المواطن علي صالح الطنيجي يُزين واجهة منزله بأشهر معالم الدنيا وعجائبها 2024.

استغرق العمل في متحف الطنيجي المفتوح، والواقع على رصيف منزله، نحو 6 أشهر متواصلة من دون توقف، الأمر، الذي تابعه وأشرف عليه بنفسه طوال تلك الفترة، على أمل أن يسبق الافتتاح الثاني من ديسمبر، ليوافق اليوم الوطني، مؤكداً أن رسالته إلى أبناء الإمارات، وراء فكرته المبتكرة، هي أن الإمارات تأسست على الإخلاص في العمل والتفاؤل بالمستقبل والتلاحم بين القيادة والشعب، فيما تتطلع قيادة الدولة الرشيدة وشيوخ الإمارات على أوضاع مواطنيها عن كثب، للوصول إلى أحوال كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال وسواهم من شرائح هذا الشعب، بغية الاقتراب من طموحاتهم والتوافق مع أحلامهم.

بنيت مجسمات الطنيجي من الألمنيوم، لكي تتحمل عوامل الطقس صيفاً وشتاء، كما يقول، لاسيما في ظل قسوة المناخ في الإمارات خلال "القيظ"، لافتاً إلى أنه وضع مجسم برج خليفة في طليعة متحفه المفتوح اعتزازاً بمنجزات الوطن الحضارية وإنجازاته التنموية، وتأكيداً أن الإمارات وأبناءها لا يقبلون سوى بالريادة والصدارة، كما علمهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.