سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
صقر بن خالد لحفظة القرآن: اشكروا الله على دعم القيادة الرشيدة ورعايتها
– صقر بن خالد: دعم القيادة نعمة من المولى تفتح الطريق للمتميزين
وشهد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم، التي تنظم الجائزة، يرافقه أحمد الشحي، مدير عام المؤسسة، وأحمد سبيعان، الأمين العام للجائزة، رئيس اللجنة العليا المنظمة، جانبا من الاختبارات النهائية، وأصغى لمشاركات بعض المتسابقين، واطمأن إلى سير الاختبارات والفعاليات المختلفة بصورة منتظمة، وتوفير احتياجات المشاركين في منافسات الجائزة والجمهور وأعضاء لجنة التحكيم، مبديا إعجابه ورضاه عن مستوى التنظيم وإجراءات عمل اللجان.
وأكد الشيخ صقر بن خالد، خلال حضوره الاختبارات النهائية، تميز المشاركين في منافسات الجائزة، الذين قطعوا مسافة كبيرة من الطريق المؤدي إلى الفوز بالمراكز الأولى، ولم يتبق أمامهم سوى القليل، داعيا المتسابقين إلى حمد الله وشكره، بأن منّ عليهم بحفظ كتابه، جل وعلا، وسخر لهم قيادة رشيدة تهتم بهم وترعاهم وتفتح الطريق لتميزهم وإبداعهم، مشيرا إلى أن حفظة القرآن الكريم يلقون بركة في حياتهم، تورثهم السعادة والطمأنينة، مشيدا برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، للجائزة.
وأشاد أحمد محمد الشحي مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم بدور مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في رأس الخيمة وجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية على تعاونهما المستمر مع المؤسسة في تحقيق الأهداف المجتمعية المنشودة
وأوضح أحمد سبيعان أن عدد المتأهلين من الاختبارات التمهيدية، التي أقيمت الشهر الماضي، للمشاركة في الاختبارات النهائية، وصل إلى 388 متسابقا من الإناث والذكور، منهم 218 متسابقة مقابل 170 متسابقا، من إجمالي 1200 متسابقا سجلوا في الدورة الحالية، ما سجل زيادة لافتة في عدد المتأهلات الإناث بالمقارنة مع نظرائهن من الذكور، رغم ارتفاع العدد الإجمالي من المشاركين الذكور على حساب المشاركات في الاختبارات التمهيدية.
وتوزع المشاركون في الاختبارات النهائية على مختلف المسابقات، التي تتضمنها الجائزة، بواقع 206 متسابقين في المسابقة العامة لحفظ القرآن الكريم، منهم 124 متسابقا من الذكور و82 متسابقة، و90 متسابقة في المسابقة النسائية، التي تنقسم إلى فئتين، الأولى مسابقة الدرر المكنونة، والثانية هي مسابقة الأمهات، بجانب 92 مشاركا، من الجنسين، في مسابقة "مزامير آل داوود"، التي تضم 3 فئات، الأولى خاصة للأئمة والمؤذنين، والثانية لطلبة المدارس من الذكور والإناث، والثالثة فئة المجتمع المفتوحة لكل الشرائح الاجتماعية والعمرية، بالتناصف بين الذكور والإناث.
وتتوزع الاختبارات النهائية للجائزة القرآنية السنوية على الفترتين الصباحية والمسائية.
"جانب من الاختبارات النهائية في مسجد الشيخ زايد"