذه الأيام المباركة، خاصة وأنها تضم ليلة القدر غير المعلومة بيوم معين، كما أن هذه العطلة ستتيح للكثيرين فرصة للذهاب للعمرة والتعبد.
إجازة رمضان
وسيقول الكتبي في السؤال الذي سيوجهه إلى وزير شؤون مجلس الوزراء في جلسة المجلس الوطني الاتحادي محمد عبدالله القرقاوي، يوم الثلاثاء المقبل، حول طلب إقرار إجازة للموظفين الحكوميين في العشر الأواخر من شهر رمضان، إن "العشر الأواخر من الشهر الكريم هي من أفضل الأيام بكل ما تحمله لياليها العطرة من قيم معنوية ودينية وفضل وثواب، إذ يكثر الصائم فيها من السهر والتهجد والتضرع لله وقيام الليل، رغبة منه في التقرب إلى الخالق، ما يستدعي بذل المزيد من الانتباه والنشاط والحيوية".
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأشار الكتبي إلى أن "شهر رمضان في هذه السنوات يتزامن مع فصل الصيف الحار، وبالتالي تكون بعض الفئات مثل كبار السن والحوامل والمراهقين عرضة لحالات الإجهاد
والتعب والخمول".
وأضاف الكتبي: "كثير من الموظفين الحكوميين يرغبون في التفرغ للعبادة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لتغير نمط الحياة، وبالتالي ينعكس سلباً على نفسية ومزاجية الصائم، ما يؤثر في الإنتاجية وفي جودة الخدمة والمعاملة مع المراجعين، وكذلك كثرة السهر وقلة ساعات النوم فيكون الصائم أقل مناعة وتحصيناً أمام الفيروسات ونزلات البرد العادية"، مشيراً إلى أن هناك دولاً تطبق الإجازة في العشر الأواخر من رمضان مثل السعودية، موضحاً أنه عادة يبدأ تأثير الصوم في الصائم بشكل واضح خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث إنها أيام ذروة العبادة والدعاء وصلاة القيام".
